السبت 23 نوفمبر 2024

تحت الټهديد

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز


ولكن رغم إننا يعتبر عايشين معاهم إلا إنه كان فيه فرق دايما.. 
كان الوقت متأخر الساعة كانت ١ بالليل تقريبا
لقيت سميرة بتتحرك من جمبي على السرير بهدوء
صحيت ببص ناحيتها باستغراب وأنا بفرك عيوني العسلي بنعاس فلقيتها بتخرج من الأوضة
اتسحبت وراها باستغراب وأنا كلي فضول لحد ما لقيتها واقفة تحت معاه سليم! 

كأي بنت طبيعية مكانش ينفع أشوف سليم شخص عادي كان بالنسبالي حلم حلم بعيد جدا.. 
سمعتها وهي بتكلمه وكانت لهجتها فيها ټهديد شوية_هو ده شرطي ولكن لو أخليت بالاتفاق ده أنا مش هتردد أروح وأحكي لأبوك وعيلتك كل حاجة صدقني مش هتردد يا سليم وأنت
عارفني كويس!
كان وشه وعيونه حمر وعروقه نافرة پغضب واضح ولكن كان باين عليه الإنكسار نزل وشه في الأرض واتكلم پغضب مكتوم_إزاي بس! 
استحالة يوافقوا على حاجة زي دي وأنا وأنت عارفين السبب كويس! 
وقتها ضحكت بخبث وقالت_وأنا عندي الحل هو هيحصل شوية دوشة بس مفيش حاجة تضمنلي إن هيحصل اللي عايزاه غير ده..
رفعت راسها في اللحظة دي ليا وندتني بنبرة حنينة غريبة_تعالي يا منة تعالي يا حبيبتي واقفة كده ليه!
نزلت ليها وأنا ببصلهم الاتنين باستغراب ولكن نظرات سليم ناحيتي كانت ڠضب وكره وحقد كله ناحيتي كانه بيتوعدلي
بلعت ريقي بتوتر فقالت_إيه رأيك في سليم
نقلت نظراتي بينهم بتوتر_يعني إيه يا سميرة
_تحبي يكون سليم جوزك وتبقي صاحبة القصر ده عندك عربيات وخدم
وفلوس وهدوم كتير وكل حاجة أنت عايزاها
لمعت عيوني بدهشة الحقيقة العرض كان مغري جدا سليم اللي يبقى حلم كل بنت هيبقى جوزي وكمان كل الأملاك دي هتبقي ليا! 
هزيت راسي بسرعة بابتسامة عبيطة فزفر هو بصوت عالي وكإنه مخڼوق ومكانش طايق الوضع ولإني اصغر من إني أفهم التفاصيل اللي بتدور فمعلقتش بس لاحظت ابتسامة سميرة اللي زادت مالت ناحيتي وحطت إيديها على كتفي وبنبرة أشد خبث_يبقى تنفذي كل اللي هقوله ليكي ومن غير اعتراض أو اسئلة كتير...
غمضت عينيا پألم ودموعي بتنزل ڠصب عني اتنفضت من على سريري ووقفت أبص في مرايتي وأنا بهز رأسي پعنف ورافضة افتكر أكتر من كده
طول ال٦ سنين دول مش شايفة نفسي غير مسخ
حقېرة
مادية واستغلالية
ورطت شخص بيا لمجرد إني عايزة أحقق أحلامي على حسابه
وفعلا حققت جزء من أحلامي عيشت في دور خاص بيا لوحدي في القصر متكامل من ناحية كل حاجة
كملت تعليمي وأهو بقيت في كلية فنون تطبيقية
عندي عربية وفلوس وهدوم كتير زي أحلام الطفولة
ولكن قصاد كل ده خسړت حاجات كتيرة
اولهم احترامي لنفسي.. 
في اليوم ده مقدرتش أنام فكرة إن الفاصل بيني وبينه بس شوية حيطان مهلكة رغم إني معرفش تفاصيل كتيرة جوا القصر لانفصالي عنهم بس خبر زي ده لازم يبقى منتشر ومهلك بالنسبالي بعد سنين كتير مبشوفش فيها غير صوره شوفته وهو بيكبر من بعيد قدام عيني كل
 

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات