الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغيرة في قلب الصعيد بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


ستات مشفتش نص ساعه تربيه .
جاد بلهجة تحذير.
مم انت صح ..بس لسانك الطويل ده هيوديك معايا لطريق مسدود. لانها مش بجاحا دي صراحه... صراحه بس انتوا للأسف مش بتتقبلوها !..
بصتله باستفزاز و ردت بخبث علشان ترد كبرياء انوثتها
فعلا الصراحه متزعلش حد.. تعرف انا كمان بصراحه يعني كنت بروح البحر كتيير اوي وعلى الشاطي برضه وكتير اكلت لب وترمس وفريسكا وايس كريم

جاد بنبرة تحذير لوحدك طبعا.
ملاك بفخر 
لوحدي هو في واحده قمر كده زيي تروح البحر لوحدها ليه قلقاسه انا ولا اي ..
مكملتش جملتها و طلعت بسرعة لاوضتها بعد ما قدرت ترمي عليه قنبلتها و أشعلت الغيرة جواه جاد طلع وراها الاوضة بسرعة لكن كانت قفلت الباب بالمفتاح
ملاك لنفسها بمكر صبرك عليا.....
بعد دقايق
جاد خبط على الباب بضيق و بيحاول يهدي اعصابه.... ملاك فتحت الباب و بصتله ببرود
ملاكنعم
جاد تحذير و نبرة آمرة
اجهزي هنخرج.... مش عايز شعرك يبان و لا تحطي حاجة فيها ريحة و لابس ضيق ممنوع... ميكاج ممنوع
ملاك بحدة هو ايه اللي ممنوع ممنوع أنت فاكر نفسك مين علشان تفرض رايك عليا
جاد ابتسم بخبث و بسرعة جذبها من خصرها و همس بصوت اجش
فاكر نفسي جوزك يا مدام و انتى مراتي بمزاجك او ڠصب عنك...
و اوعي تفكري انك هتقدرى تبعدي عني أنت مش بتبعدي عني بمزاجك ده بمزاجي انا لو عايزك هاخدك وبمزاجك كمان
مش ڠصب عنك وانا قادر اعملها.....
ملاك دكتور جاد.... لو سمحت ابعد 
بعد و هو مش عارف ازاي مقدرش يسيطر على نفسه و بسرعة
ملاك انا مش عارف دا حصل ازاي بس انا
ملاك بمقاطعة و توتر
لو سمحت مش عايزه اسمع حاجة دلوقتي و اتفضل اخرج
لو سمحت
جاد حاضر.... بس خالي في علمك هنرجع بكرا
ملاك مردتش عليه و قفلت الباب بعد ما خرج فضلت قاعدة على السرير و هي ..
ملاك كانت قاعدة في اوضتها و هي بتتجنب انها تشوف جاد أو تنزل تقعد معاه و خصوصا بعد اللي عمله.... كانت مرتبكة من انها تنزل و مش عارفة تتصرف معه.. حطت ايدها على صدرها پخوف و افتكرت لما باسها خاڤت منه و افتكرت كلامه
أنه لسه بيحب چنا و انه جوازهم لغرض الخلفه
رغم انه مصرحهاش بموضوع الخلفة و معرفتها صدفة بالموضوع و كمان كلامه الچارح ليها و كأنها شيء رخيص مالوش أهمية....رغم كل دا كان جواها شعور مخيف أنها مش كارهه قربه و دا اللي مضايقها من نفسها.
ملاك لنفسها بعتاب
انجذبتي له! تبقى غبية و رخيصه فعلا زي ما هو قال.... بس بس كفاية بلاش الطيبة اللي هتكسرك دي أنت مراته فترة مؤقته و هتخرجي من حياتهم فبلاش تنجذبي او تقربي من حد فيهم علشان انتي اللي هتتوجعي لوحدك...
قامت جهزت شنطتها و جهزت نفسها علشان هيرجعوا قنا.....
وقفت أدام المراية تحط كحل أسود و مرطب شفاه .... ابتسمت بثقه و سعادة و هي بتفرد شعرها الأسود.... كل حاجة فيها جميلة و جريئة قصة شعرها.. عيونها... ابتسامتها
كانت بتدور على فردة الحلق بتاعها دخلت الحمام تشوفها في نفس الوقت اللي جاد دخل فيه الأوضة عرف انها في الحمام
وقف أدام المراية يعدل قميصه الأسود
ملاك خرجت و بصتله بلامبالة و فضلت تدور على الحلق تحت المخدة... على الانترية..
جاد ببرود و هو بيبص لنفسه في المراية
بتلفي حوالين نفسك كدا ليه
ملاك اصل فردة الحلق ضاعت مني مش عارفة فين بس أكيد هنا يعن...
جاد طلع الحلق من جيبه و هو لسه باصص في المراية هي دي
ملاك بصتله و قربت منه ايوه لقيتها فين
مدت ايدها تاخدها لكن رفع ايده بسرعة و لف يبصلها
بلاش تتعبي نفسك و تعالي البسهالك
ملاك حست أنها على حافة الڠرق حقيقي هي طول الوقت بتجاهل وجوده و قربه لكن هو مصمم على القرب اتوترت و اتضايقت
أنا من رأيي ممكن حضرتك تكمل لبس و انا خلاص قربت اخلص
جاد و هو بيقرب واضح إنك مصممة
ملاك بالظبط هات بقا
جاد مهتمش خرج من الأوضة اجهزي عشر دقايق تكوني تحت..
بعد مرور وقت
كانت قاعدة جانبه في العربية في طريقهم لقنا و هو بيسوق العربية بصمت
جاد أنا شايف أننا لازم نتكلم... في حاجات كتير لازم نتكلم فيها
ملاك بلامبالة و برود
مظنش بس اوكيه اتفضل
جاد كان هيتكلم لكن موبايله رن اخده ملاك لاحظت أسم جنا.... بصت من ازاز العربية و هي سامعه بيكلمها و بيقولها انهم راجعين
سكتت و هو سكت بعد ما قفل الموبيل و كمل في طريقه
بعد تلات ساعات 
وصلوا القصر....سلم على أهله و هي كمان في الوقت اللي جنا كانت بتشيط و هي شايفهم و عقلها بيصور ليها انهم كانوا مبسوطين في السفرية لكن كانت عايزاه تضايق ملاك باي طريقة و دا بأن في شكلها
نزلت السلم و هي لابسه فستان اسود لحد الركبة ضيق
اول ما شافته ابتسمت بسعادة مزيفه و هي بتحضنه بقوة و جراءة
حمد الله على السلامة يا جاد وحشتني اوي يا حبيبي....
جاد ببرود الله يسلمك.....
جناأنت وحشتني اوي و في حاجات كتير نفسي اتكلم معاك فيها بس مش هنا .. ممكن نتكلم في اوضتنا....
جاد خلي الغفير يطلع الشنط يا أمي.... اتفضلي يا جنا
طلع معها و هو بيبص لملاك و شايفها بتتكلم 
مع سما اللي نفسها حقيقي ان علاقة جاد و ملاك تكون كويسة و يقدر يحبها لأنها عارفه ان جنا مش بتحبه و بتعمل كل حاجة علشان تحافظ على الإسم و الفلوس مش أكتر
سما بمرح خلينا نطلع فوق انتي وحشتيني اوي و نفسي اتكلم معاكي و تحكيلي كل حاجة حصلت في الساحل....
ملاك أكيد بس انا محتاجة اخد شاور دلوقتي و ارتاح ايه رايك بليل نقعد سوا... هو دكتور... اقصد جاد هيبات اكيد مع جنا فممكن نتكلم بليل
سما ماشي هيجيلك بليل
ياله تعالي
ملاك هو الحج المحمدي مش موجود
سما لا يا ستي هو و سليم و مصطفى نزلوا من بدري
ملاك تمام..
بليل بعد رجوع جاد من المصنع
ملاك كانت فاكرة انه مع جنا من وقت ما رجعوا حاولت تلهي نفسها بالكلام مع سما لكن متنكرش انها كانت غيرانه... 
سما خرجت من أوضة ملاك بعد ما اتكلموا ملاك كانت هتنام لكن شافته داخل الاوضة
قامت بسرعة و اتعدلت في اي
جاد باستغراب ايه
ملاك بتوتر أنت مش بايت.... و لا حاجة
جاد بصلها بارهاق و اخد هدوم و دخل ياخد دش
ملاك لنفسها هو سابها ليه طب و أنا مالي... ايوة ايوة اهدي كدا انتي مالك... ماليش دعوة بيها بلاش تبقى أنانية جنا معملتش اي حاجة وحشة ليكي
جاد خرج من الحمام بعد دقايق لقاها بتحط المخدة بينهم على السرير
اتضايق من نفسه لان هو اللي زرع جواها افكار وحشه عنه لكن هو مكنش قاصد اللي فهمته... عرف انه افقدها شعور الأمان معه
راح ناحية الانترية و نام عليها حط ايده على عيونه بضيق 
مټخافيش مش أنا الراجل اللي اخد حاجة ڠصب... ثانيا أنا لو عايزاك مش المخدة دي اللي هتمنعنش عنك 
أنت مش بتبعدي عني بمزاجك ده بمزاجي انا لو عايزك هاخدك وبمزاجك كمان
مش ڠصب عنك وانا قادر
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 35 صفحات