روايه نيران عشقي بقلم فاطمه ابراهيم
أوي تايه ضعيف جوايا حاجات كنت فاكرها ماټت من زمان اكتشفت أنها لسه موجوده مش قادر أسيطر عليها ولا عارف أستسلم ليها
إبتسم حمزة وهو بيقطم في الساندوتش وأيه كمان
كمل رحيم بشرود في الأول مكنش فارق معايا حاجة قولت هنفذ كلامه علشان أخلص من زنه وأعرف طريق فريد لكن بعد كدا مبقتش متخيل أني ممكن أعمل دا أو حتي أسمحله يأذيها هي متستاهلش كدا ي حمزة دي طيبة أوي وشكلها بنت ناس وحرام نيجي عليها مش كفاية عمها الحيو ان واللي عمله معاها أنا كان هاين عليا أروح أفشفش دماغه وأدوقه الۏجع ألوان بعد ما مد إيده عليها
أنا كمان اتأكدت أن محمد دا مفيش بينهم حا سكت رحيم مرة واحدة لما لاحظ نظرات حمزة وتعبيرات وشه ناحيته أحم في أيه مالك
كمل ي زعيم وقفت ليه أقوم أجيب ورقة وقلم واكتب وراك قصائد الشعر دي ههه وبتقول عليا أنا روميو دا أحنا منك نتعلم قول ي حبيبي قول
وقف رحيم بعصبية قصدك ايه بتلمح لأيه يعني
غمزت من زمان أوي من وقت ما حكتلي عن الواد اللي جالها هنا بس سكت وعديت الموضوع لكن انا دلوقتي متأكد من مشاعرك
بعصبية أنت بتخرف تقول أيه !! ح حب أيه وبتاع أيه أنا لا يمكن أع
قاطعه حمزة بحدة براحتك أكدب عليا زي ما تحب بس ع الأكل خليك صريح مع نفسك أنت مش وحش ي رحيم أنت تستاهل تحب وتتحب بجد أسمع كلام قلبك وكفاية مناهدة
كمل بصوت مبحوح من الۏجع فاكر يومها قالتلي أيه لما قفشتها تعرف واحد عليا! قالتلي أحنا صحاب وبس و مش ينفع نكمل مش هخاطر بمستقبلي كأم معاك وأستني أشوف ولادي هيطلعوا كويسين ولا وراثين المړض منك زي ما أخدته من مامتك كسرتي يومها قت لتني ي حمزة بس عارف ع ما اتوجعت منها ع قد ما عذرتها هي فعلا معاها حق أنا مينفعش أربط نفسي ب بيت وعيلة يعانوا زيي العمر كله
قاطعه رحيم وهو بيمسح وشه بكبرياء ويتعامل طبيعي أحم بقولك ايه فكك أنسي كل اللي قولته أنا كنت مخڼوق شويه وخلاص بقيت كويس ااا أنا تعبان وعاوز أنام
رفع حاجبه بحدة وحيات أمك!
لسه هيرد الباب خبط ودخلت ملك
أحم ممكن أدخل
حمزة بإبتسامة تدخلي بس دا أحنا نغور وأنتي تدخلي
رحيم بغيظ محڼ الكلا ب بتاعك دا مدخلنيش فيه لساوي
وشك بالاسفلت أميين
ما تغور بقي أنت لازقة ليه روح شوف حالك وخليني أشوف حالي أنا كمان قالها بنحنحه وهو بيبص لملك
وسابه وخرج راح ع أوضته
حمزة بإبتسامة لملك أحم تحبي أحكيلك حكاية قبل النوم
أمم لا أنت شكل ال٣ غرز كانوا شويه لو حابب نخليها فتحة قيصرية المرادي براحتك
حط إيده ع الچرح بۏجع أحم وع أيه الطيب أحسن
في أوضة رحيم
دخل لقاها نايمة بهدوء دخل الحمام أخد شاور وهو بيفكر في كلامه مع حمزة ومش قادر يصدق أنه ممكن فعلا يكون بيحبها
قفل الميه ولف بشكير عليه وخرج فتح الدولاب طلع بيجامته لبس البنطلون ووقف يسرح شعره قدام المراية بص عليها في إنعكاس المراية بسرحان لكن لاحظ تعبيرات وشها غريبة وبقت تشهق بعياط وهي نايمة كأنها بتحلم قرب منها بقلق قعد قدامها حط إيده ع خدها سهر مالك أنتي بتحلمي فوقي سهرررر
زادت شهقاتها وقامت فجأة صړخت وحضنته بقوة م معملتش حاجة متموتنيش م مكنتش عاوزة أمو ته هو اللي عمل كدا مش أنا وزادت في العياط
رواية نيران عشقي
البارت 6 رواية نيران عشقي
بصوت ضعيف خليك معايا أوعي تبعد مهما حصل أوعدني
تاني يوم
صحيت سهر وهي حاسة نفسها متكتفة فتحت عينها بتعب
بعدت عنه بخضة وهي بتصرخ عاااا أيييه داااا أيييه اللي حصل عملت فيااا أييه
صحي رحيم بخضة ع صوتها وهو بيبص حوليه بفزع ف في أيه حصل أيه بصلها بغيظ لما شافها قدامه تاااني أنتي مبتحرميش!
حطت إيديها ع بؤقها بشهقة ووشها أحمر من كلامه أ أناا!!
بتوتر وإهتمام واضح في أسلوبها ك كلامي!!! قصدك ايه
ضحك رحيم بمرح ع تعبيرات وشها وقام أخد التيشيرت ودخل ياخد شاور فقامت وراه وهي بتلاحقه رحيم أنا قولت أيه اتكلم
لا لا مينفعش كلام مينفعش يتقال
سابها ودخل الحمام وهو بيضحك ع برائتها وتعبيرات وشها وقفت سهر بزهول كلام مينفعش يتقال!!! نهااار أبيض هو أنا هببت أييه أنا ناقصة عك!
فضلت راحة جاية في الاوضة بتفرك مستنياه يخرج علشان تعرف منه اللي حصل ولكن مرة واحدة وقفت قدام المراية پصدمة قربت أكتر وهي بتبص ع وشها!!! ي لهوووي سمعت صوت الميه بتتقفل فجريت ع السرير نامت وشدت البطانية عليها بسرعة
خرج رحيم وهو بينشف شعره بص عليها وضحك بمرح فتح الدولاب طلع قميص أسود و بليزر ووقف يسرح شعره
خرجت سهر رأسها من البطانية بخفاء وبصت عليه فلمحها بمكر شكلك حابة تقولي حاجة
اتعدلت سهر بإحراج وقعدت ع السرير أحم بصراحة كنت عاوزة أسألك أنت رايح فين
رفع حاجبه بستغراب فكملت بسرعة وبتوتر قصدي يعني هتتأخر برا أصل ااا أصل أنت عارف جدك يعني ممكن ااا
قرب منها رحيم قعد قدامها ومسك إيديها بحنية متخفيش جدي مش هيقدر يأذيكي طول ما أنا موجود أنا رايح مشوار صغير مش هطول وهوصي الخالة نعمات تجبلك فطارك هنا ودواكي تاخديه بعد الاكل
قالت بلهفة لما وصل عن الباب مش هتتأخر صح
لف رأسه وقال بغمزة تؤ مش هتأخر سلام
قفل الباب فغمضت عيونها بندم غبييييه أزاي تقوليله كدا دلوقتي يقول أييه بس!
خرج رحيم وكان حمزة مستنية تحت أخد أخر رشفة من قهوته ولبس الجاكت ع نزول رحيم يالا
رحيم بجدية يالا
لبس رحيم نضارته وقال لحمزة قولتلهم ع مكان التجمع
حصل وقالوا أنهم عرفوا معلومات مهمة هنعرفها لما نوصل
ركب حمزة عربيته ولسه رحيم هيركب عدت عربية سريعة بملثمين نزل حمزة پخوف وهو پيصرخ بأسم رحيم
علشان ينبهه ولكن ملحقش
نزل حمزة ع ركبه قدام رحيم وعيونه مليانة دموع وهو شايفه واقع في الأرض رحيييييم رد عليااااا متسبنيش ي صاحبي فتح عينك رحييييم لاااااا حد يطلب الاسعاااااف بسرعااااه
جري عليهم الغفر والشغالين اللي طلعوا ع صوت ضر ب النا ر وطلبوا الإسعاف وفي ثواني البلد كلها اتقلبت
في الوقت دا طلعت سهر وملك من أوضهم ع صوت صويت جامد تحت بفزع قالت ملك في أيييه ي خالة نعماات !!!
نعمات بصويت ألحقي ي ست ملك ألحقي ي ست سهر حمزة بيه ورحيم بيه أنضربوا پالنار وراحوا المستشفى والبيه الكبير راحلهم ع هناك
صړخت سهر وضړبت بإيديها ع صدرها ي لهوووي أنتي بتقولي أييييه !!!
داخت ملك كانت هتقع من الصدمة ولكن جريت عليها سهر بسرعه حضنتها ونهاروا في العياط سوا
سهررر ح حمزة ي سهر حمزة قت لوه أنا أنا عاوزة أشوفه بالله ودوني ليه وهي بټعيط بشهقات متتالية
في المستشفى
حمزة بزعيق قولتلكم أبعدووو عني مش هتحرك قبل رحيم ما يخرج
الدكتورة بحذر ي أستاذ دراعك
بعصبية يووووه قولتلك ملكيش دعوة بيااا هو بالعافية!! واتجه لسليمان اللي كان قاعد ساند رأسه ع عكازه في دنيا تانية وهو بيتمتم بكلام مش مسموع
قرب حمزة منه بدموع رحيم هيبقي كويس ي جدي أنا متأكد صدقني
حضنه سليمان بقوة ونزلت منه دمعه لأول مرة من سنين أملنا في ربنا كبير ي ولدي قول ي رب
وصلت في الوقت دا سهر وملك
ملك بعياط جريت ع حمزة حضنته حمزة الحمد لله أنك كويس ايه اللي حصل ورحيم فين وبخضة أيه دا!!!
دورت سهر بعيونها ع رحيم ملقتهوش حمزة ف فين رحيم ! بص حمزة في الأرض وسكت
علي صوت شهقاتها بعياط لما شافته ساكت سكت ليه في أييه رحيم وماله رد عليااا حصله أييه
قاطع كلامهم خروج الدكتور فجريوا كلهم عليه
سليمان طمنا ي دكتور
للأسف في مكان خطېر مقدرناش نقربلها كل اللي عملناه أننا وقفنا وبنحاول نعوض اللي فقده بس أمكانيات المكان مش هتسمحلنا بأكتر من كدا لازم يتنقل ع القاهرة وبسرعة
اڼهارت سهر في الأرض أغمي عليها واتملوا عليها الممرضين أخدوها في غرفة وفوقوها
عمل حمزة اتصالاته سرعة وفي اقل من ساعه كانت وصلت طياره خاصة أخدت رحيم وحمزة اللي غاب عن الوعي وصلوا ع أكبر مستشفى في البلد عمل رحيم العملية وتنقل ع العناية وحمزة خرجوله وربطوله الچرح وبقي كويس تحت المتابعه
عدي أسبوع صعب ع الجميع سهر وحمزة مكنوش بيتنقلوا من قدام العناية وملك معاهم حاضنه سهر بتواسيها
حمزة قعدتكم هنا ملهاش لازمه هكلم السواق يروحكم ع بيتنا اللي هنا في القاهرة ولما يفوق هبلغكم
سهر بعياط أنا مش
هتحرك من هنا قبل ما أطمن عليه وكملت بدموع مين ممكن يكون عمل كدا ي حمزة مين عاوز يخلص منكم بالشكل دا
جز ع سنانه پغضب ولاد الكلب أخدونا ع خوانة بس قسما بالله مين ما يكون لخليه يشوف جهنم ع الأرض بس أطمن ع رحيم الاول
جت واحدة من الممرضات نادت حمزة للحسابات فسابهم ونزل وقامت ملك تجيب لسهر ميه تهديها جه ممرض في الوقت دا لسهر وقالها أن الدكتور محتاج يتكلم معاها بسرعة بخصوص رحيم
اتنفضت ووقفت بخضة ر رحيم ماله في أيه
بتوتر أحم لا أبدا بس تقريبا عاوز يسأل ع حاجة بخصوصه ممكن تتفضلي معايا
بلهفة وخوف يالا أنا جاية معاك أهو
مشيت معاه لدور تاني وبعد كدا شاورلها ع الأوضة ومشي
دخلت بسرعه دكتور طمني في أيه رحيم ماله!
وقف الدكتور خلع الماسك من ع بؤقه وقرب منها وحشتيني ي سهر
رجعت لورا پخوف م محمد!!! أنت أنت أيه اللي جابك هنا أمشي من هنا بسرعه لو حد شافك هتبقي مصېبة أمشي
مسكها من إيديها بثقة متخفيش ي سهر أنا جيت علشان أخدك ونمشي وعدت نفسي أدفعهم تمن كل اللي عملوه معاكي وأديني نفذت وعدي وخدتلك حقك
نيران عشقي
البارت روايتي نيران عشقي
بصتله