روايه نغم بين العشق والانتقال بقلم سعاد محمد سلامه
معاهم وأستقر فى القاهره ونرجع ن من بعض أنما واضح أن الاسماعيليه دى بالنسبه لنا مش أكتر من مكان الميلاد
فى البطاقه
لتضحك نجوى وتقول وهى تضمها بحنان ياريت الزمن يرجع تانى صدقني مكنتش هوافق أتجوز تانى بعد مجدى وكنت أخدتكم وبعدت هنا
لتدخل على حديثها نيره تقول كنتى هتروحي فين وبعدين عمو طاهر عمره ما زعل واحده مننا بكلمه هو الغبى فيصل الى كان مفكر إنك عايزه تأخدى مكان مامته
لتنظر لميس لنغم وتقول بخبث يا سلام دا عز الطلب يلا يا نوجا أنا راشقه معاكى خلينا نتفرج على الواد
ميجو وهو بيبلبط فى الميه
هروح أصوره كام صوره وأنزلها على صفحات الموضه به الرياضى
لتقول نيره بعدم فهم وهو ميجو عنده عضلات دا طفل صغير دا ممكن تعملى به أعلان عن بسكويت
وتنظر لها نغم بغيظ ساخره تقول بالسلامه وخدى الباب فى أك
لتقول لميس ولما أخد الباب فى
أى مش يمكن تحتاجيه بالليل تدارى فيه أنتى وحد مثلا
لتقول نغم ومين الحد ده
لتقول نجوى وهى تنظر لها تفكيرك شمال دايما
لتفهم نيره أن لميس تستفز نغم وتلعب على وتر الغيره لديها
نظر لأنعكاس ليلى النائمه بال يفكر ليلى لديها عقده نفسيه أسمها قلة الحظ لديها بدايتا من هجر والداها لها هى وأمها منذ أن كانت صغيره
ثم مشكله عدم أمكانية الانجاب لديها وتلك معضله
أخد عقله يفكر
لميس سترث مثل ليلى من حافظ غمرى ولكن ليلى ستزداد أرثا من حكيم
لميس أسم عائلتها بسيط
ليلى لن تقدر على الانجاب ومشكلتها مع الوقت تزداد
لميس لديها طفلته
ليأتى أليه قرار أذا صاب سيكسب به ربما يخرج فائز من تلك المعضله
ذهب عصام الى
الفيلا ليلتقى بلميس لم يجدها ليخبره جده أنها مع نغم فى بيت فيصل العفيفى
ليقوم بالأتصال عليه لترد عليه
بعد قليل كانت لميس تدخل الى تلك الكافيه الذى بعث لها موقعه على الهاتف
وقف أمام احد الطاولات يستها بترحاب وود
لتجلس جواره مبتسمه
ليأتى النادل ويأخذ طلباتهم وينصرف
ليقول عصام أنا روحت السرايا عند جدو حافظ وسألته عليكى قالى إنك فى بيت فيصل العفيفى أتصلت عليكى علشان نتقابل ونتكلم فى حاجه مهمه
بس أيه هى الحاجه المهمه الى كنت عايزنى فيهاا
ليرد عصام جوازنا
لتقول لميس بأرتباك ماله جوازنا
ليقول عصام من يوم جدو حافظ ما أعلن خطوبتنا وأنا حاسس أنك بتتهربى منى وبتتجنبى الكلام معايا
قولى لى أن كان فى حياتك حد تانى وجدو ورطك فى الخطوبه صدقينى أنا أتمنى لك السعاده
لتنظر له لميس بأندهاش وتقول بتعلثم منين جبت أن فى حد تانى فى حياتى
ليرد عصام تهربك وعدم حديثك معايا فى شأن تجهيزات جوازنا وكمان بحس أن فى حياتك سر أو لغز
لتقول بتوتر ولو كان فى دا ممكن يغير قرارك فى جوازنا
لي عصام مقعده من مقعد لميس ويمد ه ي ها قائلا لأ مفيش اى حاجه تقدر تمنع جوازنا غير أنى أموت أو أنتى ترفضى الجواز منى
لترتبك لميس من ته لها وتنظر له وتجده يميل ي ها ثم يرفع رأسه وينظر اليها قائلا
أنا بحبك يا لميس من زمان جدا من وأنتى صغيره كنت بنتظر الاجازات علشان أشوفك
فى سرايا جدو وكان نفسى اصارحك من زمان وكنت خاېف يكون فى حياتك غيرى
نظرت لميس اليه تغراب تتى الصدق
من اه
ودت لو ردت عليه وقالت له ليتك أبحت بهذا الحب ربما كانت تجنبت تلك الكذبه التى وقعت فيها حين صدقت كاذب وهمها بحبه لأشهر وتزوجته لأيام وكانت نتيجه هذه الزيجه الكاذبه تلك البريئه التى تبحث لها عن نسب
لم تستطع الرد عليه
ليشعر عصام بالحزن قائلا أنا أتفقت مع جدى وقال لى أتفق معاكى على ميعاد للجواز
لترد لميس هفكر وردى عليه هيكون بكره
لتقف وتقول بأرتباك أنا لازم أمشى دلوقتى
لتغادر وتتركه للظنون تتلاعب به وخل له شك أن يكون بحياتها أخر سبب لها چرح
تحدثت بتعلثم خير أيه الى جابك هنا أطلع بره الاوضه وبعد كده اما تدخل على حد أبقى خبط على الباب ومتدخلش الا ميأذن لك بالدخول خلى عندك ذوق مش سوق هى
قائله پحده أتفضل أطلع بره متفكرش علشان أني فى بيتك هسمح لك تدخل الاوضه الى أنا فيها تنفست نغم بهدوء وراحه
لكن زالت
حين أغلق عليهما الغرفه من الداخل بالمفتاح ووضعه بجيبه ووقف خلف باب الغرفه وربع يه قائلا
كنتى بتقولى أيه مخدتش بالى كنت سرحان
لتقول نغم وداخلها يرتعش بسخريه وكنت سرحان فى أيه الى واخد عقلك
ليرد وهو ي منها كنت سرحان فيكى والى واخد عقلى هو أنتى يا نغمى
لترتبك نغم من حديثه ونظراته لها وتقول بتعلثم أتفضل أطلع بره أنا عايزه أنام
ليقول فيصل وهو يشير الى ال أتفضلى نامى هو أنا منعتك
لتقول بتعلثم أخرج بره عايزه أغير وألبس هدومى وأنام
ليقول فيصل قدامك الحمام تقدرى تاخدى هدوم وتروحى تغيرى فيه أنما أنا مش هخرج من هنا الأ من تكلم مع بعض ونتفق الأول
لتقول نغم بقوه مفيش بينا حاجه نتكلم فيها أو نتفق عليها
ليرد فيصل لأ فيه أهم حاجه فى حياتى أبنى هو فين مش هنا ليه
لترد نغم عند نيره كنت أنا ولميس وجوانا معاها فى الاوضه ونام ونيره قالت سبيه نايم هنا علشان ميقلقش فى ه ولو صحى هتجيبه وبعدين أنت مالك هو أبنى وأنا حره
ليقول وهو ي منها وينظر الى أرتباكها وتوترها بتسليه وكمان أبنى متنسيش كده أنا سايبك بمزاجى ومش عايز أضغط عليكى وصبرى ينتهى
لترد نغم بقوه وما صبرك يخلص هتعمل أيه هت
تفاجئت نغم بما فعل للحظه أندمجت معه ولكن سرعان ما دفعته عنها بقوتها
وقفت تلتقط أنفاسها تقول بأرتباك وأرتعاش أطلع بره بدل ما أصوت وألم كل الى فى البيت عليك الى حصل كده مش هيتكرر تانى المره الى فاتت قولت أنا الى جيت لك برضايا ألمره دى
16
وقف فيصل ينظر لها مصډوم مټألم
لتنظر أليه وتبتسم تهزاء دون رد
ليقول أنا لو كنت رجعتك ليا بالڠصب ومسيبتكيش تسافرى زمان ومنعتك من السفر وحتى لما وأوه
ليرد فيصل عارف إنك تقدرى تعملى كده بس هيبقى دايما حاسس بنقص وقدامك أكبر مثال أنا
أنا بعد ماما ما توفت بابا كان بيعطينى من حنانه بس مقدرش يعوض حنانها
وكمان أنتى طنط نجوى رغم حنانها مقدرتش تحميكى منى زمان وأنتى بتغرقى فى حب ميئوس منه وقتها حتى وأنتى لو مش بابا شالك وجرى بيكى على اتى كنتى ممكن تتصفى قدامها وهى مش عارفه تعمل أيه
بلاش يا نغم عند وكبر صدقينى أبننا محتاجنا أحنا الاتنين فى حياته
كان يتحدث بهدوء وي منها عادت تلك الخطوه بينهم
نظرت نغم اليه مرتبكه من ه
منها لتقول حتى تنهى الحديث هفكر بس موعدكش
كانت كلمتها أشارة تقدم
خفف من قبضته حولها
لتعود برأسها للخلف قليلا
لتنظر الى اه لتراهم ينظرون لها نظره تفسيرها العشق
لتبتسم نيره وتقول أتمنى تنفذ كلامك ده ومترجعش تجرحها تانى وأنا أتمنى السعاده والسلام لأختى وكمان كنت عايزاك فى خدمه
ليبتسم فيصل قائلا تحت أمرك بس خلينا نتكلم فى مكان تانى غير هنا وكمان علشان نفطر ميجو
systemcodeadautoads مع الكلاب الى هناك
لتقول بخضه كلاب أيه دول وح شبه الديابه وقطعوا نفسي من الجرى قدامهم لأ خليه مع الكلب
الصغير الى هنا
ليضحك قائلا هما جريوا وراكى لما لاقوكى خاېفه منهم أنما لو كنتى وقفتى مكن جريوا وراكى دول كلاب متروضه
لتقول دول متروضين دا أنا لو كنت وقفت قدامهم ثانيه كان كلونى صحه وهنا
ليضحك فيصل قائلا مكنش هيحصل هما كانوا مستغربينك لأنهم أول مره يشوفكى وبعدين يلا قومى علشان أنا هروح دلوقتى عندى شوية شغل هخلصهم وأجى على الغدا وبعدها نروح المزرعه
ميجو مستنى تحت مع بابا على ڼار ونفسه يروح من دلوقتى
لتسحب مفرش ال عليها وتقول بخجل طيب ممكن تجيبلى الروب ده
ليبتسم على خجلها وينهض يأتى لها بذالك الروب
لتأخذه منه وترتديه ثم تنحى الغطاء من عليها
وتنزل من على ال
ليقف أمامها ينظر لها بعشق قائلا الزهره دى ليكى ليميل ي وجنتها بحنان
لتأخذها منه وهى تبتسم وتتجه الى الحمام
ليضحك قائلا أنا هاخد غيار ليكى ولميجو لأننا هنبات هناك
لتبتسم له وهى تدخل الى الحمام
ليقف فيصل متنهدا براحه وسعاده
ذهبت نيره الى عمها بناءا على طلبه لتجده يستها بترحاب على غير العاده لتستغرب من ذالك الترحاب وبداخلها تعلم أن هذا الترحيب خلفه مصلحه هى تعلمها
بعد قليل نظرت الى عمها تقول خير يا عمى أتصلت عليا من بدري وقولت عايز تقابلنى أنا ونغم بس نغم لسه تعبانه أنت عارف
ليرد عمها أنا يا بنتى فى مقام المرحوم أبوكم يمكن غلطت فى حق نغم بس قدرى موقفى لما أعرف أن بنت أخويا دخلت هى وجوزها من غير زفاف تعرفه
البلد كلها فى ناس كتير فى البلد ما يعرف مين مرات فيصل هما صحيح عارفين أنه كاتب كتابه بس مين محدش يعرفها وكمان أنا عارف أنه كان كتب كتاب وفوجئت بأبنها الى كان مخطۏف وخۏفت على سمعتكم وكنت عايز أقابلها وأعتذر منها ومنك أنتى كمان
لتقول نيره أدخل فى الموضوع مباشر يا عمى قول الى عندك أنا مش نغم وهتلفنى بكلمتين فكرت فى عرضى هتدفع تمن نص البيت ولا أمضى مع فيصل
ليرد العم بأرتباك قائلا
وهو فيصل هيوافق يشتري نص بيت
لتخرج نيره عقد بيع نصف البيت من شنطة ها
قائله هو أشتراه خلاص ودفع التمن فاضل بس أمضتى أنا ونغم ودى سهله
أنا حبيت أشوف أنت هتقولي أيه الأول
لي العقد منها ليقرأه ويجد أمضاء فيصل على العقد وذالك المبلغ الكبير
لتبتسم نيره وهى ترى نظرات الريبه والذهول فى عمها
وتتذكر منذ قليل حين طلبت من فيصل
أن يمضى على هذا العقد بعد أن قالت له أنه حقهن لدى عمهن ولم تذكر له نعته ل نغم
ليمضى دون تفكير قائلا أى حق لنغم عند أى حد أنا مش هتردد أرجعه لها
ليمضى دون النظر الى ذالك المبلغ الكبير المكتوب بالعقد
كانت نيره تنظر له بتسليه وهى تراه يقول بأرتباك بس البيت