الجنيه بقلم فهد حسن
من والدة ريهام وسألتها
ايه يا أمي في ايه
أهديها بس تقريبا كده أنا فهمت.. ده الحلم اللي حلمته اتحقق وأنا أهو زي المتكتف ومش عارف أعمل حاجة ولا أتصرف إزاي الحلم طلع حقيقة لعڼة مش مجرد حلم.
في الوقت ده إلى حد ما حماتي هديت شوية وبدأت تحكى
دخلت أوضة ريهام الصبح أصحيها عشان تلحق تكمل باقي حاجتها.. خبطت على باب
ماقدرتش استوعب وفضلت أصرخ لحد ما الجيران استلموا على صوتي وبعدها اتصلت بيك عشان تلحقني.. أنا عايزة بنتي أنا عايزة بنتي ترجع لي بأي طريقة.
بمجرد ما حماتى خلصت كلامها فقدت الوعي خدتها وروحت بيها على أقرب مستشفى علقوا لها محاليل وكان التشخيص صدمة عصبية حادة وإنها هتحتاج لراحة فلازم تتحجز في المستشفى.. قعدت ارتاح لما اطمنت عليها سندت دماغى على الحيطة.. وماكنش في غيري في الاستراحة المستشفى خاص فمش زحمة زي المستشفيات الحكومية ووقتها افتكرت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المنظر والريحة ولا استوعب اللي بيحصل وفجأة اټصدمت ظهرت واحدة شعرها مغطي
بأعلى صوت عندي صړخت وقدرت أجمع أعصابي وافك نفسي الايدين اللى كانت مكتفاني
ريهام.. ياريهام فوقي اسمعيني فوقي يا ريهام.
وعلى ما قومت كانت اختفت.. جريت لحد آخر الطورقة فلقيت آخرها أوضة في الوش لا فيه جمبها أوض تاني ولا سلم طوارئ حتى الطورقة آخر سد بالأوضة دي ووقفت قدام الباب لحظة ولقتني برجع خطوتين لورا من الصدمة وأنا مش مصدق نفسي ولا عينيا من اللي قريته مكتوب على بابها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
في بنت كانت لابسة فستان أبيض وتقريبا جاية في حاډثة لأن هدومها فيها ډم ماشوفتيهاش عدت من هنا
جاية في حاډثة وعدت لا ماشوفتش بصراحة.
سؤالي غريب فعلا بس مش أغرب من كل اللي بيحصل لي ماردتش عليها سيبتها ومشيت رجعت الطرقة لقيت باب التلاجة مفتوح الاوضة بتاعت تلاجة الميتين بابها اتفتح.
بدأت أفكر أدخل ولا أهرب فقدت السيطرة على عقلي رجليا من الړعب مش قادرة تشيلني مش لاقي حل. حاولت اتنفس أكتر عشان أسيطر على أعصابي وبعد لحظات قدرت استعيد نفسي الغريب ان مفيش حواليا اى حد والممرضة مابقيتش موجودة شكيت إنها مش موجودة أصلا وإنه
بدأت اتحرك ببطء ووقفت على مدخل الأوضة برد رهيب جدا درجة البرودة مش أقل من ٢ تحت الصفر تلج دي كلمة ماتوصفش البردوة اللي جواها .. عبارة عن سيراميك أبيض في الأرض والحيطان وفيها أدراج كتير جدا وكل درج مكتوب عليه رقم وبدأت أبص في كل مكان جوه الأوضة وأنا مش عارف أنا بدور على إيه أو إيه اللي مفروض يحصل كل الي أنا بتمناه إن الکابوس ده يخلص في أسرع