الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

نيران حبه

انت في الصفحة 45 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز

 


القدمين بسلاسل يصعب فكها
رفعت سيلا نظرها ناحية الباب تنظر لولاء باابتسلمه خبيثه
واخيرا ظهرتي انا قولت مستحيل البرنسيسه ميكونش ليها رد فعل في الليله دي
ضحكت ولاء بغرور وهي تقترب من المكرسي وتجلس عليه بهدوء تضع قدم فوق الاخره والابتسامه الخبيثه تعلو وجهها
حبيت ارحب بيكي بنفسي يا صديقتي العزيزه
رجعت سيلا ظهرها للخلف تستند بظهر للحائط تشعر بالم خفيف في ظهرها اثر نومها علي الارض تبتسم لولاء بسخريه

متقلقيش عشيقك ورجالته قامو بالواجب وذياده
ضحكت ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه
معقوله دا انا سيباك في ايد امنه بقا وميتخفش عليكي
ابتسمت سيلا بسخريه ولم ترد عليها لفت نظر ولاء ذالك الطعام الموضوع امامها ابتسمت بمكر
ايه اكلنا مش عجبك وحشك اكل خدمتك صفاء
نظرت لها ولاء بطرف عينيها
مش عايزه اكل من ايدين ناس زيكم كلها ساعه ولا اتنين جوزي حبيبي
ضحكت ولاء بصخب داانتي بتحلمي بقا بس تعرفي دي اكتر حاجه عجباني فيكي انك واثقه اووي انك هتخرجي من هنا هههههههه
تابعت بمكر غاضب
انا الود ودي احطلك سم في الاكل واخلص منك للابد بس للاسف امجد محتاجك
تحدثت سيلا پغضب طول عمرك قذره حتي وانتي تلمبذه بضافير اياك تكوني فاكره ان معرفش بعلاقتك ال مع طالب زميلنا في المدرسه ولا تكوني فكراني غبيه ومعرفش انك من زمااان اووي حطه عينك علي ادهم لمجرد بس ان بحبه ومصدر مال ومحفظه كويسه ليكي ولاطماعك
خرجت ضحكه رنانه من فم ولاء وهي تسمع سكت فحأه تنظر لها نظرات ذات مغزي
لا دا انتي مراقبه ومتابعه بقا بس طالما انتي مش هتخرجي منها حيه فاخدي الصدمه دي بقا
تعرفي ان اللي في بطني دا يبقي ابن مين
فجئتها سيلا بردها ابن امجد اين عمك مش دا اللي انتي عايزه تقوليه
نظرت لها ولاء پصدمه لتتابع سيلا بسخريه
مش معقوله ياولاء مفكره نفسك مش مكشوفه ضحكت بسخريه داانتي مكشوفه ومن زمان اووي من يوم ما حطيتي حبوب اجهاض ليا في العصير ومش كدا وبس لا
كملتي اجرامك وبدلتي الدوا بدوا اجهاض عملتي كدا علشان تفرقي بيني وبين حبيبي ادهم بس ايه واللي حصل انا وحبيبي مع بعض وهيجي ينقذني وابني قي بطني وهنعيش في سعاده وانتي هتخللي هنا
انا كان لازم اقټلك يومها زي ما نورهان كانت عايزه تعمل في
امك بس المره دي انا اللي هنفذ واخلص منك ومن ابنك في يوم واحد
حاولت سيلا فك يدها من علي رقبتها لكن محاولاتها فشلت كانت ولاء تضغط بشده علي رقبتها ووجهه سيلا يتحول للابياض وتنفسها يخرج بالبطيئ
ساسوو
اقترب ادهم بحذر من المصنع يتسلل حوله بحذر بعيدا عن اعين رجال امجد المنشرين في المكان اخرج من جندانه ورفع صمام الامان جعله علي اهبة الاستعداد للأطلاق ربت اياد علي كتفه بهدوء يهمس له بحذر
ابوس ايدك اهدي وفكر بعقل
هز ادهم رأسه بهدوء وعينه علي احد الرجال يركز علي هدفه همس لاياد بهدوء
المسډس من غير صوت متقلقش هنخلص غبي دول بس انا مش عايز حد مېت
اتي من خلفهم صوت يعرفوه جيدا الټفتو له ليجدو فتحي الذراع الايمن لادهم يقول
باشا رجالتي جاهزه ياباشا وعلي اشاره
هز ادهم راسه له بمتنان ويبدأ بشرح ووضع خطته المحكمه ويتم تنفيذها بأقصي سرعه
ساسوو
علي الصعيد الاخر كانت ولاء تشد وتضغط من اختناق سيلا بغل وغيظ دخل انجد فجأه اغورفه وماان راي المشهد هرول ناحيتهم ابعد ولاء عنها بقوه لتبدأ سيلا بسعال بشده وتاخذ نفسها بسرعه شديده لكن وجهه يأخذ اللون الابيض نظرت عينيها زائغه بارده فجأه وبدون انذار فقدت سيلا الوعي تحت نظرات الصدمه من امجد وولاء التي تنظر لها پصدمه تحدث امجد پغضب
ينهار اسود ينهار اسود انتي عملتي ايه يامجنونهر البت هاتروح مننا
ولاء بدون وعي وصدمه شديده
انا معملتش حاجه هي استفزتني كان لازم اقټلها
هز امجد راسه بأيس واقترب من سيلا ووضع ابهمامه خلف اذنها ليري النبض تنهد بارتياح
كويس لسه عايشه ابوس ايدك ياولاء اتحكمي في اعصابك مش وقت غيره هي
دخل احد الرجال اليه ينهج بشده
باشا الحقنا ياباشا ادهم وزجالته اقتحمو المكان
اتسعت عين ولاء ذعرا تنظر لامجد پخوف جلس هو علي الكرسي باارتياحيه يضع قدم فوق الاخره باارتياح
ياهلا ياهلا يشرف ويأنس محدش يتعرضله وفتحوله الطريق
خرج الرجل من الغرفه مسرعا ينفذ اوامره نظرت له ولاء بااستغراب
عرف مكاننا منين
رفع امجد كتفه بعدم معرفته اقترب من الطاوله الموضوعه في ركن الغرفه يأخذ من عليها شئ
ساسوو
كان ادهم يقترب من المصنع والسلاح في يديه يصوب علي من يقابله ويطلق عليه الړصاص ولحسن حظهم انه مدرب علي الاطلاق فحرص علي عدم اصاپة اي جزء حيوي
كان فتحي وبعض الرجال القليله يغطون ادهم واياد من ضهرهم اقترب ادهم من الدور المتواجد به سيلا استغرب كثيرا عدم التعرض لهم اقترب بحذر من احدي الغرف والذي لم يكن موجود في ذالك الدور غير ثلاث غرف وجد الاولي فارغه اقترب من الثانيه بحذر وفتح بابها وجد امجد جالس علي الكرسي
 

 

44  45  46 

انت في الصفحة 45 من 46 صفحات