التامن والعشرين أمل الحياة لكاتبه يارا عبد العزيز
شحاته يخلي اي حد ميرفضليش طلب
بيرفضلك طلب لانه عارف انتي اد ايه طيبه حقك عليا حقك عليا من كل حاجه حصلت يحبيبتي و من انهارده انا عندي بنتين عنها و مسك ايديها و وقفها جانبه
و اتكلم و هو بيبص لرندا
اسمه ايه احمد بالكامل
رندا بهدوء احمد عبدالله السيد
هز راسه بهدوء و اتكلم بجدية قسيمه الجواز المز وره عايزاها و مټخافيش هجيبه
شكرا
ريان ابتسملها بهدوء و جواه شعور انها مسؤوله منه حياة لاحظت نظراته لرندا اتجمعت الدموع في عينيها بغيره بس سرعان ما طردت الفكره من دماغها و خديت نفس عميق
و مسكت في ايديه اكتر لاحظ شديت ايديها لايديه بصلها بحب كبير و هي مكنتش قادره تشيل نظرته لرندا من دماغها حسيت بغصه في قلبها بس حاولت تهدي نفسها
هتيجي تعيشي معانا في القصر
حياة بصتله بغيره كبيرة و بعدت ايديها من ايديه و بصيت لرندا و اتكلمت ببعض الحده اللي مقدرتش تخفيها في صوتها
لحد اما تتجوزي و تبقي مع جوزك
رندا كانت لسه هتتكلم لكن قاطعها ريان و هو بيبتسم بهدوء
على فكره دا بيت حياة يعني بيت اختك
انت عملت معايا اللي ابويا و اخويا اللي من د مي معملهوش حقيقى شكرا ربنا يحزيكي كل عليه مش عايزاه يتعامل مع اي حد حلو غيرها عايزاه يفضل ريان القاسې مع الكل و الحنين معاها لما شافت ابتسامته لرندا كانت هتجنن
ريان انت مينفعش حنين و لطيف غير معايا انا
همس جنب اذنها بحنان
هزيت راسها بالنفي و اتكلمت بدموع
عايزه اروح مش طايقه المكان ممكن تخلص اجراءت الخروج بسرعه
بصلها پخوف و اتكلم بنبره صوت مليانه بالقلق
امجد تحت و زمانه خلص الإجراءات كلها يلا انا هروحك و هو هيجي شويه كدا و يوصل رندا القصر
حياة بهدوء لا احنا هنوصلهم ....
قاطعها ريان و هو بيبص لرندا و بيتكلم بهدوء
في عرييه ريان
حياة بهدوء هتوصلني و تروح الشركه
ريان بحب اما اطمن عليكي الاول يحبيبى مكنش المفروض اسمع كلامك كانا ندخل العياده و نطمن عليكي
حياة ببعض الحده و الغيره
انا كويسه وصلني و ارجع انا هعقد اذاكر
حياة بدموع لما تخلص بقى
وقف بالعربيه و اتكلم بأستغراب
مالك يحبيبتى
حياة پغضب و هي بتربع ايديها و بتسند بضهرها على الكرسي
مفيش يا ريان مالي ما انا كويسه خالص اهو اطلع بقى خلينا نروح مش فاضيلك انا
مسك دريكسيون العربيه و بص للفراغ اللي قدامه و اتكلم پحده
مش واخده بالك انك بقيتي نكديه زياده!!!!!
حياة پبكاء و الم ممزوج بغيرتها الشديدة
صح انا نكديه