حب صدفا بقلم نجلاء محمد
كفايه وبدأت ف البكاء
ادهم انتي لازم تيجي معايا بسرعه بابا مش هيسيبك معندوش مخ يفكر بيه البسي وتعالي معايا
دخلت مي مسرعه وارتدت ملابسها واخذها ادهم وذهب
لم تتعدى النصف ساعه حتى وصل حراس عز الألفي وصلوا جميعا إلى منزل مي وجدوا باب منزلها محطم وليست موجوده
عز عايزها من تحت الارض
في مكان آخر
مي انا عملت اي لكل دا مش فاهمه
مي وانا ذنبي اي انه شخص مبيفكرش اي الغباء دا
ادهم كله بسبب شاهي والله ل اوريها
مي انا مليش دعوه بمشاكلكوا ابوك قتل امي واخويا حتر مخلتونيش اخد وقتي في الزعل والعياط مبقتش عارفه اعمل اي
ادهم بحزن انا اسف بجد
ادهم بجد انا بكرهه
مي انا عايزه ارجع بيتي
ادهم بيت اي مينفعش انتي هتفضلي هنا لو لمحوكي هناك ھتموتي
مي طب م اموت فيها اي هعيش لمين هنا
مي بيت مين دا
ادهم دا بيت خدته من ورا بابا بإسمي ومحدش يعرف طريقه متقلقيش
مي طب..انا
ادهم عملت حسابي والله عندك جوا اكل وهدوم وموبايل في خط علشان بابا ميعرفش يوصلك خليكي هنا ف امان
غادر ادهم وتركها
بعد مرور اكثر من ساعتين
كانت قد التقطت الهاتف وقررت الاتصال ب ادهم وطلبت رقمه الموجود على الهاتف ف سمعت صوت طرقات الباب ف تركت الهاتف وذهبت لتفتح بقلب مطمئن فلقد
أخبرها انه لا يعلم اي احد طريق المنزل سواه فتحت ف اذا بها تجد شخص غريب
مي پخوف انت مين
ركضت مي إلى غرفتها واغلقت الباب وظلت تصرخ بإسم ادهم ولم تكن تعلم انها تركت الهاتف مفتوح ويسمع ادهم كل شئ وركب سيارته ويأتي مسرعا
كسر هذا الشخص الباب ودخل
انت
يتبع....
السادس
ادهم بقا انت يبن الكلب
انا قولت عليكوا عيله وسخه محدش صدقني
ظل ادهم ينظر بصدممه ويلكمه يبن الكلب يبن الكلب
وتجلس مي في زاويه الغرفه تبكي وتنكمش في نفسها
ركض مازن إلى الخارج
اقترب ادهم منها انتي كويسه
مي پبكاء هو هو عايز مني اي انا تعبت مش قادره استحمل كل دا كل دا كتير اوي عليا ووقعت مغشي عليها
أخذها ادهم وركض بها إلى أقرب مستشفى
خرج الطبيب عندها اكتئاب حاد ادتها حقنه مهدئه ابعدها عن أي ضغوطات عن اذنك
دخل ادهم إليها ونظر لها كم تشبه الملائكه
وهي نائمه وشعرها ينسدل على وجهها ظل ينظر لها ادهم
ادهم سامحيني والله هعوضك عن كل دا
بعد مرور اسبوع
ثريا الو ايوا ي ادهم انت فين ابوك قالب عليك الدنيا
ادهم انا مشيت ي امي سامحيني
ثريا مشيت فين
ادهم مش لازم تعرفي بس انا خلصت من تحكمات بابا واه على فكرا انا سبت شاهي
ثريا بصړاخ سبتني سبتني انت كمان زي ميار لي يبني لي ھموت من غيركم
ادهم لما بابا يفوق هرجع واغلق الخط وهاتفه أيضا
نظر إلى المستلقاه على سريرها وابتسم
استيقظت مي بتعب اه