تحت الټهديد
الأعمار وتأثرها بيكون سحري!
لدرجة إني مقدرتش اتحكم في نظراتي العاشقة اللي كنت ببصله بيها.
لف رجلي بالشاش ونضف الچرح كويس وبعدين رفع عيونه ليا وأخد باله إني بتأمله فابتسم ورفع إيديه مسح دموعي اللي كانت على وشي_متقلقيش كام يوم وهتبقي كويسة
ابتسمت وبدقات قلب سريعة_ أنا بقيت كويسة من دلوقتي
قاطعني بغضب_ولا كان ولا مكانش مشوفكيش قريبة من الواد الصايع ده تاني أنت فاهمة
هزيت راسي كذا مرة بدموع وسابني ومشي وكان شتان الفرق بين قسۏة بابا وحنية سليم اللي كانت حتى في عيونه! وكانت كفاية توقعني في حبه مېت مرة..
الحاضر
سابها وسافر من سنين هي الأنثى اللي قدامه دي!
خۏفت اكتر لما قدرت أميز إن سليم لسة مجروح من الوضع اللي اتحط فيه زمان وجرحه ما داواهوش الوقت..
_مش شايفة إنها متأخرة شوية
كان لازم تتقال الصبح مثلا ولا إيه
كانت نبرته ماكرة بس بيتكلم ببساطة بعد ما فك عقدة إيديه وحطها في جيب بنطلونه الاسود اللي لابس عليه هايكول اسود مع جاكيت جلد اسود!
للحظة استغربت إيه كمية السواد اللي هو لابسها دي بس الحقيقة اللون مديله جاذبية فوق جاذبيته اللي مهلكة لوحدها..
_متأخرة ولا خاېفة..
بلعت باقي كلامي وبصتله بدهشة ولكن عرفت أمثل القوة_وهخاف من إيه
_مني مثلا
_مبتعرفيش تكدبي
بس غريبة كدبك مكشوف دلوقتي ويتميز زمان كنت ممثلة هايلة الظاهر إنك مبتتدربيش بقالك كتير ولا أنا اللي بقيت حافظك
ومشي بسرعة من غير ما يكمل كلامه وسابني واقفة مكاني بمشاعر متضاربة ما بين حب أقوى مني وبين حزن من الكره اللي شوفته في عينيه.
سليم رجع
بس مع رجوعه زود كرهي لنفسي
رجوعه عراني قدامه وقدام نفسي
يا ترى ممكن أقدر أداوي چروحه
ولا چروحه مش هتتداوى غير لما اختفي من حياته!
بالكاد قدرت اتسند على نفسي وأطلع لفوق فتحت الباب بالمفتاح اللي معايا ويدوب دخلت لقيت سميرة في وشي زفرت بضيق..
_ولا كلمة بالله عليكي متفتحيش أي حوار معايا عشان أنا على أخري لوحدي
_شوفتيه
_حاجة تخصني
_تنكري إنك بتحبيه
وقفت بعد ما كنت عديت من جمبها ومشيت ومن غير