السبت 30 نوفمبر 2024

روايه نغم بين العشق والانتقال بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


ليا رجالتى فى البلد متنساش أنى نائب عن الدايره وليا فيها رجاله ومعرض لأعمال الشغب ورجالتى فى منهم الى بيعرفوا الى بيعملوا أعمال الشغب وانا أمرتهم بالبحث عن الطفل فورا 
ومن شويه اتصل عليا واحد من رجالتى قالى ان فى اتنين من قطاع الطرق ومعاهم طفل صغير مش مبطل بكاء 
فشكوا فيهم فقولت لهم يراقبوا المكان على ما أنا اوصل ومعايا الشرطه 

ووصلت انا كم بس يظهر الخاطفين حسوا بحركه حواليهم فبخوا على الطفل حاجه تنيمه 
وكانوا هيهربوا بيه بس انا ورجالتى اتعاملنا معاهم على ما توصلوا وأنصابت من واحد منهم وهرب
لخل عليهم فيصل خائڤا بعد ان رأى هذا الجمع من الشرطه ومنصوره 
ليقول متلهفا الولد فين ليقتوه 
ليقول منصور فى طفل هناك أهو شوفه ان كان هو ولا لأ 
ليذهب فيصل الى المكان الذى أشار أليه 
ليجده أبنه ليضمه أليه بحنان وي ه وه ويحمد الله 
بنفس الوقت دخلت نيره التى عادت من الخارج بصحبة لميس 
لتتجه بتلهف وخيفه الى طاهر 
قائله عمو طاهر ماما فين ونغم عامله أيه 
ليرد طاهر ماما جوه الاوضه وهى ت تفوق ونغم حطينها تحت الرعايه الصحيه 
لتدخل نيره الى والداتها لتجدها بدأت تفيق قليلا 
لتبكى نجوى هى الاخرى وتتحدث بوهن وألم وهى تقول بعتاب أيه الى جابك انتى ناسيه أنك حامل خمس شهور وركوب الطياره غلط عليكى 
لتقول نيره عايزانى أعرف أنك أنتى ونغم فى مصېبه وفكر أنى مكونش جنبكم 
أنا مش هسيب نغم هنا نغم لما تفوق وتلاقى أبنها هترجع معايا تانى فرنسا أنا قولت لها بلاش تنزل
مصر وهى الى أصرت تنزل وكمان هناخدك معانا 
لينظر لها طاهر قائلا بعتب يعنى هتخليها تسيبنى وتسافر وتبعد عنى 
لتنظر له نيره بخجل قائله مش قصدى يا عمو 
بس انت شايف الى حصل 
نغم كل ما بتفضل هنا بيحصلها مصېبه المره الى فاتت الى عمله فيها فيصل 
والمره دى أبنها أتخطف 
ليرن هاتف طاهر أن يرد عليها 
لينظر أليه ليجده فيصل الذى رد عليه سريعا 
ليخبره فيصل أنه عثر على طفله مجدى 
ليغلق طاهر الهاتف مبتسما وينظر أليهن ويقول 
فيصل لاقى مجدى وهو فى الطريق لهنا 
ليفرحن كثيرا 
13
دخلت نيره الى غرفة 
نغم وحدها بعد أن تركت لميس مع والداتها 
وقفت جوار ال تنظر الى نغم بتوجع لتميل ت ها تها وتجلس جوارها على ال وتقول نانا حبيبتي أختى الكبيره و المجنونه أنا مش عارفه مين فينا الكبيره بس مش هعترض أنا عارفه أنك مش بتحبى حد يناديكى بنانا لان بابا هو الى كان بيناديكى بالاسم ده 
بس النهارده بناديكى بيه وحاسه ومتأكده أنك بتتمنى تسمعى صوت بابا وهو بينادى عليكى بيه 
أنا عارفه أنك معاه فى ملكوتك 
فاكره بعد ما ولدتى مجدى قولتى لى
أن بابا كان معاكى وأنتى بتولدى وفتيه شايل مجدى وبيكبر له فى أذنه 
بصراحه أنا مصدقتكيش وقولت عليكى مجنونه 
وكمان فاكره لما عرفت أنك حامل 
فلاش باك
بعد أن سافرت نغم الى فرنسا الى أختهابعدة ايام مرضت وظلت هكذا لعدة أيام 
لتاخذها الى المى للك عليها 
ليقوم احد الأطباء بالك عليها ويبشرهن أنها حامل لأكثر من شهرين
صعقټ نيره فكيف ت وهى لم تتزوج من فيصل بعد مجرد عقد قران لا أكثر
لكن نغم شعرت بسعاده كبيره وقالت ربما هذا ال تعويض من الله لها
عادت نغم ونيره الى تلك الشقه الصغيره التى تستأجرها نغم ولميس معا 
لتقول نيره لنغم انتى سلمتى نفسك لفيصل أمتى 
وقفت لميس تنظر الى نيره التى تتحدث لأختها بهذه الحده لأول مره فنيره دائما تشعر أتجاه نغم بأنها الكبرى لا نغم وتدللها 
لتقول نيره وهى تنظر الى نغم الى بطنك دا لازم ينزل انا متاكده ان فيصل مش هيحبه زى عمره ما حبنا 
لتنظر نغم لها بذهول وتقول أنا عارفه أن فيصل عمره ما حبنا وأنا أكثر واحده يمكن كرها فى حياته بس دا مش أبنه لوحده دا أبنى لوحدى وانا عايزاه ومحدش هيقدر يخليني انزله 
لتنظر أليها نيره وتقول غبيه وهتفضلى غبيه ومشاعرك هى الى بتتحكم فيكى 
اختارى حياتك فيصل دلوقتي طلقك وأك هور على غيرك تشاركه حياته 
لتشعر نغم پألم من
حديث نيره 
لتقول عارفه انه طلقنى وهيكون فى حياته غيرى بس أنا مش هستغنى عن الى فى بطنى وميهمنيش فيصل 
فيصل أنا نهيته من حياتى خلاص 
لتقول نيره طالما نهيتيه من حياتك ليه عايزه تحتفظى بابنه أو بنته فى بطنك الفرصه لسه قدامك وهنا مفيش رقابه على عمليات الاجهاض زى مصر
أختارى حياتك الى فى بطنك ممكن يكون أعاقه ليكى فى سبيل نجاحك أو أنك تقابلى حب تانى يعوضك حبك للغبى فيصل 
لتتنهد نغم وتقول أنا مش هفكر تانى فى الحب أنا خلاص جربت حظى وهاعيش حياتى من غير أرتباط تانى والى فى بطنى هيكون هو حياتى وهعيش معاه وأكون حياتى معاه من غير أى راجل تانى 
لتنظر نيره پحده وتقول انتى بتقولى الكلام ده لانك لسه بتحبى فيصل وعندك أمل فيه بس بكره تفوقي لما تلاقيه كون حياه تانيه مع غيرك وانتى هتبقى دمرتى حياتك فى وهم 
نظرت نغم پألم تقول أنا عارفه كلامك دا كويس مش محتاجه تقولى لى عليه 
لت نيره من نغم وتضمها بحنان وتقول ف 
أنا محتاجه للجنين ده دلوقتي أكتر من أى شىء تانى بحياتى 
قالت هذا وتركتها ودخلت الى غرفتها وتغلقها عليها تتنفس وتبكى بعذاب ولكن مسحت دموعها بها وملست على بطنها شعرت بأمل جد لحياتها 
لتقف نيره تنظر الى غلقها للباب خلفها لتتنهد پغضب 
كانت لميس تقف معهن تسمع دون أن تتحدث ولكن عندما دخلت نغم الى الغرفه قالت لنيره يمكن تكون بضر نفسها بس يمكن الجنين ده يكون سبب يرجعها تانى تشعر بلذة الحياه بعد الى حصل من فيصل معاها 
لتنظر نيره الى لميس وتقول أيه الى فيصل عمله حلى نغم تطلب منه الطلاق وكمان تسيب البلد كلها أنا متاكده أن نغم بتحب فيصل لغايةدلوقتي بس موجوعه منه ودا الى خلاها تجى فرنسا ومتأكده أنك عارفه كل حاجه أزاى ت منه 
لتتنهد لميس وتقول أسأليها يمكن تقولك 
لترد نيره تقولى أيه أنا نفسى أعرف أزاى
لترد لميس قائله تقدرى تقولى الاثنين حصلوا 
لتقول نيره بتعجب قصدك أيه يعنى فيصل
بعد وقت خرج الطبيب 
ليكى لأول مره فى حياته يعمل حاجه عدله 
يضا حالة طفله الذى دخل ااى حاضنة المى ليذهب الى الحاضنه بالمى ليرى طفله الذى وصل بينه وبينها بعد أن كادت بعدت عنه 
لكنه رد عليها أنا لا أشعر سوى بسعاده فقط وهذه السعاده تعطينى الصحه
ظل بفرنسا لأكثر من عشرة أيام كان يراقب نغم التى تذهب
يوميا الى المى لرؤية طفلهما بالحاضنه وأرضاعه الى أن أصبحت حالته جه ومطمئنه ليخرج من تلك الحاضنه وأصبح معها دائما تهتم هى به بعا عن الحاضنه 
ليعود 
الى سلمته نفسها من غير زفاف وأك بتشجيع منك 
لتخرج نغم على صوته
لتقول پعنف وجساره أخرس ومازال هو أنت أنت الى خليت ماما تضطر تتجوز بعد بابا بعد لما ضيقت علينا المكان الى كنا عايشين فيه وكمان خوف الست مراتك لتتجوز أرملة أخوك أوعى تفكر تتهم نغم أو ماما بشىء أنت أساسه أنت كنت ساكته على حقنا السنين الى فاتت مش حبا فيك لكن كنت بحترم ماما الى مراتك خاڤت لتخطفك وخيرتك بينها وبين بنات اخوك لحمك وعرضك الى بتسبه دلوقتي والى رميته زمان ولما كبرنا كنت عايز تجوز نغم لواحد من الاغبيه ولادك علشان منطالبش يوم بميراثنا فى البيت الى أنت بتمرع فيه أنت والحيزبون مراتك وولادك بس بقى أنا بقولك مش هنسيب لك قرش من ميراثنا وهنخده كله من عنيك وهحاسبك بالسنتى 
وبسعر النهارده يأما هقسم البيت ولو كان حقنا سهم واحد هنخده منك وهنهده وههد البيت كله على دماغك
وقف عمها مذهول من ما قالت له ليتظر أليها بريبه ويقول أنتم مالك عندى حاجه
لترد نيره بضحك ساخره قائله أحنا لنا نص البيت وبأوراق رسميه بابا كان مسجلها مى أنا ونغم ما ېموت بمده باين كان عارف أخلاق أخوه الكريمه 
البيت كله بابا كان أساسه فق عليك وسابلك نصه والنص التانى من حقنا وفى أوراق رسميه بكده معايا
أنت مفكر انى وافقت أخرج من بيتك عروسه حبا فيك غلطان أنا وافقت علشان جدتى وقتها طلبت منى أنى قصاد ما أخرج من بيتك عروسه هتسلمنى أوراق تثبت حقنا فى البيت كان بابا سايبها عندها ما ېتقتل 
لتكمل قائله ودلوقتي قدامك حل من أتنين يا تدفع تمن نص البيت وبسعر النهارده
يأما هبيعه وعندى المشترى له وهفع ضعف تمن نص البيت ووقتها مش هتقدر تتحكم فيه 
لينظر عمها لها بغل وحقد يقول ومين الى هيشترى نص بيت مفيش حد هيقدر خل البيت دا لو الاوراق الى معاكى سليمه 
لتقوخ نيره وهى تضحك على أرتباكه بقوه الى هيشترى نص البيت فيصل بيحب مراته وعايز لها حاجه من ريحه باباها وأنا اتفقت معاه بمجرد ما هنتمم البيع بهد نص البيت فورا 
وتكمل بتهكم وسخريه فكر يا عمى العزيز الغالى فى عرضى ومعاك مهله لأخر الاسبوع الجاى وبعدها هنتمم البيعه وانت حر لأن وقتى هنا محدود وهسافر فرنسا تانى لجوزى وأبنى الى هناك وأحتمال نغم وأبنها يسافروا معايا 
ليقف العم حائر خائر القوي لا يجد رد سوى أن يترك المكان سريعا
لتقف نجوى ولميس يضحكن على هروبه من أمام نيره وهن يان منها لتضم نيره نفسها الى ڼ والداتها وتتنفس عاليا لتطبطب عليها بحنان وتقول لها أهدى علشان الى فى بطنك أنا عايزاكى تكى وتطمنينى عليه 
لتهدأ نيره وتقول انا كويسه جدا يا ماما انا أول مره أحس براحه كده كان لازم المواجهه دى من زمان يمكن مكنش نغم كانت تكون هنا فى اتى دلوقتي وكانت حياتها أتبدلت للأحسن 
لتقول نجوى بحنو ورضاء كل شئ نصيب وقدر 
ويتمم كذالك طاهر على حديث نجوى وينظر لنيره بحنان ومسانده الذى أندهش من ردها القوى 
وتمنى أن تكون نغم بقوة نيره وتدافع عن حقها بفيصل ولا تبتعد عنه مره أخرى 
دخل فيصل بمجدى الى المى يه ليتجه الى قسم الأطفال ليطمئن عليه 
ليتعامل الطبيب مع مجدى مباشرة لأفاقته والك عليه ك شامل للأطمئنان علي سلامته 
ليخبر الطبيب فيصل 
قائلا هو صحته كويسه بس هو تحت تأثيرمخدر كان بيخليه نايم طول الوقت ودلوقتى هيفوق ومجرد ما هياكل هيتحسن ويبقى كويس وهيرجع لصحته بسرعه 
ليبتسم فيصل براحه وأطمئنان بعد وقت قصير أستفاق مجدى
ليه فيصل من أمام الطبيب ليتجه الى الغرفة الموجوده بها نغم بالمى فرح بعد أن علم أنها قد فاقت 
حين أستفاقت نغم بعد ان سمعت حديث نيره وهى تخبرها أن طفلها قد عاد 
نظرت الى نيره التى أبتسمت و أكدت لها خبر أيجاد مجدى ولكن سرعان ما سمعن صوت عمهن البغيص الثائر بالخارج 
لتتركها
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات