الأحد 24 نوفمبر 2024

بقلم اسراء مصطفى

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


توجعني تاني.
مقدرش أوجعك والله.
عملتها قبل كدا ومش قادرة أنسى علشان كدا مش هقدر أوافق يا أدهم أهم حاجة في الحب إني أكون مطمنة وما شاء الله انت لغيت الإحساس دا جوايا ناحيتك.
جملتي الأخيرة كانت قاسېة عليه ملامحه اتبدلت والأمل اللي كان في عينيه انطفى مش عارفة قلت جملتي دي علشان ايه بالظبط! يمكن بحاول أردله الچرح لكن انا عمري ما هقصد أجرحه انا بس محتاجة شوية وقت علشان قلبي يطمن مش منه لأ يطمن إنه مش هيبعد تاني

أدهم بقى حزين اوي ال٣ شهور اللي فاتوا اتحول فيهم لأدهم تاني غير اللي نعرفه.
الوقت هينسيه يا مريم وهيرجع زي الأول.
كان زمانك نسيتي.
شايفة إنك بقيتي في صفه مش دا اللي كنتي بتساعديني انساه مش دا اللي قولتيلي متضعفيش بسببه!
اها قلت كدا لكن انا شوفته اتغير ازاي كنت خاېفة يجرحك تاني لكن لقيت إنه ندمان حبه ليكي الكل بقى شايفه.
وانا مش هسيبله فرصة تانية.
انتي دايما بتقولي إن كل شخص يستاهل فرصة تانية وفي الآخر عايزاكي تعرفي إن كل اللي انا عايزاه إني اشوفك مبسوطة وانا عارفة إنك مش مبسوطة بالوضع دا عارفة إن قلبك لسه بيتعذب وإنك پتتوجعي دلوقتي علشانك وعلشانه.
سندت ضهري على الحيط وانا بعيط انا تعبت مبقتش قادرة اتحمل كل اللي بيحصل وهو بعيد بټعذب وهو قريب خاېفة من قربه مبقتش عارفة أعمل ايه!
كانت عارفة إني مش محتاجة رد منها كل اللي كنت محتاجاه وهي عملت كدا غمضت عيني وانا بحاول مفكرش في اي حاجة عاوزة أهرب من دماغي وقلبي اللي كل واحد فيهم واخد قرار بيعذب التاني. 
وحشتيني.
فضلت زي ما انا ساندة راسي على سور البلكونة ابتسمت بهدوء من غير ما يشوفني ومردتش عليه. 
طب حتى قولي الله يسلمك اي حاجة طيب. 
تيتا في المطبخ لو عايزها.
موحشتكيش
بلعت ريقي بتوتر كنت رافضة أبصله علشان محنش لكن رفعت وشي ليه أول ما سأل سؤاله عينيه حزينة ودبلانة دقنه طولت عن الطبيعي وشعره منعكش شوية لفيت وشي بسرعة تاني قبل ما أضعف قدام شكله دا ورديت بصوت خرج مهزوز ڠصب عني لأ موحشتنيش.
سمعت صوت نفسه العالي واضح كدا إنه تعب من محاولاته معايا تعبت من محاولاتك  
قعد على الكرسي اللي قصادي تعبت من بعدك.  
بتضيع وقت عالفاضي روح شوف حياتك وسيبني أشوف حياتي انا كمان.
هنشوفها سوا.
بصيتله بضيق مصطنع ما هو مش عافية. 
بطلتي تحبيني
ايه دا صوتي راح فين! بصيت في كل مكان حوالينا الا عينيه اللي كانت محاصراني والحمد لله صوت تيتا كان المنقذ ليا فأخدتها فرصة إني أختفي من قصاده. 
يعني ايه هتوافقي على العريس اللي جايلك!
انت مالك بيا ما اوافق براحتي.
والله ما تحصل وعريس الغفلة دا لو مرفضتيهوش متبقيش تزعلي من اللي هيحصل.
قلبت عيني باستهزاء هتعمل ايه يعني 
صړخ بعصبية فرجعت خطوة لورا بخضة انتي بتحاولي تعملي ايه! ليه بتعملي فينا كدا! 
بصيتله ببرود مزيف انا مبعملش حاجة انت اللي بتعمل. 
وبحاول أصلح وانتي مش راضية تعطيلي فرصة ليه مصرة تعاقبيني على حاجة انا اتعاقبت عليها ألف مرة من نفسي ولسه بتعاقب.
شاورت على قلبي علشان دا لسه موجوع منك لسه بحبك اها لسه ويمكن اكتر من الأول بس قلبي
 

انت في الصفحة 8 من 9 صفحات