ندم لايفيد
كده موراكيش حاجه فانزلى ساعدينى بقى تمام
ماشى مافيش مشكله
مر اسبوعين بدون احداث جديده كانت خلالهما رحيل تتجنب مها وحجازى اللذان يحاولان دائما يظهروا مدى سعادتهم
بدأ حجازى بعدها في نشر أخبار أن مساعدون عزيز المراكبى تركوه ليعملوا لديه
بدأت الاشاعات تنتشر ولكن لم يؤثر ذلك على العملاء الخاصين بعزيز فهم على علم أن عزيز ليس لديه أى مساعدين وصلت الاخبار لمكتب عزيز تأكدوا حينها من كڈب مها المتواصل فهم على علم بوظيفتها الحقيقيه ولكن لم يعلموا سبب طردها من المكتب
بينما رحيل اقتربت على الانتهاء من رسالتها وذلك بفضل عزيز الذى دائما يباشرها ويوجهها
علم الموظفون بالمكتب بهويتها وإنها ليست مجرد متدربه بل وطالبه لديه وتحضر أيضا الماجستير
فى ذلك الوقت كان هناك زميل محمود
نمت لديه مشاعر إعجاب نحو رحيل
شعروا من حولهم بذلك الاعجاب ولكنهم تجاهلوا
كان عزيز يجلس في مكتبه ويفكر في رحيل هل ستتركه بعد انتهاءها لرسالتها هى اوشكت على انتهاءها لم داخله هذا الشعور بالقلق هو لا يريدها أن تبعد عنه هل لانه اعتاد عليها
هناك الكثير فى المكتب غيرها لما هذه بالتحديد التى دائما يضع الاعذار ليراها ولتاتى لمكتبه
اجابت رحيل على الهاتف وكان عزيز من يتصل
الو رحيل شوفى عندك ملف قصيه .....
تمام لحظه ثم وضعت الهاتف على سطح المكتب لتبحث داخل مكتبها فى وسط الاوراق على ذلك الملف فى نفس الوقت ظن محمود انها اغلقت الهاتف وتحدث معها بأريحية
بصراحه يا انسه رحيل انا معجب جدا بيكى بقالى فتره وانا نيتى كويسه وكنت عايز اقابل ولى امرك اطلبك منه لو انتى موافقه طبعا
دلف عزيز إلى مكتب رحيل بخطوات سريعة عيناه تتطلعان إلى محمود الذي كان يقف أمام مكتب رحيل وجهه يعبر عن دهشة واضحة. قبل أن يتسنى لمحمود أن يتفوه بكلمة قطع عليه عزيز الحديث بصوت حاد
انت واقف هنا بتعمل ايه
موضوع شخصي وياترى ايه بقى الموضوع الشخصى ده
عايز اخطبها
وده مش مكان لأى أحاديث جانبيه اتفضل على مكتب وانتى يا استاذه
هاتى الملف وتعالى ورايا فورا
احست رحيل براحه إنه اخرجها