جميله رغم الصعوبات بقلم الكاتبه مجهوله
عن يومها ظنا منها إنه يوما سوف يرد عليها كان يملس علي شعرها وهي تتحدث جلست يالا ننام عشان اصحي بدري واذاكر
فوجئت به يحملها بين يديه ويدخل بها غرفتهما ويضعها علي السرير ويبدأ بنزع ملابسه صدمت فاطمة من تصرفه ولكنها حسته كالآله كأنه يحفظ شيئا وينفذه في نفسها معقول يكون جمعه كان بيشرحله حاجة زي دي
فاطمة لا يا ابراهيم مش مستعدة لكدا دلوأتي ومش قادرة استحمل انك بتعمل كدا عشان حد وصاك بدا
لم يدعها وكأنه لا يسمعها ولكنه استمر وهو يتذكر كلمة جمعه فاطمة حتسيبك
حاولت أن ټقاومه بكل قوتها ولكن لم تستطع فكانه تحول لوحش بعد وقت ليس بالقليل كانت فاطمة تشعر بالتعب الشديد وغير مصدقة ما حدث وكان ابراهيم يجلس بجوارها ينظر إليها بحب
وقفت وهي تتأوه وقبل أن تصل للحمام وقعت مغشيا عليها صړخ ابراهيم فاطمة
حملها ووضعها علي السرير
في حجرة عز ونيفين دخل عز بعد أن قضي سهرته مع جمعه وجدها ما زالت مستيقظة وتتصفح بالتليفون
عز السلام عليكم
عز الكلام أخدنا ومحسيناش بالوقت أنا داخل آخدلي دش
عندما دخل أكملت هي مع صديقتها علي الواتس حقفل معاكي بأه احسن عز وصل ودخل الحمام
صديقتها المهم خليكي ماشيه علي اللي اتفقنا عليه وقربي منها جامد لحد منجيب آخرها ونوقعها علي جدور رقبتها
صديقتها متبقيش غبيه أول ما تنكشف علي حقيقتها معتش حيقارن بينكم وحيشوفك بكل حالاتك أفضل
أغلقت التليفون وخرج عز وجلس لجورها أنا سعيد جوي بالتغيير الكبير اللي حصلك
نيفين
عشان بحبك يا عز ومستعدة اعمل أي حاجة المهم تكون دايما معايا
رياض نعم
بدر الأب انت ماسك الكتاب بس دماغك مش فيه يا دكتور
رياض أغلق الكتاب ووضعه بجواره ثم غمز لأبيه هي ماما طرقتك قلت تيجي تتسلي عليه
ضحك والده وضربه علي كتفه في دكتور
محترم يقول لابوه ماما طرقتك بس قولي حنفرح فيك قريب شكلك سرحان فيها
بدر قول انت
رياض بمحاولة للتهرب أنا برده و لا انت اللي غرقان في جميلتك أنا نسيت اقول لماما
بدر يخربيت قرك دي طلعت متجوزة
صعق رياض هي مين دي اللي متجوزة
بدر بحزن فهو يعرف أنا ابنه بدأ ينشغل بها فأراد ان يخبره بنفسه وحتي لا يصدم بالخبر الذي انتشر في الكلية بعد ما حدث فاطمة يا رياض اللي انت شوفتها عندي طلعت متجوزة
رياض طب متجوزة وانا مالي حضرتك بتقولي ليه
وقف بدر وهو مغادرا أنا أبوك واعرفك اكتر من نفسك دي تجربة من تجارب حياتنا وعدت والحمد لله انها لسه في البداية
عند فاطمة فاقت من إغمائها علي صوت ابراهيم وهو يبكي ممسكا بزجاجة العطر التي يقربها من انفها جلست فجأه ابراهيم انت اتكلمت
ابراهيم لما وجعتي لجيتني بنادي عليكي الحمد لله أخيرا رجعلك صوتك لو اعرف اني لما يغمي عليه حيرجعلك صوتك كنت عملتها من زمان
تاني يوم كانت تشعر فاطمة بالتعب ولكنها تحاملت علي نفسها وارتدت استعدادا للجامعه وبعد تناول الإفطار ودعت ابراهيم بالوصايا اليومية الا ينزل للاسفل وحده وان يصلي الوقت في ميعاده وهكذا
وفاء انت شكلك تعبان مبلاش كليه انهاردا
فاطمة مقدرش عندي سيكشنين مينفعش غياب خالص
رن عليها عز انه ينتظرها بالأسفل ركبت معه وقاد السيارة
هو أستاذ جمعه لسه موجود
عز اقنعته بالعافيه يجعد يوم كمان وبالليل نجضيه كلنا علي البحر إيه رأيك
فاطمة سرحت فيما حدث لها امس هي متأكدة أنا وراء هذا جمعه فشعرت بالخجل الشديد كيف استطاع أن يشرح له مثل هذا تمام ان شاء الله حتي أنا وعدت ابراهيم كام مرة أخرجه بس الظروف مسمحتش
ثم أكملت بفرحة صحيح نسيت أقولك ابراهيم اتكلم أخيرا
عز بفرحة تمام الحمد لله دا حيفرحوا جوي في البلد لما يعرفوا
فاطمة وصلنا أنا متشكرة أوي أنا عندي محاضرات انهاردا للمغرب
عز تمام حنبجوا علي اتصال لو بجيت مزنوج في الشغل حبعتلك السواج والحرس
فاطمة وهي تنزل وتغلق الباب متشكرة أوي
ودخلت الجامعة مر اليوم بسلام اتصل بها عز
فاطمة معلش لسه مخلصناش أصل الدكتور اتاخر قدامي لسه حوالي ساعة
وبعد انتها السيكشن اتصلت علي عز وأخبرها انه في الطريق فخرجت تنتظره وكأن الوقت متأخرا وبدأ المكان يفضي من حوليها جاء بعض الشباب وهم بسيارة إيه الحلو واقف لواحده ليه متيجي نوصلك
تجاهلتهم فاطمة ومشت من امامهم فلحقوا بها وحاولوا جذبها للسيارة وهي تقاوم ولكن فجأه وجوا من يجذبها منهم ويحملها من وسطها بعيدا ثم يعود إليهم ويبرحهم الثلاثة ضړبا حتي أنهم لم يستطيعوا الهروب وحاول أحدهم أن يضربه بحديدة كانت بالسيارة واضح انهم بلطجيه فأخذها جرت عليه فاطمة أرجوك خلاص كدا حتقتلهم
نظر لها ثم ظل يكسر في السيارة وجذبها من يدها ومشي بعيدا عنهم وأوقف تاكسي وركبا
سرحت كيف تركب معه التاكسي وهي لا تعرفه كيف لم تصرخ وهو ممسكا يدها ويدخلها السيارة وجدت نفسها تتذكر ابراهيم هل هي الآن خائڼة فمرة هذا الشخص يحملها بين ذراعيه ومرة يمسك يدها ويدخلها معه سيارة أرادت أن تسأله من أنت ولكنها خشيت أن يسمعها سائق التاكسي ويظن بها السوء وجدت التاكسي توقف عند العمارة التي تسكن بها نزل وفتح لها الباب حاولت أن تنظر لعينيه ولكن تلك النظارة السوداء حجبتها عنها أرادت أنا تسأله من أنت ولكنه ركب التاكسي وانصرف وهي ما زالت واقفة تنظر حتي اختفي التاكسي
أتاها أحد الجاردز في حاجة يافندم
فاطمة لا مفيش حاجة هو عز ببه وصل
الجارد لا لسه
دخلت عليهم سيارة عز نزل من السيارة معلش يا فاطمة العربيه عطلت في السكة وتليفوني فصل شحن معرفتش أكلمك انت وصلتي ازاي
فاطمة بتوتر جيت بتاكسي
عز الحمد لله عدت علي خير
اعطي مفتاح السياره للجارد ليركن السيارة وصعدا للأعلي قبل أن يفتح باب الاسانسير في دوره جهزي نفسك علطول حنتعشي بره
فاطمة تمام
فتحت باب الاسانسير ودخلت شقتهم ولكنها مثل التائهة دخلت علي حجرتها مباشرة ارتمت علي السرير تستعيد ذكرياتها مع بطلها حاولت أن تنفض ذلك عن رأسها يا رب أعوذ بك من شړ نفسي
ودخلت الحمام تأخذ حماما جهزت للخروج ثم خرجت من الحجرة تبحث عن ابراهيم دخلت حجرة الأنتريه وجدته نائم أمام التلفاز اقتربت منه ابراهيم ابراهيم
جلس ناعسا فاطمة جيتي مېته استنيتك كتير
فاطمة معلش اتأخرت عليك يالا قوم عشان تغير هدومك ونتعشا برا مع اخوك وعز
هلل كالأطفال نهض معها لتساعده في تغيير ملابسه
علي البحر حجز عز منطقة كبيرة علي الشاطئ وقضوا وقت ممتع جاءه تليفون أيوه يا رشاد لا الموضوع منتهي
وقف وقام بعيدا لو انا مراعتش الصداقة كنت فضيت الشركة خالص متوصلش للأعراض متزعلش مني ربي أختك وبعدين كلمني وصدجني لو حصل العكس كنت حخدلها حجها من فاطمة أنا ميرضنيش الظلم دا يرجع لصاحبة الشأن لو هي جالت مسامحة خلاص احنا دلوك علي شاطئ المعمورة تنورنا يا سيدي لا الحجة مجمها كبير تنورنا سلام
عند فاطمة وهي تجلس بجوار نيفين تعرفي نفسي في إيه دلوأتي
نيفين إيه
فاطمة آيس كريم فانيليا تيجي نروح و نعزمهم كلهم
نيفين وحياتك حيضحكوا علينا و يقولوا علينا عيال
فاطمة وهي تقف و تسحبها عيال عيال بس نعيش ومشيا معا
جمعه وين رايحين
ضحكت نيفين اتفضلي ردي
فاطمة نيفين نفسها في الآيس كريم
برقت نيفين أنا برده
ضحك عليهما جمعه شكلها حتعيل طب معيلة بمعيلة أنا جاي معاكم
ابراهيم و أنا كمان
حضر عز خير مالكم
فاطمة بسرعة دا جمعه عاوز آيس كريم
انفجروا جميعا ضحك عليها
عز خلاص حجول لواحد من الحرس يجيب آيس كريم عشان جمعه بس
فاطمة بتمثيل الزعل يرضيك نتفرج عليه ويغيظنا
قضوا وقت جميل بين ضحك وهزار إلي أن أتي رشاد وأمه وأخته سلموا وجلسوا ولكن فاطمة تجاهلت فاتن تماما ولم تسلم عليها
أم رشاد ازيك يا دكتورة كان نفسي اتعرف عليكي من زمان
فاطمة بابتسامة تسلمي يا طنط دا زوقك
رشاد احنا جايين انهاردا عشان نعتذرلك وأي مراضية ليكي احنا تحت أمرك
أم رشاد والله انا ياما وبختها هي كدا دايما متسرعة ودا يخليها تغلط كتير
فاطمة بجدية سوري يا طنط دا مش تسرع لما تغلط في جوزي وفيا بالشكل دا يبقي مش مجرد تسرع تسرع دي لو غلط فيها فهي فتسرعت بالرد أنا لحد دلوأتي كل ما افتكر كلامها ادور لها علي سبب أو عذر مش لاقيه
خبط رشاد فاتن في قدما كي تتحدث تحدثت مرغمة حقك عليه شوفي اراضيكي إزاي وانا علي استعداد
وقفت فاطمة وأمسكت بيد ابراهيم أنا عشان مشيلش ذنب الخصام لان لو اثنين مسلمين تخاصموا لأكثر من ثلاثة أيام لا يرفع عملهم فاعتبري محصلش حاجة لكن تعامل بينا كزملا خلاص انتهي وبعتذر لحضرتك يا طنط لو حضرتك عرفتي بالضبط اللي قالته الدكتوره أكيد حتعذريني
ثم نظرت لعز وارجو حضرتك أن اللي حصل دا كان بيني وبنها وميأثرش علي شغلكم مع بعض
ودلواتي استأذن منكم حتمشي شوية انا وابراهيم جوزي اللي بفتخر بيه قدام الناس كلها وميهمنيش تلقيح اي ما كان
وانصرفت وهي ممسكة بيد ابراهيم
عز بعتذرلك يا أم رشاد لكن هي معذورة
نظرت أم رشاد لابنتها احنا اللي بنعتذر يبني
فاتن و كان الكلام لا يعنيها هو دا ابراهيم جوز فاطمة ما هو كويس اهو أمال ع
قاطعها رشاد بقلة حيلة يالله بينا نروح البت دي حتنقطني
جمعه لا والله ما تحصل نتعشوا سوا
ثاني يوم بالجامعة أثناء محاضرة رياض وكانت فاطمة تدون خلفه وتركز مع المحاضرة بينما فاتن تراقب رياض ان كان ينظر لفاطمة كما السابق أم لا وسعدت كثيرا عندما