قصه نبي الله زكريا عليه السلام
الله زكريا عليه وسلم هذا الحديث الغير العادي أصابته حالة جدية ودخل بعدها في تفكير عظيم وزاد حنينه إلى الولد وقال في نفسه إن الذي أبطل الأسباب الظاهرة المألوفة من أجل مريم عليها السلام ورزقها برزق على الرغم من أنه في غير أوانه قادر على أن يرزقني الولد حتى وأنا بهذا العمر وبعد أن اقترب من المۏت أكثر منها إلى الحياة وزوجته أيضا ليرثه في عمله وسلوكه ولم يطل
ونجد أن زكريا كان قد تأدب وتلطف وتوسل إلى خالقه في الدعاء بكبر سنه وضعف بدنه وشيب رأسه فالشيب وقار للمسلم وكذلك دعاه بما قد اعتاده من الله من إجابة الدعاء. وكان دعاؤه فيه أسمى آيات الأدب مع الله فكان أكرم على ربه من أن يرد دعوته ويخيب رجاءه به كيف لا والله يقول لنا ادعوني استجيب لكم فقد طلب الله منا الدعاء ووعدنا بالإجابة فكيف إذا دعاه نبي من أنبياءه يحرص على الدين ويخشى ضياعه عندها جاءت الملائكة إلى زكريا عليه السلام تحمل البشرى له يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا أي أنه لم يسمى أحد من قبله بهذا الاسم يحيى.
ۏفاة سيدنا زكريا حسب الروايات
عاش سيدنا يحيى مع أبيه الشيخ الكبير سيدنا زكريا عليهم السلام حياة مليئة بالدعوة والتقرب إلى الله تعالى ولكن بني إسرائيل الذين قتلوا الأنبياء والرسل قد تآمروا على قتل سيدنا زكريا وقد ورد معناه في حديث رواه إسحاق بن بشړ في كتابه المبتدأ حيث قال عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ ليلة أسري به رأى زكريا في السماء فسلم عليه وقال له يا أبا يحيى