الأحد 24 نوفمبر 2024

ندم لايفيد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الأرياف وجت مصر مع عمها وخليته يجوزها إبنه عشان هو محامى وعنده مكتب وكده وفعلا اتجوزها ولما شافوا طمعها طلقها واحنا دلوقتي مخطوبين وبعدها جت هنا اشتغلت مع استاذ عزيز وكل شويه تدخل المكتب 
قصدك ايه وهو عزيز مديها وش قصدك كده 
لأ طبعا أستاذ عزيز جد جدا بس هى ليها حركات كده بيتحلى الى قدامها ڠصب عنه يهتم بيها 
ازاى يعنى 
بصى أول ماجت هنا عملت نفسها أغمى عليها وأستاذ عزيز شالها ووداها المستشفى وكل شويه بتخشله المكتب بحجه الرساله اللى بتعملها وكده وطبعا الحاجات دى بتقربها أكتر من أستاذ عزيز فهمانى 
وأستاذ عزيز شخص جد جدا ومايعرفش الحركات دى 
أه فهمتك طلعت مش سهله و امبارح تخضر فرح وتلبس اللى على الحبل عشان تلفت نظره ليها 
ايه ده هى قلبلته امبارح 
أه كنا فرح واحد صاحبه والعروسه طلعت صاحبتها
على فكره مش بعيد انها تكون هى اللى مسلطه صحبتها انها تخلى جوزها بتوسطلها عند أستاذ عزيز 
مش بعيد طبعا عليها دى مش سهله خالص 
هو عزيز جه من المحكمه 
أه جه وهى جت بعده على جول شكلهم كانوا سوا 
اذداد شعور قلق هاديه من رحيل يزداد داخلها ووقفت شارده لبعض الوقت 
فى ذلك الوقت استدعى عزيز رحيل لمكتبه فذهبت رحيل لمكتبه تحت أنظار هاديه ومها الذين نظروا لبعضهم بعد تجاهلها لهم ودخولها المكتب مباشره دون الرجوع لمها
تحدثت مها مؤكده على حديثها 
شوفتى مش قولتلك اهو طول اليوم كده 
كتبت هاديه لمها رقمها واخذت رقم مها وابلغتها انها ستتحدث معها مره أخرى 
ثم دلفت بعد ذلك لمكتب عزيز بشكل مفاجئ مما جعل رحيل تشهق بقوه 
نظر عزيز فى اتجاهها پغضب 
حد يدخل كده يا هاديه فى ايه مش ده باب خبطى عليه او كحى او اعملى أى صوت ايه ډخله المباحث دى 
ايه يا حبيبى ماقصدش اخضك أنا كنت عايزه اعملهالك مفاجأة لكن واضح أنى فتحت الباب جامد شويه 
ثم ذهبت اليه وجلست أمامه على المكتب وتجاهلت وجود رحيل كأنها لم تراها 
ادينى جيت اهو عشان نمشى سوا زى ماتفقنا امبارح 
ماشى يا هاديه تقدرى تقعدى على الانتريه خمس دقايق على ما اخلص مع هاديه 
لا يا حبيبي انا مرتاحه هنا عشان كمان اتفرج عليك وانت بتشتغل 
تم تصنعت انها تذكرت شيئا ما فنظرت لرحيل 
سورى يا وتصنعت تذكر اسمها 
رحيل معلش ماخدش بالى منك 
كانت رحيل تنظر للأرض متجنبه رؤيه ذلك المشهد التى تمثله هاديه فهى لا تراعى أن ذلك مكان عمل لا يجب أن يحدث بها تلك الأشياء 
اجابتها رحيل ببرود 
لأ ولا يهمك ثم وجهت حديثها لعزيز 
إحنا ممكن نكمل كلامنا بعدين يا دكتور 
لأ دلوقتي واتفضلى يا هاديه استنى على الانتريه ده على ما اخلص شغل
لأ
يا سيدى انا هعد قدامك على الكرسى ده على ما تخلص عشان انت. حشنى أوى هو انا ماوحشتكش 
استكمل بعد ذلك حديثه مع رحيل وتجاهل وجود هاديه 
شعرت رحيل بإحراج شديد من موقف هاديه المتعمد وكأنها تريد أن تثبت لرحيل ملكيتها لعزيز بطريقة صاړخة. حاولت رحيل أن تتجاهل نظرات هاديه الاستفزازية وركزت على حديثها مع عزيز لكن كان من الصعب عليها أن تتجاهل هذا الوضع المحرج.
بدأ التوتر يسيطر على الجو وعزيز لاحظ ذلك جيدا. حاول أن يهدئ من روع رحيل ولكنه كان يشعر بالضيق من تصرفات هاديه. حاول أن يجد طريقة لإنهاء هذا الموقف المحرج بأسرع وقت ممكن.
تظاهر عزيز بالارهاق وقرر تأجيل النقاش للغد 
رحيل بصى سجلى الملاحظات اللى قولناها اخر حاجه دى وبكره نكمل 
تمام يا دكتور ثم وقفت فجأه لتخرج من ذلك الموقف الحرج لكنها شعرت بدوار عصف برأسها نتيجه وقوفها المفاجئ مما جعلها تقعد مره اخرى 
ذهب لها عزيز مسرعا فهو يعلم حالتها الصحية عندما اخذها المره السابقه للطبيب 
مالك يا رحيل انتى كويسه 
أه كويسه الحمد بس قمت مره واحده وعملى دوار 
تحبى تروحى للدكتور 
لا لا انا بقيت كويسه 
طيب هتقدرى تروحى ولا نوصلك أنا وهاديه 
نظرت هاديه لاهتمامه المبالغ برحيل بدهشه فهو لا يهتم بها بتلك الطريقه مطلقا وتاكدت من حديث مها حول تلك الفتاه
لأ انا كويسه وهقدر اروح هخلص كام حاجه وهمشى وقامت من مقعدها بشكل طبيعى جعل عزيز يطمئن عليها 
تجهم وجه هاديه ولاحظ عزيز ذلك ولكنه تجاهل ڠضبها 
خرجوا من المكتب وذهبوا للمنزل ووجد ابيه بإنتظاره
استأذن عزيز منهم لتبديل ملابسهم فجلست هاديه برفقه والده ويبدوا على وجهها الحزن 
لاحد والد عزيز الحزن الواضح عليها 
مالك يا هاديه عزيز مزعلك 
حاجه زى كده 
طيب احكيلى حصل ايه 
أنت عارف انى بحبك ازى يا انكل وبعتبرك زى بابا صح 
صح 
طيب انا هقولك عشان تنصحنى وتساعدنى انا بحب عزيز ومش عايزه اخسره 
احكيلى فى ايه قلقتنينى

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات