مكتوبه على أسمي 55
مش عيب تاخد رقمي من غير ما تستأذن مني.. ثم اني مش بدي رقمي ل حد غريب.
فارس بغيظ انت ډخلتي فيا زي القطر ليه كده!! انا خدت الرقم عشان اكلمك وافهم منك انتي مش قابله اعتذاري ليه
هدير وهي بتحاول تخفي سعادتها باهتمامه يفرق معاك
فارس اه طبعا يفرق معايا ويهمنى اعرف ليه ترفضي اعتذاري!
هدير انا حره ولو سمحت متتصلش بيا تاني.
فارس پصدمة بلووك!! بلوك يا هدير!! ماشي.
وقام فارس خرج من غرفته وهو متعصب من اللي هدير عملته معاه لكن كان جواه إحساس تاني مختلف بالسعادة انها رفضت تتكلم معاه في التليفون او تديه فرصه يتكلم معاها لانه غريب عنها.
والدة فارس اول لما قعد معاهم بصت ل جوزها وقالت عايزين نفرح ب فارس بقى يا حاج.. انا عارفه انه مش وقته بس من يوم ما فرحنا ب خبر حمل آيات وانا متشوقه افرح ب فارس وعياله.
الحاج إسماعيل بص ل فارس وقال وانا اتمنى اني اشوف عياله حوالينا ومالين علينا الدار.
اول لما والدة فارس نطقت اسم هدير.. فارس بصلها پصدمة وذهول وكملت والدته كلامها وقالت.. بقت عروسة زي القمر.. شوفتها إمبارح لما كانوا جايين يطمنوا على آيات وقلبي اتفتحلها.. ادب واخلاق وبنت ناس طيبين.. بس عيبها انها غاويه التعليم بعيد عن البلد.
والده ووالدته بصو له بستغراب لان اهتمامه بفكرة الجواز من هدير كان واضح جدا وفارس حس انه اتسرع والحاج اسماعيل سأله يعني انت موافق يا فارس
فارس بتوتر يعني امي قالت انها بنت مؤدبة وأهلها ناس طيبين وانا مش عايز اكتر من انها تكون بنت حلال ومؤدبه واهلها ناس طيبيبن.
عم آيات بص ل ابنه وقال وفارس هيستناها لحد ما تخلص الجامعة بتاعها في مصر
فارس كان بيفكر في الموضوع كله واتكلمت والدته مش لما اكلم امها الأول اسألها يا حاج.. يمكن تكون مخطوبه ولا حد متكلم عليها.
فارس بص ل والدته پصدمة وقال هي ممكن تكون مخطوبه او حد متكلم عليها بس هي مش لابسه دبله يعني ولا سمعت إنها مخطوبه لحد من البلد!
فارس بص ل والدته وهو مستغرب انه اضايق لما حس ان ممكن هدير تكون مخطوبة او في حد في حياتها وقام وقف ورجع غرفته وعم آيات بص ل مراته وقالها فارس شكله بيفكر في الموضوع بجد المرادي.
ردت والدة فارس بسعادة خدت بالي يا حاج.. ربنا يسعده ونفرح بيه ونشوف عياله.
خرجت آيات من غرفتها اول لما قفلت المكالمة مع هاجر وقربت من عمها واتكلمت معاه باستعجال عمي.. انا عايزة ابيع نصيبي في الارض ضروري.. شوفلي مشتري في اسرع وقت لو سمحت.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
الساعة 12 منتصف الليل.
في المخزن عند الطوخي اللي خاطف ميسرة وميرنا.
رجالة الطوخي دخلوا المخزن ومعاهم