الجزاء الاول بقلم شيماء صبحى
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
مشيوا من قدامها وفضلت كوثر واقفة مكانها وهيا بتفتكر وعدها لأختها الله يرحمها انها اللي هتجوز ولادها ولاكن بسبب عيشيتهم في القاهرة صعب انها تلاقي بنات ترضيهم ولاكن علي مين دي الحاجة كوثر يعني سيدة البلد واحسن البنات يتمنوا بس اشارتها
كانت نازله علي السلم ملوك بنتها وكانت ماسكه في ايديها قلم روچ بتحط علي شفايفها وبتدندن اغنيتها المفضله وقبل ما توصل قدام امها خبت القلم وهيا بتقول صباح الخير يا ست الكل.!
كوثر ابتسمت بفرحة ونست موضوع قلم الروچ فقالت بحماس بجد يا ملوك امتي الكلام دا!!
ملوك بصت لامها وقالت اول امبارح بس انا نسيت اقولك!
كوثر هزت راسها وقربت من بنتها واخدت قلم الروچ من ايديها وقالت ماشي يا حبيبتي يلا شوفي انتي رايحه فين..
ملوك بصت لأمها پصدمة وهيا بتقول ليه ياما بس كده دا خامس واحد تخدية مني الاسبوع دا!!
ملوك هزت راسها بغيظ واتحركت علشان تروح للاسطبل بتاعهم وتطمن علي الخيل .
وبداخل ورشة سيد دخل زين وهوا بيبص للعمال اللي شغاله بابتسامه وقال السلام عليكم يا رجالة..
العمال بصوبه باستغراب وردوا السلام ولاكن زين مهتمش لنظراتهم قد ما كان بيدور علي سيد فلما ملقهوش بص لواحد وقال امال فين المعلم سيد..
زين لف بحسمه واول ما شاف سيد ابتسم وقال سيد يخربيت شكلك يا جدع انت بقيت عامل كدة ليه..
سيد فضل باصص للشاب اللي قدامة باستغراب وقال هو انت تعرفني.
زين قرب من سيد حضنه بعشم وقال معقولة نسيتني يا سيد قشة!
سيد بعد عنه وهو بيقول پصدمة زين
زين ضحك وهو بيبص لشكله وبيقول مكنش العشم يا صاحبي.
زين خبط علي ضهرة وقال في الغربه بس الحمدلله رجعت تاني وهستقر هنا خلاص..
سيد ابتسم وقال نورت بيتك ومنطقتك يا حبيب اخوك.
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
زين مسك دراع سيد وقال طيب انا عايزك في كلمة كده يا ابو السيد.
سيد هز راسه وقال بجدية أومرني يا حبيبي.
سيد ابتسم لما زين جاب اسم داليدا فقال بفرحة طبعا طبعا يا زين انت اخويا .
زين بصله بابتسامه وقال يعني ايه برضوا يا سيد!
سيد بص للرجالة اللي شغاله وقال لو الارض مشالتكش اشيلك انا فوق راسي دنتا كفايا بس انك اخو الدكتورة.
زين ابتسم وسيد مسكه وډخله الورشه وقال بصوت عالي علشان الشباب اللي شغاله تنتبه ليه وقال صباح الخير يا رجاله انا عايز اعرفكم بزميلكم الجديد زين .
الرجالة اللي في الورشة بصوا لزين من فوق لتحت وهزوا راسهم وسيد بص لزين وقال انت اشتغلت في النجارة قبل كده.
زين هز راسه بالرفض وقال لا اول مره.
سيد هز راسه وقال علي كدة بق هتبدأ لسا من الصفر.
زين هز راسه وسيد ندة علي صبي معاهم وقال تعالي يا نادر سلم علي زميلك الجديد!
نادر بص لزين وابتسم ومد ايديه سلم عليه وسيد قال من النهاردة يا زين نادر اللي هيعلمك كل حاجة ولحدما تفهم الشغلانه الباقي هيبق عليا انا .
زين ابتسم وهز راسه وسيد ابتسم وبعدها نادر شاور لزين علي خشب لازم ينقلوة للمخزن وزين هز راسه وراح معاه.
وفي فيلا عمار وصل عمار الاول ودخل وكان موجود البواب اللي بيحرسها فقال ازيك يا عم فؤاد انا هقعد في الفيلا النهارده تقدر تروح البيت!
فؤاد بص لعمار بفرحة وقال بجد يباشا !
عمار هز راسه ودخل وفؤاد جمع حاجته بسرعه وخرج من الفيلا.
عمار فتح النور بتاع الفيلا وابتسم لان داليدا جايه وهو فهم انهم هيقضوا ليلة سخنه النهاردة فدخل علي المطبخ يجهز المشروب بتاعهم..
وفي الخارج وقف التاكسي اللي داليدا فيه واول ما نزلت اخدت نفس طويل وهيا بترتب كلامها بصوت هامس علشان تعرفة برجوع أخوها من السفر وانه لازم ينهي موضوع جوازهم في أسرع وقت..
عمار سمع صوت الجرس فقرب من الباب بحمس وفتحة واول مشاف داليدا ابتسم وهو بيقول نورتي ڤيلتك يا زوجتي العزيزة..
داليدا اټصدمت من كلامة وحست بالخۏف من نظراته ليها فرجعت خطوة لورا ولاكن عمار شدها لجوه وهو بيقول مټخافيش يا داليدا انتي في أمان.
داليدا هزت راسها وفضلت ماشيه وراه لحدما وصلوا عند طرابيزه متجهزة لشخصين فقالت بتساؤل هو انت كنت مستني حد.
عمار بصلها وقال ايوا مستني مراتي.
داليدا بلعت ريقها وقالت أنا جيت علشان أقولك ان
قاطعها عمار بقبلة حارة سكتت داليدا عن الكلام وغمضت عينيها ولاكنها لما انتبهت للوضع اللي هيا فيه زقته بكل قوتها وضړبته بالقلم وهيا بتقول انت شكلك شارب!!
عمار اټصدم من ضربها ليه فقال پغضب انتي مديتي ايدك عليا..
داليدا رجعت خطوة لورا پخوف وقالت بتوتر انا مش قصدي اضربك بس انت اللي استفزتني!
عمار قرب منها وهيا كانت بترجع لورا لحدما كانت هتقع فلحقها عمار بسرعه وشدها في حضنه داليدا بعدت عنه ولاكنه شدها عليه تاني وكان باصص في عينيها وهمس وقال معقوله في بنت تكون بالجمال دا ..
داليدا قلبها فضل يدق من نظراته ليها وللحظة حست انها مغرمة بية ولاكنه بعدها عنه لما لاحظ لمعة عيونها فداليدا انتبهت لنفسها ومسحت شفايفها وقالت أخويا رجع من السفر إمبارح وهو عايش معايا في الشقة و..
يبق تيجي بيتي وتسيبيه براحته في الشقة..
قاطعها عمار وهو بيقول .
داليدا هزت راسها بالرفض وقالت دا مش قصدي خالص انا قصدي ان اخويا ميعرفش اي حاجة وانا جيت اطلب منك تطلقني وكل واحد يروح لحالة..!
عمار ابتسم ولف وشه ومسك كاس من اللي كان مجهزه وشربه مره واحده ورجع بصلها تاني وقال بتقولي عايزة تطلقي!
داليدا هزت راسها ولاكن هوا هز راسه بالنفي وقال أنا سبق وقولتك يا دكتوره قرار جوازك مني في قدامة تضحية وانتي اختارتي السلام للي بتحبيهم واظن ان أكتر حد غالي عليكي دلوقتي هو زين صح..
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت انت تعرف زين منين..
عمار قرب منها وقال طبيعي اني أسأل وأستفسر عن مراتي ولا ايه..
داليدا هزت راسها وقالت بس انا مش عايزة اتجوزك انت يا عمار انا بحب واحد تاني
عمار عينيه اتفتحت من الصدمة وحس بغيرة قوية امتلكت قلبه وإتحكمت فيه لدرجة انه صړخ في وشها وقال وانا قولت مفيش طلاق..
حست ان قلبها وقف من الصدمة وكانها دخلت في غيبوبه مؤقته بتستوعب انها وقعت تحت ايد ذئب بشړي غريب الأطوار..
عمار اخد نفس طويل ورجع بصلها تاني وقال اخوكي لازم يعرف انك مراتي بأي طريقة بق انتي تختاريها او تسيبلي انا المهمة دي..!
داليدا برفض لا بلاش تتدخل انت أنا هتكلم معاه..
عمار ابتسم وقال قدامك إسبوع بالظبط تكوني عرفتي أخوكي بجوازك مني وإلا .
داليدا بصتله باستغراب وقالت وإشمعني أسبوع هو انت عايز تعمل ايه..!
عمار قرب من شعرها ومسك خصلة منه لفها حوالين صابعه وقال هتيجي معايا الصعيد..
يتبع بقلمي الكاتبة شيماء صبحي