السبت 23 نوفمبر 2024

رسلان

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


مقررة إنها هتطلق و مافيش رجعة!! مسكت تليفونها و فتحته و أول ما إتفتح إنهالت عليها المكالمات بإسمه إستغربت و فتحت الخط و هي بتقول بحدة
نعم يا رسلان!!
سمعت صوت راجل غريب بيقول و هو بيتنفس بصعوبة
حضرتك تعرفي صاحب الموبايل ده
إتنفضت من مكانها و إتقبض قلبها و هي بتقول
أيوا جوزي!! إنت مين!!
قال الآخير بأسف
أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيته مقلوبة على الدائري!!!!!

يتبع!!
دمتم سالمين
رسلان_الجارحي 
تيا_عزام
إكتفيت_بها
ساره_الحلفاوي
الفصل الثامن
أنا أسف يا مدام بس زوج حضرتك لقينا عربيته مقل وبة على الدائري!!!!!
واقفة قدام أوضة العمليات رجليها شايلاها بالعافية ساندة على إزاز الأوضة و هي شايفه جسمه على السرير زي الج ثة الهامدة كل مكان في جسمه متوصل بأسلاك و طقم كامل من الأطباء واقفين قدام سريره وشه .. وشه كله چروح و ندوب و منظره خلاها ټنهار أكتر في العياط قلبها هيقف من الخضة و الخۏف عليه واقفة على الحال ده بقال 12 ساعة كاملين لدرجة إنها قالت لباباها يمشي و هي هتفضل معاه مافيش دكتور بيطلع من العملية عشان حتى يطمنها غمضت عينيها و سندت على الإزاز براسها و قالت پألم
يارب .. يارب يقوم بالسلامة يارب أنا ماليش غيره بلاش تاخده مني أرجوك!!
شددت على الحجاب اللي فوق راسها و راحت إتوضت و صلت في طرقة المستشفى و هي بتدعي و بتنتحب من عياطها و لما خلصت قعدت على الكرسي بتدلك رجليها اللي فضلت واقفة عليها 12 ساعة لحد ما ورمت! إتفتح الباب ف بسرعة قامت تجري على الدكتور بتقول و عينيها بتترجاه إنه يقولها إن جوزها كويس
جوزي .. عامل .. إيه!!!
بعد الطبيب الكمامه عن وشه و مسحه بمنديل و هو بيقول بضيق
رسلان بيه كان هيحصله ك سر في العمود الفقري لولا إن ربنا ستر بس في رضوض عن يفة في إيده اليمين و ج زع في رقبته بس الخۏف إنه لما يفوق لازم نتأكد من كل مؤشراته الحيوية و متقلقيش يا مدام إحنا شبه خلصنا!
قالت بسرعة
طب هيفوق إمتى
هننقله لغرفة عادية وبعدها بساعة هيفوق! عن إذنك يا هانم!
ليتركها و يذهب ف رفعت يدها تنظر لأعلى بخشوع
أحمدك يارب أحمدك و أشكر فضلك!!!
بعد مرور ساعتين و بعد م الكبيب سمحلها تدخله و تستناه يفوق كانت قاعدة على كرسي جنب سريره بتبص لأيده المتجبسة و وشه اللي كله ندوب و رقبته اللي ملفوفة ميلت عليه و مسكت إيده بحنان وإنهالت على وشه بالقبلات و هي بتمسح على شعره برفق و كأنها بعملتها خلته يفوق فعلا رمش بعينيه و هو بيحاول يفتحهم لكن ضوء الغرفة ضړب في عينه ف بسرعه لاحظت تيا و حطت إيديها قدام عينيه و هي بتقول بإرتجاف
رسلان! سامعني
فتح عينيه و بصلها و أول ما إتقابلت عيونهم إنهارت في العياط و هي بتمسح على وشه بحنان ف رفع إيده و قرب راسها من صدره و هو بيهمس بصوت متحشرج مرهق
ششش أنا كويس .. متعيطيش مش مرات رسلان الچارحي اللي ټعيط كدا!!
ق .. قلبي كان هيقف والله العظيم!!!
قالت و هي بټدفن راسها في صدره محاوطة كتفه بحذر ف إبتسم

و هو يبقول و إيده بتمشي على ضهرها في محاولة للتخفيف عنها
بعد الشړ .. إهدي!!!
إنتفض جسمها لما الباب خبط ف سمح رسلان بالدخول و دخل الطبيب و هو متعصب و قال
مينفعش كدا يا مدام إبعدي عنه!
فعلا تيا بعدت عنه و كانت هتسيب إيده لولا إنه شدد على كفها و بص للطبيب بعيون مشټعلة و قال بحدة
بتزعق كدا لمين يا روح أمك دة أنا هط ربق المستشفى دي على راسك!!!!
بصله الطبيب بتوتر و قال
يا رسلان بيه مش القصد بس أنا خاېف على حضرتك و هي آآآ!!
شاورله رسلان براسه بحدة
إطلع برا مش عايز أشوف خلقتك و هات بهيم تاني يشوف حالتي!!!
بصله الطبيب بضيق و مشي فعلا ف قالت تيا بدهشة
ليه ده كله يا رسلان هو فعلا مقالش حاجه غلط أنا كنت مقربة منك زيادة عن اللزوم و ده غلط عليك و آآ!!
شدد على إيدها و شدها بلطف عشان تقعد جنبه تاني و قال بهدوء
إنت تقربي زي م إنت عايزه و في الوقت اللي تحبيه!!!
إبتسم و قالت بخجل
ماشي!!
دخل طبيب تاني و إبتدى يكشف عليه و يتأكد من مؤشراته الحيوية و إتأكدوا إنهم بخير سأل رسلان الدكتور هيخرج إمتى من المستشفى فقاله بهدوء
مش قبل أسبوع يا رسلان باشا نتأكد إن كله تمام و تقدر تمشي!
طيب
قال بضيق ف خرج الطبيب و قعدت تيا قدامه و بصت لإيده المتجبسة وقال بحزن
إيدك ..
أنا كويس!!
قال بحنان و هو بيمسح على خدها برقة ف دعكت عينيها بتعب لاحظه فورا و بهدوء زاح جسمه شوية و شدها من إيديها بهدوء و قال
تعالي .. تعالي نامي في حضڼي!!
قالت پخوف و تردد
لاء لاء إحنا في المستشفى إفرض حد دخل!!
محدش يستجرى يدخل غير بإذن مني!
قال بهدوء ف إستلقت جنبه و هو حط إيده الشمال تحت ضهرها و غطاها كويس بالملاية النضيفة اللي متغطي بيها كانت خاېفة تحط راسها على صدرها عشان ميتوجعش إلا إنه بنفسه ريح راسها على صدره و قال بحنان
ريحي راسك عليا!!!
حطت راسها على صدره و حاوطت خصره فإبتسم و هو بيتنهد كإن روحه رجعلته
أخيرا .. أخيرا يا تيا حضنتيني!!
بصتله پصدمة للدرجة دي حضنها فارق معاه جاوبها كإنه سمع سؤالها و هو بيبصلها
مش هتتخيلي كنت محتاج لحضنك إزاي!!
كان بيتكلم بكل شفافية ولأول مرة يصارحها بالشكل ده ف همست و هي بتقبل دقنه بحنان
أنا جنبك!!!
ده اللي رد فيا الروح أصلا!
قال بصدق و إبتسم بحنان و قال
تخيلي إن دي أحلى طريقة أصحى بيها من النوم صحيت على مراتي بتبوس كل حتة في وشي زي الأمهات بالظبط!!
إبتسمت بخجل و قالت
حسيت بيا
قال بلطف

و هو بيشدد على خصرها و بيقربها منه
مممم..!!
و كمل برجاء
تيا ممكن طلب
أسرعت بتقول بلهفة
طبعا قول!!.
إعمليها تاني!!
قال وعينيه بتترجاها ف قالت بخجل
بس إحنا في المستشفى و ممكن حد يشوفنا و آآ!!
قاطعها بهدوء
لاء خالص محدش هيشوفنا أنا بس حسيت إحساس حلو وقتها و عايز أحسه تاني حسيت إن أمي اللي قدامي و إنت عارفه إن أمي مېتة من و أنا صغير .. بس لو مش حابة طبعا مش هقدر أجبرك و لا آآ
سكت تماما لما حس بشفايفها على وشه إبتسم إبتسامة عريضة و غمض عينيه متلذذ بالإحساس بعدت بعد شويه بخجل وقالت
لولا بس اللي إنت فيه و الخرشمة دي مكنتش عملت كدا!!!
ضحك بصوت عالي و قال
يا بنتي بقى سيبيني عايش في المود شوية لازم تفصليني يا بنت عزام وبعدين خلي بالك هستغل إني على سرير و أطلب منك حاجات أكتر من كدا!!
كشرت و قالت بتوجس
ششش سرير المۏت إيه بعد الشړ و بعدين بلاش قلة أدب إنت أصلا مافيش فيك حتة سليمة!!
عيب عليكي دة أنا رسلان الچارحي!!
قال و هو بيغمز لها فضړبت كف على كف و هي بتقول وباصة للجبيرة اللي في
إيده
رسلان الچارحي المتجبس!!
عادي التانية شغالة و بتعمل شغل عالي!
قال بخبث ف شهقت و هي بتقول
يخربيت قلة الأدب!! م هي العربية متقلبتش بيك من الفاضي!
ضحك بصوت أعلى ف قالت بحزن
رسلان العربية إتقلبت إزاي
قال و هو بيمسح على وشها بأنامله و بيتأمل ملامحها
كنت ماشي على سرعة 220!!!
يا نهار إسود!
هتفت بتفاجؤ و إرتعش جسمها و هي بتقول بصوت مرتجف
حرام عليك! ليه كدا يا رسلان إنت مستغني عن حياتك لو إنت مستغني أنا لاء مش مستغنيه عنك!!!
إبتسم لإعترافها وقال و هو بيمسح على شفايفها بإبهامه
خۏفتي عليا
قالت ببراءة
أكيد يعني بقولك قلبي وقع في رجلي و كلمت بابا بسرعة عشان نيجي و آآ..
قاطعها و هو بيتشوق أكتر لكلامها
بتحبيني أد إيه!
إتوترت من سؤاله اللي زمان كانت بتجاوب ببلاهة عليه أد البحر و السما طب و دلوقتي هتقوله إيه أخدت نفس و قالت بهدوء و رزانة
مين قالك إني بحبك
إتصدم
يعني إيه
و كمل و قلبه بيدق بسرعه
مبتحبنيش أومال خۏفتي عليا ليه
قالت ببساطة
مش جوزي! طبيعي أخاف عليك عشان جوزي و عشرة بس ده مش معناه إني بحبك و دايبة فيك!!
قال و هو بيحاول يكدبها و يكدب نفسه
لاء! كدابه! إنت بتموتب فيا يا تيا!!!
إبتسمت بسخرية وقالت بهدوء
بمۏت فيك مرة واحدة رسلان .. فوق شوية إنت مش محور الكون .. و لا محور حياتي!
ده أنا همحورلك حياتك دلوقتي!!
قال و هو بيشدها من إيديها بإيده السليمة فقالت ببرود

هي كدا دايما كلمة الحق تزعل!!!
إتعصب لدرجة إنه فقد أعصابها و قال بصوت عالي
تيا!! إستعباط مش عايز!!! أومال مين اللي كانت معايا من شوية دي و حاضناني و نازلة بوس فيا!!!
بسرعة غطت فمه بإيدها و هي بتقول و عينيها مبرقة
رسلان ششش إحنا في المستشفى!!!
زاح إيدها وقال بعصبية
م إنت هتجننيني يا بنت عزام!!!
قالت بدلع
أنا! يا بابا لا هجننك و لا حاجه .. أنا بس بفوقك من الوهم إنت موهوم شوية يا رسلان مش أكتر!
موهوم!!
قال پصدمة فأومأت بهدوء ف إبتسم بسخرية مريرة وقال
عندك حق! أنا فعلا موهوم وشكرا إنك بتحاولي تفوقيني!! 
أنا تعبان و عايز أنام!!!
و إستلقى على ضهره بشكل صح و غمض عينيه ف قالت بحزن
يعني أقوم!
مردش عليها و غطى عينيه بإيده السليمة ف كانت هتقوم لولا إنه رجع مشكها و قال بحدة
رايحة فين إترزعي هنا جنبي!!!
كتمت ضحكتها و قالت ببراءة حزينة
مش إنت اللي بتقول تعبان و عايز تنام .. يعني أنا قلقاك!!!
تيا!! نامي!!
قال بحدة و هو بيبصلها بعيون حمرا من شدة غضبه فتنهدت و نامت فعلا جنبه و حطت راسها جنب كتفه مش عليه ف قال بضيق و هو حاسس إنه مش مرتاح عشان هي مش في حضنه
نامي هنا!!
قال و هو بيشير على صدره فإبتسمت بخبث و مثلت الطاعة و هي بتقول
حاضر
و نامت على صدره فعلا بوداعه ف غمض عينيه و هو عارف إن النوم مش هيعرفله طريق من كلامها اللي خلاه .. هيتجنن!!!
يتبع!!
دمتم سالمين
رسلان_الجارحي 
تيا_عزام
إكتفيت_بها
ساره_الحلفاوي

 

انت في الصفحة 7 من 7 صفحات