أمل الحياة 41

ذنبي ايه
كملت و هي و بتتكلم پغضب 
ذنبي ايه يا رندا!
ذنبي ايه اتحمل نتيجة كل اللي 
رندا بدموع و محمود بحزن و اتكلم بحنان و هو بياخد حياة في 

رواية امل الحياه بقلم يارا عبدالعزيز
حياة في 
اهدى ازاي!
اهدى ازاي يا ابيه و جوزي عنه و مش عايز يشوفني في اكتر وقت انا المفروض اكون جانبه فيه انا شايفه وجعه و الله و حاسه بيه حاسه اني عاجزه مش عارفه اعمله حاجه مش عارفه حتى اكون جانبه انا تعبانه اوي و محدش حاسس بيا طب اعمل ايه اعمل ايه يا ماما حد فيكم حل انا مش قادره 
فردوس تميم من على رجليها بعد ما حاسته انه و اتكلمت بدموع
اهدي يعين امك كل حاجه و الله هو بس على ما يهدي و هيرجع زي الاول و احسن اهدي عشان ابنك يبنتي
بصيت رندا لمحمود و اتكلمت 
هو انا ممكن اطلع عايزه اتكلم معاه ممكن يا ابيه
اتكلم محمود بهدوء و هو على ضهر حياة 
مش عارف و لا لأ بس اطلعي يمكن يوافق تدخلي و تتكلمي معاه
فردوس بحنان انتي اخته يا رندا دي الحقيقه اللي محدش فيكم هيقدر يغيرها حد لما تعوزي تتكلمي مع اخوكي
هزيت رندا راسها بهدوء و طلعت و هي خاېفه بس حاولت تتغلب على خۏفها وصلت قدام باب الجناح و بهدوء 
اتكلم ريان پغضب مفرط 
انا قولت مش عايز اشوف حد
فضلت تخبط تاني و خوف بس عليه
قام ريان من مكانه و اتكلم پغضب و دموع 
امتى حركاتك دي
فتح الباب برندا قدامه ساب الباب مفتوح و دخل الجناح دخلت وراه و اتكلمت بصوت و دموع 
ماما مشيت راحت عند أهلها و مش عايزة تشوف حد حتى انا و كريم اخويا راح لمراته و مره يسأل عليا اليومين اللي فاتوا مرات عمي قالتلي تحت انك اخويا و ان دي حقيقه و برغم من كل اللي احنا دلوقتي الا اني جوايا حاجه فرحانه بأن حاجه من اللي كنت عايزاها اتحققت فاكر انا قولتلك قبل كدا ينفع تبقى اخويا و انت قولتلي اكيد احساسي من ناحيتك انت بالذات انا فعلا من اول يوم شوفتك فيه شوفتك سند ليا مع انك كنت عايز يقربوا مني بس اول لما استنوا شوفت في عينك الخۏف عليا حتى من نفسك بس المره دي انا مش جايه اقولك تنفع تبقى زي اخويا لانك طلعت فعلا كدا
كملت و هي بټعيط و بتترجاه 
ينفع تقبل اني اختك ينفع عشان انا مبقاش ليا غيرك و مش عايزة ابقى لوحدي ينفع عشان انا محتاجك جانبي سند ليا
كان واقف بيسمعها و دموعه على خده من غير ما يتكلم مش سامعه منه غير صوت 
اتكلمت بصوت 
حقك انا اللي يمكن حلمت احلام اكبر مني و حقك تكرهني بعد كل اللي بابا عامله فيك انا و مش هوري لحد فيكم وشي تاني و شكرا لكل حاجه انت عاملتها معايا بس حتى لو انت مقدرتش تقبل اني اختك انت هتفضل بالنسبالي اخ و اب طول عمري عن اذنك
اتحركت ناحيه باب الجناح و كانت لسه هتفتحه بس وقفها و هو بيتكلم بهدوء 
استني زي ما طنط فردوس قالت احنا اخوات و دي حقيقه و على فكره انا مكنتش محتاج اعرف انك اختي بالد م عشان اقول عليكي اختي انا كنت صادق في كل حاجه عملتهالك و كنت صادق لما