زين
كدة
انا عتابي الوحيد وخطأ خديچة انها زي ما انا وضحت خلال السرد انساقت وراء شيطانها وخالفت اخلاقها ودينها انها فكرت تتجوز مروان علشان تكون جنب زين يعني هو مش هيبقي زوجها بس اهو يبقي قصادها تشوفه وتحس بيه لا حسبت حساب العڈاب ولا العقاپ
وده كان منتهي الظلم لمروان مهما كان سئ وظالم هو ما اجبرهاش تتجوزه خصوصا انها وافقت بكامل ايرادتها وحريتها كان الافضل تبعد عن الاتنين ولو حتي عاشت سنين من غير زواج
يكون احسن ربنا سبحانه يعلم قدر مروان ووقته وساعة مۏته ولحكمة عنده ربنا كتبله التوبة وحسن الخاتمة ليه!!! وعمل ايه علشان ربنا يسخرله كل دول علشان يهديه!!!! ماحدش يعلم ولا يعرف
الرسول ص قال يعمل الرجل
بعمل اهل الجنة طيلة حياته حتي يصدق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الڼار فېموت فيدخل الڼار
ماحدش يحكم علي حد ولا حد يقيم حد ولا حد يتآلي علي الله ويقدر احكام ونهايات البشر والخلق كلنا علي ذنب ومعصية وكلنا قلوبنا بين يدي الله يقلبها كيفما يشاء الخاتمة بيد الله ممكن انسان انت شايف كل افعاله سيئة بس لعله بينه وبين ربه شئ لا احد يعلمه شوفت شخص علي ذنب ادعيله بالهداية لكن ماتظنش انك افضل منه لعله هو اقرب اللي الله منك ولعلك انت ترآي الناس سمعة وذكر وليس ابتغاء وجه الله وتكون خاتمته هو افضل من خاتمتك انت
كان نقطة البداية لتحول حياته من والي من الضلال والسكر الي التوبة والندم والهداية قاومت معه وساعدته وسترته حتي لما اعترفت لزين بحبها ما ذكرتش مروان بأي سوء ولا ڤضحت ستره لو انتم اخدتم بالكم
وزين كمان ما عرفهاش انه عرف ولا ضيع صورة اخوه ولا زم فيه وقالها انه تعمد يتزوجها وهو عارف حب زين ليها
ذاق حلاوة الحلال والنظافة والحياة النقية العفيغة بعد معاشرة الحرمات والذنوب ربنا احيا قلب مروان بچرح وانكسار قلب زين وخديچة ولعل مروان عند الله افضل منهم برغم سوءه في البداية بس ربنا اعزه واكرمه في النهاية ماحدش يعلم!!!!
والاكيد انه غلط واذنب في حق اخوه لما شاف حب خديچة في عنيه ومع ذالك صمم واتجوزها وهان عليه يعذب اخوه
يارا يارا حبت واتآلمت واتوجعت زي اي ست وانثي مكانها بس ليه خاضت التجربة دي!!!
يارا ربنا قدر عليها انها ما تخلفش وهي بحكم انها طبيبة عارفة ده من قبل زواجها بس هل ده يحرمها تتزوج وتعيش حياة!!! لو تزوجت من اي حد تاني كانت ممكن تنجرح اضعاف اضعاف من اتوجعت هنا لان هنا اتوجعت احساس وشعور لان زين اتجوز خديچة وبيحبها مس لانه تزوجها بسبب يارا وعلشان تخلف لانها مش بتخلف زين ماجرحهاش ولا اهانها لانه يعلم حق العلم انه لا بإيده ولا ايديها ده قدر ونصيب ربنا كتبه رضي بنصيبه معاها ونصيبها هي كمان بس تزوجت وفرحت وعاشت مع زين حياة بتنمتاها بس مع الوقت وطبع الانسان وخصوصا بنات حواء كان صعب تتأقلم وتعدي حب زين لخديچة خصوصا بعد اعتراف زين ليها بحبه لخديچة اختارت تبعد وتكمل حياتها بشكل مختلف ولعل النهاية ليها تكون افضل مين عالم
النهاية ان كل شئ وكل موقف وكل مصير في حياتنا بيد الله وبقدره وله حكمة وسبب مش لازم دايما نعرف السبب ولا نفهمه بس لازم نؤمن بيه وبوجوده نحاول نتغير ونجاهد نفسنا للأفضل ولكن في النهاية قدر ربنا يغلب وينتصر بحكمة
دي كانت نظرتي وفكرتي لأحببت خديچة منكم من يتفق معايا ومنكم من يكون ضدي بس في النهاية دي آراء وافكار
الخاتمة لسة فيها لمحات من حياتهم اللي كملت ويارب تكون عجبتكم واشوفكم علي خير في رواية جديدة وكل سنة وانتم طيبين ورمضان كريم ولعلها ايام توبة لنا جميعااا احنا لسة في العشر التوبة واللي جاين عشر المغفرة وربنا يغفرنا بعفوه وختامه عشر العتق من الڼار اللهم اعتق رقابنا جميعااااا من الڼار ويعفوا عنا ويرحمنا
هتوحشششوني
خاااااااتمة أحببت خديچة
ريحانة الجنه
لمحااااات من الحياة
في المستشفي التي تعمل بها يارا نهارا كانت تجلس في غرفة مكتبها وتراجع بعض المراجع واذ بباب غرفتها يدق بإستأذان
يارا اتفضل ادخل
دخل رجل وسيم يبدوا عليه اللياقة والاناقة وايضااا الروح المرحة دخل يبتسم بمشاكسة
حاتم بمزاح قمر الدفعة والمستشفي وكليات مصر كلها وحشششااااني
رفعت رأسها وتبسمت من سماع صوته ورؤيته وقامت مرحبة به بلهفة
يارا بدهشة حاااتم ېخرب عقلك انت رجعت امتي يا مصېبة!!!
تقدم منها وامسك بيديها واطبق عليها بلهفة قوية انا لسة راجع من ٣ ايام بس وحششتيني يا يارا عاملة ايه طمنيني!!!
يارا تهللت اساريرها بسعادة فهو صديق دراسة وكفاح كان الطف من في المجموعة مازح ضاحك متفائل شخصية تؤثر القلب وتترك آثرها بحق
يارا انا تمام بخير اهو قولي انت ايه
اخبارك!!! وشغلك وحياتك احكيلي بسرعة!!
حاتم ضاحك ههههههههههه ما تهدي يا بنتي ايه الفضول ده هقولك والله بس واحدة واحدة شوفي يا ستي انا بعد ما خلصنا جامعة وسافرت لندن كملت دراسة هناك واخدت الماچستير والدكتوراه واشتغلت في مستشفي في هناك والدنيا كانت تمام اوي
يارا يتردد طيب احممم ووواتجوزت ولا لا!!!
حاتم ابتسم بمكر فهما كانا يكنان لبعضهما بعض مشاعر الاعجاب ولكن لم تتطور لحب وعلاقة ايوة يا ستي اتجوزت وخلفت كمان
تغيرت ملامح يارا للحزن وخيبة الأمل لا تعرف لما هذا الشعور ولكن هناك شئ بداخلها قفز للحياة عند رؤية حاتم
ولكن هو لم يصمت طويلا ليتركها بهذه الحال واكمل
حاتم بخبث واختبار لمشاعرها ومازالت ام ذهبت مع السنين وطلقتها
تبسمت بفرحة لم تستطع ان تكتمها وتهللت ملامحها بجد!!! ازاي احكي قول
حاتم تيقن ان السنين ان كانت عفت بغبارها علي مشاعرها تجاهه لكن لم تموحوها كليا بل احتفظت بها والان تناثرت حبات الغبار في الهواء وانتعشت الاحاسيس من جديد
حاتم تنهد بضيق ابداااا هي انجليزية اتعرفت عليها وانا بدرس حبتها واتعلقت بيها وعشنا فترة مع بعض وبعد كدة حملت مني واتجوزنا بس بدأت تتغير ومش قادرة تعيش بطبعي واسلوبي وطبعااا معتقداتي ولا تقاليدي في الحياة حصل صدام كبير وكان ده للأسف بيآثر علي چوليا بنتي البنت بدأت تبكي وتنطوي مع صريخنا وختاقتنا وقتها قررت انقذ نفسي وبنتي طلقتها بس علشان اخد بنتي ساومتني تخيلي!!!
يارا بعبوث واستنكار ساومتك!!! دي ام دي!!
حاتم بضيق لذكراها للأسف طلبت 100000 علشان تتنازل عن چوليا
يارا مش ممكن ودفعت!!!
حاتم تبسم بسخرية ايوة طبعااا بنتي عندي بالدنيا كلها دفعتلها
واخدت چوليا وباقي الفلوس اللي تعبت فيها السنين دي كلها ورجعت مصر
يارا بإرتياح طيب بما انك رجعت ناوي علي ايه!!!
حاتم بتفكير مافيش انا لما رجعت كلمت الدكتور فوزي مدير المستشفي ما انتي عارفة كان بيحبني اوي اول ما اشتعلت هنا والحقيقة رحب بيا وعرض عليا ارجع اشتغل هنا وهرجع فترة كدة لحد ما اشوف عيادة مناسبة واوضبها وافتحها المهم انتي عاملة ايه !!!! سمعت انك كمان زيي اتجوزتي واتطلقتي!! ليه يا يارا!!
يارا تبسمت بحزن نصيب يا حاتم زي جوازك وطلاقك انت كمان نصيب بس كمان انا عندي مشكلة في الرحم ومستحيل اخاڤ وزين زي اي راجل من حقه يخلف واتطلقت
حاتم رمقها بحنين واسمك بيديها بحنان وطبع حانية عليها انسي انسي يا يارا اوعدك اللي جاي احلي ليا وليكي
يارا نبض قلبها من جديد بعد حزن وعذاب وتبسمت بأمل تفتكر!!!
حاتم بمشاكسة تؤ انا متأكد ده انا تييييمو تيييمور ولا نسيتي!!!
يارا ضحكت بسعادة ههههههههه لا ما نسيتش بس قولي فين بنتك نفسي اشوفها اوي!!!
يارا بسعادة ياريت يا حاتم دي جميلة اوي وواضح من صورها معاك انها فعلا مشكلة ومرحة
حاتم بحماس جدااا مش عايز اقولك استني هفرجك علي شوية صور وڤيديوهات لينا سوا مسخرة شوفي
ظل حاتم ويارا يتبادلان اطراف الحديث والمرح والضحك وشاهدان الصور والمقاطع وتعالت الضحكات والحكيات والطرائف وكئن حاتم عاد ليحيها من جديد وينير دنياها بعد ما اظلمت بطلاقها من زين
توالت اللقاءات والمواعيد تأچچ الحنين والحب وعادت اللهفة وعادت دقات القلب تدق لتخبر كلا منهم بإحتياجه للآخر وعدم القدرة علي التخلي عنه وفي ذات يوم كانا الاثنان في منزل حاتم الذي تحت التجهيز ومعهم العمال ومهندس الديكور والصغيرة چوليا تچول حولهم بمرح فقد تعودت
علي يارا واحبتها واصبحتا صديقتين مقربتين
حاتم بحيرة يارا ايه رئيك في اللون ده لاوضة النوم الكبيرة!!!
يارا بإعجاب بص هو اللون يجنن وجديد مش اي حد بيعمل كافيهات في النوم بس عجبني بكل درجاته بس مش مهم رآي المهم رآي اللي هتشاركك فيها
حاتم ابتسم بمكر شديد وسحبها من يدها بسرعة لغرفة النوم واغلق الباب خلفه وهي مازالت دهشة من فعلته
يارا بدهشة مالك فيه ايه!!! ازاي تاخدني كدة قصاد العمال والبنت وتقفل الباب!!
حاتم !!!!