امبراطور الرجال
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
لمكتبه مباسرة وهو يدندن مقطوعة انجليزية ويبدو على ملامحه الانتعاش..كانت رضوى أنهت التقارير وشعرت بثقل رأسها فجأة تركت لنفسها العنان من عدم وجوده فأبعدت النظارة الطبية عن وجهها ووضعتها بجانبها والقت رأسها على المكتب واغمضت عيناها وسريعا تاهت بالغفوة.. دلف رعد للمكتب..وتفاجئ بأنها تضع رأسها بين يديها على سطح المكتب الخشبي وتغط في نوم عميق..تأملها للحظات..قبل ثوان لم يكن بالشيءالمميز بها..ولكن غفوتها تبدو أرق مما تظهر عليه..ربما لأنها تخلت عن نظارتها الطبية لبعض الوقت.. ابتسم وشعر بأنه يريد أن يلتقط بكاميرته ذلك المشهد الهادئ.. فلم يجذبه شيء الا وقد التقطه بعدسة الكاميرا ولكنه تفاجئ بها وهي تنظر له بدهشة وقد شعرت بوجوده وحركته