حكاية قمر
دربها أخذت تردد بصمت يا رب استرها حين رن هاتفها فأجابت بلهفه دون أن تعرف من المتصل
قمر بلهفه الو
المتصل حضرتك الرائد قمر احمد الأسيوطي
قمر بترقب ايون أنا مين معايه
المتصل أنا
بعد أن أنهي زياد اتصاله مع قمر ألتفت بسرعة إلي فارس الذي كان يتابع مجرى الحديث بترقب فنظر إليه زياد وقال
زياد فارس إحنا لازم نتحرك حالا ونروح نلحق رقيه
رقيه مين دي
زياد وهو يتجه إلي الخارج تعال وراية بسرعة و أنا أفهمك
أسرع فارس باللحاق به اتجهوا بسرعة إل منزل رقيه بينما أخذ زياد يشرح إلي فارس من هي رقيه وما هي صلت قرابتها لقمر ولكنه توقف عن نوع الخطړ الذي يداهم حياتها لأنه مازال لا عرفه هو الأخر
فارس يعنى رقيه دى صحبه قمر وعرفت بس خطړ إيه اللي هي فيه !!
فارس يصلاه النبي طيب تفتكر ناجي ولا حاجه تانيه
زياد يبنى معرفش بس رقيه إيه اللي يدخلها في موضوع ناجي
زياد بنفاذ صبر يوه خلاص اصبر لما نوصل ونعرف من رقيه وبعدين نبقى نشوف ونقوله ولا لاء
فارس طيب شد بسرعة يا عم عشان نشوف البنية دى ملها
أخذ يبحث عن أخيه فى أرجاء المنزل لكن لم يجده ولم يشاهد أخته هي الآخرة فبحث بعينه عن والدته فوجدها تجلس بصحبة أحد النساء التي لم تتبين له لأنها كانت تعطيه ظهرها فذهب إليها بسرعة و
فريدة مش عارفه تعال يا آسر سلم على خالتك يا حبيبي
وهو ينظر إلي خالته التي لم ينتبه إليها فسلم عليها ثم نظر إلي والدته مره أخره و
آسر آه أهلا يا خالتو أخبارك أيه
آسر وهو ينظر لها باستغراب الله يبارك فيكي ثم نظر إلي والدته وقال طيب سارة فين
فريدة أكيد فوق مع قمر وبنات خالتك
هو في حاجه عوزها يا حبيبي
نهي هي تنظر إليه بنظرات متفحصة وهو يسير يا أختي هو ماله ابنك إيه اللي حصله هي البنت اللي عمله فيها راجل دى شقلبة كيانه ولا إيه
فريدة بانزعاج لاء متخديش في
أنهت مكالمتها عبر هاتفها النقال كان على وجهها بسمه لا نعرف ما هو مصدرها تنفست الهواء البارد ثم أخذت تدعي ربها بأن يوفقها ولكنها عادت سريعا إلي أرض الواقع حين تذكرت رقيه والخطړ الذي يحط بها فدق قلبها بشده اجتحه شعور الخۏف مره آخره لم تفق إلا حين شعرت بيد أحدهم يضعها على كتفها فانتفضت في مكانها و
قمر سيف خضتني
قمر ما أنا قولت أسيبك نبقي أنا وأنت عليها ممكن تنشل
سيف تنشل إيه دى هي اللي تشل بنت برده بغباء عمله زى اللزقة
قمر عيب يا سيف هي اه برده بس بردك دي بنت خالتك وفي مقام أختك
سيف يا شيخه اسكتي وربنا لو سارة كده أنا كنت قټلتها أصلك متعرفيش نرمين دى كانت بتعد تلف وتدور عشان عوزه آسر يتجوزها وكانت على طول لزقه عندنا في البيت لحد ما نقلت من جامعه القاهرة لهنا
سيف مالك يا قمر أنتي بتقطعي ليه ثم نظر لها وابتسم قال أنتي بتغير على آسر لا إيه
قمر پغضب أنا أغير من نرمين اظهر أنت متعرفنيش يا سيف وبعد هغير علي مين علي أخوك ليه أصلا
سيف بسخرية آه مهو واضح
قمر أيه اللي واضح
سيف ولا حاجه عن أزنك بقي أروح أشوف سارة أكيد ډمها أتحرق من العيال دي ثم استدار سيف لكي يغادر حين سمعها تقول
قمر آسر كان بيعمل إيه لما نرمين تعمل الحركات دي معه يا سيف
أبتسم سيف بشده وتنحنح ثم قال
سيف يعنى بتغيري عليه
قمر پغضب سيف
سيف يا ساتر يا رب بصي يا ستي آسر أخويا على طول كان البنات كلهم يحبوه يجروا ورائه هو ولا الهواء ومصدر ليهم علي طول الوش الخشب وكان أهم حاجه عنده شغله أما نرمين بقي لو قولتلك كان يعمل معها إيه مش هتصدقي
قمر هي ترفع أحد حجبيها يا سلام علي إيه بقي كل ده
سيف على إيه إيه دا آسر محسن الأسيوطي أنتي متعرفيش مين هو آسر الأسيوطي
صعد آسر إلي الطابق العلوي وهو يتوعد لأخيه ظل يبحث في الغرف فلم يجده فدلف إلي غرفت سارة فوجده تجلس هي وبنات خالته المزعجين فنظر إليهم و
آسر سلام عليكم أزيكم يا بنات ثم قال لسارة بسرعة فين سيف ونظر حوله ثم قال وفين قمر
نرمين بسرعة أصل قمر جلها تلفون فراحت ترد بسرعة وسيف راح ورائها من ساعة كده
آسر پغضب جالي طيب عن إذنكم
سارة وهى تنظر إلي نرمين بعضب أنتي مستفزه علي فكره
نرمين وهو أنا قلت حاجه غلط
هبه لاء أبدا هو أنتي كنت عوزه تقولي إيه تاني
ظل آسر يبحث عن قمر وسيف حتي وجدهما لكنه سمع قمر وهي تقول
قمر
وصل زياد وفارس إلي العماره التي تعيش
بها رقيه ولكن وجدوا أن رجال الشرطه يحطون العماره ورجال الاطفاء يحاولون ان يسيطرون على الوضع كانت النيران تنشب في أحد شقق العماره تفأجي زياد وفارس بشده من الوضع و
الحلقه 21
صعد آسر إلي الطابق العلوي وهو يتوعد لأخيه ظل يبحث في الغرف فلم يجده فدلف إلي غرفت سارة فوجده تجلس هي وبنات خالته المزعجين فنظر إليهم و
آسر سلام عليكم أزيكم يا بنات ثم قال لسارة بسرعة فين سيف ونظر حوله ثم قال وفين قمر
نرمين بسرعة أصل قمر جلها تلفون فراحت ترد بسرعة وسيف راح ورائها من ساعة كده
آسر پغضب جالي طيب عن إذنكم
سارة وهى تنظر إلي نرمين بعضب أنتي مستفزه علي فكره
نرمين وهو أنا قلت حاجه غلط
هبه لاء أبدا هو أنتي كنت عوزه تقولي إيه تاني
ظل آسر يبحث عن قمر وسيف حتي وجدهما لكنه سمع قمر وهي تقول
قمر وهي تتنهد
بضيق بص يا سيف أنا وآسر عمرنا ما هنكون لبعض إحنا أخيرنا نشتغل مع بعض نقضيها خناق أما نبقي زوجين دا عمره ما هيحصل أنت فاهم يا سيف
سيف بس يا قمر أنا متأكد أن آسر بيحبك وأنتي بتحبيه واكبر دليل انك بتغيري عليه
قمر بضحكه ساخر يمكن اللي بتقوله صح بس مستحيل يستمر
تنهد بضيق وهو يسمع إلي كل ما قالته هي دائما هكذا تضع مسمى هو لا يعرفه المستحيل نعم هو جل لا يعرف المستحيل كلماتها التي تتفوه بها دون عي وإدراك منها تشعل حماسه تدب في أوصاله روح التحدي نعم التحدي و ولكن هذه المرة تحدي بشكل جديد تحدي بمنظور مختلف يتحدى نفسه
ويتحدى الجميع للوصل إلي حصنها المنيع يرد ن يحطمه ويستوطن هو هذه القلعة المحصنة ويأخذها دراعا له يقاوم به هذه الحياة
نعم أشيد الحصون وأضع قلبي بداخلها نعم أخف و هذا من حقي فأنا أنثي عندما يتعلق الأمر بقلبي أخاف أخاف يا سيدي فعذروني فالتكسير والتخريب من شيمك فعزرا وضعت قلبي وسط الحصون لأحمي نفسي وأحمي أنفاسي فأنا لا أملك الكثير وكل ما أملكه هو هذا القلب الصغير
دلف آسر إلي الشرف وهو يرسم علي وجهه معالم لحنق من أخيه ثم هتف قال
آسر بنبره غاضبه سيف
أنتفض سيف على الفور واختبئ خلف قمر هو يقول
سيف بنبرة خوف سلام قولا من رب رحيم
وصل زياد وفارس إلي العمارة التي تعيش بها رقيه ولكن وجدوا أن رجال الشرطة يحطون العمارة ورجال الإطفاء يحاولون أن يسيطرون على الوضع كانت النيران تنشب في أحد شقق العمارة تفاجئ زياد وفارس بشده من الوضع ونزل زياد هو وفارس بسرعة من السيارة وأخذوا سألون الموجودين عن هذه الحدث وفي أي الشقق وهل يوجد من تعرض للخطړ وبالفعل علم زياد أن هذا الحريق في شقه رقيه فنصدم علي الفور و
زياد باضطراب هي يا فارس شقتها هنعمل إيه حالا و هنعرف قمر أزاي
فارس بتوتر مش عارف يا زياد دى الشقة كوم تراب والبواب بيقول مكنش في حد في الشقة
زياد أستر يا رب قطع حديث زياد رنين هاتفه فنظر إلي شاشه الهاتف ثم نظر إلي فارس بتعجب
فارس باستغراب مالك يبنى فى إيه
زياد دى دى رقيه
فارس بسرعة طيب رد
زياد رقيه
كان يجلس هو وأبيه في هول المنزل يجلس هو ينظر في احد الملفات وكان أبوه يتابعه دخل عليهم أحد الرجال فنظر
له بنظرات الصقر و
شريف بترقب ها عملتوا إيه
شريف پحده أنا عاوز كل المعلومات عن البنت دي في أسرع وقت وعاوز اعرف مين اللي مشغلها
الرجل حاااااااااااضر يا باشا عن إذنك
أشار له بيده كي ينصرف فأخذ ناجي ينظر إلي أبنه ثم قال
ناجي بنت مين با شريف
شريف متشغلش بالك أنت يا بابا بالموضوع ده
ناجي يعني إيه مشغلش بالى أنا لازم أعرف كل إلي بيحصل
شريف وهو يتجاهل ناجي ويعطي له ظهره متجها إلي الطابق العلوي يعني أنت سلمتني كل حاجه وأنا كفيل إن أصلح كل حاجه
ناجي بعصبيه استني عندك يا شريف أنا لسه مخلصتش كلامي
التقت شريف إلي أبيه وقال وهو يتأفف بشده
شريف أفندم يا بابا
ناجي بنسبه لموضوع الشغل أنا مش هسألك في إيه وهستني لما تيجي أنت تقولي بس في موضوعين مهمين لازم نتكلم فيهم
شريف بانزعاج أتفضل يا بابا
ناجي وهو يسير متجها إلي غرفة مكتبه أتفضل حصلني
شريف حاضر
دلف آسر إلي الشرف وهو يرسم علي وجهه معالم لحنق من أخيه ثم هتف قال
آسر بنبره غاضبه سيف
أنتفض سيف على الفور واختبئ خلف قمر هو يقول
سيف بنبرة خوف سلام قولا من رب رحيم
آسر إيه ا اخويا شفت عفريت ولا إيه
سيف لاء بس قطعت الخلف من الخضه دي
آسر وهو أنت لسه شوفت حاجه دا أنا لسه هعرفك شغلك ثم اتجها اسر باتجاه قمر وسيف المختبئ خلفها
قمر إيه يا آسر مهتدى شويا في إيه لكل ده
آسر وهو
ينظر لها من اعلي إلي أسف وأنتي مالك بقي أن شاء الله
سيف لا دي مالها ومالها ومالها أما يعني تسيبك تمتني أثبتي علي موقفك يا قمر
قمر وهي تنظر إلي أسر بنظرات ساخرة وترفع أحد جبيها
آسر تجنب آسر نظرات قمر وقال لأخيه أنت كمان ليك عين تتكلم كلمه يا سيف اطلع من وراء
لزفته دي وتعالي معايه نتكلم بعدين
قمر ما تحترم نفسك يا بنادم أنت إيه قله الأدب بتعتك دي
آسر بعضب بنت أنتي لمي نفسك أنا بقولك آه أنا مش فيقلك يختي وبعدين أنا محترم عصب عندك وأنت يا