من اجل المال كامله بقلم سلمي محمد
ولسه هتبعد
وتضحك شريفة أحمم أنا جهزت الفطار
أدم قدر يسيطر على نفسه قبل سلمى وبيحاول يتكلم بصوت ثابت أيوه داداه هاتى الصينية وأنا أوديها الاوضة
وسلمى اتكسفت اوي وبعدت عنه وهو بصلها اوي ونظراته كان كلها حب وشوق بس خرج
بسرعه قبل ما يتهور وياخدها ويطلع اوضتهم وهي أول ما خرج خدت نفس
وقال
فريدة ياريت ياسلمى أومال فين أدم
سلمى مش عارفه راح فين دا كان في المطبخ واخد الفطار اللى حضرته داده
فأدم بصلها بغيظ انها بتضحك عليه وبصلها بتوعد وحط الصينية على الترابيزة
أدم ببتسامة الفطار ياست الكل
فريدة بفضول ماتقعدو ومالكم بتبصو لبعض كده هو فى أيه بالظبط
أدم جز علي سنانه بغيظ منها مفيش حاجة هقعد اهو
فريدة مش عارفة حسه فى حاجة حصلت
سلمى ببتسامة وهى بتبص لآدم عندك حق ياماما أصل سمعت أدم بيكلم واحدة فى التليفون ويقولها
سلام ياسارة وخلى بالك من نفسك
فريدة ضحكت ساره دى تبقا مرات شادى صاحبه وزى أخته
سلمى ماهو قالى بس بعد ماتخانقت معاه وهو زعل واتقمص منى وأزاى أشك فيه وأقول عليها صحبته
وزى مانتى شايفة مش مديلى وش مع أنى قولتوه أنا أسفة ومتزعلش منى ووحاولت
أصالحه وفى الاخر زعقلى يارضيكى ياماما خدلى حقى وتبص لآدم من بنص عين وتضحك من غير مافريدة تشوف
فريدة پغضب ماشى يأدم بتزعق ل مراتك
أدم محلصش ياماما مزعقتش بس زعلت انها شكت فيا
فريدة ماهي ليها حق هي تعرف منين انا مرات صاحبك واي ست بتحب جوزها لازم تغير عليه
قوم بوس راسها واعتذر ليها بدل مازعل منك
أدم بغيظ حاااااضر وقام باس راسها وهو بيجز على سنانه قال متزعليش منى ياسلمى
سلمى ببتسامة خبيثة خلاص مش زعلانة أقعد بقا عشان تفطر معانا
وقعد يفطر وكان هيفرقع من الغيظ
وبعد ما خلصو فطار
أدم باس راس ماماته وقال أنا رايح الشركة عايزه أى حاجة أجيبها ليكى وأنا جاى
فريدة ببتسامة تسلملى ياقلبى لو محتاجة حاجة هتصل بيك
سلمى قامت من مكانها أستنى يادم أنا جايه معاك وباست أيد فريدة وقالت ببتسامة أدعيلى فى اول يوم فى الشغل مع أدم وخرجت مع أدم وهما برا
أدم بغيظ أيه اللى قولتيه جوا
سلمى بخبث قولت أيه بالظبط أصل أنا قولت كتير جوه ممكن تحدد بالظبط
أدم كدبك بخصوص أنك أعتذرتى ليا وأنارفضت
سلمى أنا مكدبتش انت زعقتلي دا انت كمان كنت
هتمد ايدك عليا
أدم كنت همد ايدى عليكى عشان عصبتنى انتي مش عايزانى أقول لحد فى الشغل انك
مراتى يعنى مكنتش همد أيدع عليكى بخصوص مكالمة التليفون
سلمى المهم عندى أنك كنت هتمد أيدك عليا يعني انا مش بتبلى عليك
سلمى أستنى أنا جايه معاك
أدم لف تانى وبصلها باستغراب أنتى مش قولتى لآ فى الاوضة فوق
سلمى بتضحك وقولت أيوه فى الاوضة عند ماما فريدة
أدم أنتى مجنونه أنتى قولتى لآ
سلمى مجنونه ورجعت فى كلامى وتروح ماشيه قدامه يلا بقاعشان منتأخرش على الشركة
سلمى راحت مع أدم الشركة وهى معاه فى المكتب
أدم انتى هتروحى مكتب ألادارة هتبقى مسئولة عن شئون الموظفين
سلمى بصوت عالى نعم أنا خريجة هندسة معمارية
عايزنى اروح ألادارة
أدم بلهجة أمر صوتك عالى وطى صوتك
سلمى أخدت بالها أن صوتها عالى بس مش عايزه تعترف بكدا
وقالت ومين قالك أن صوتى عالى
أدم انتى هنا فى مكان شغل ولانسيتى أنك أتذللتى ليا عشان تشتغلى
سلمى وهى بتنفخ محصلش
أدم أنا هنا رئيسك مش جوزك فياريت تتصرفى على الاساس دا
سلمى أنت رئيسى وأنا مجرد موظفة عندك حاضر أنا هتصرف على الاساس ده وأنا بقا مش عايزه حد يعرف أنى مراتك مش عايزه حد ېخاف منى ومش عايزه حد يبعد عنى لما يعرفو أنى مراتك أتفقنا
أدم بضيق أتفقنا وأنا عايزك كل حاجة أقولهلك تتنفذ وتقولى حاضر وطيب ونعم
سلمى بتقول لنفسها من أولها كده عايز تتمريس عليا أما وريتك يأدم
أدم أتصل بالتليفون ألو عايز أستاذة سمر تيجى على مكتبى
الباب دق وسمر دخلت
سمر حضرتك طلبتنى
أدم عايزك تخدى بشمهندسه سلمى معاكى وتعلميها أصول الشغل فى المكتب معاكى
سمر حاضر حضرتك تؤمرنى بحاجة تانى
سلمى وهى خجه مع سمر بتقول لنفسها وهى بتضحك وبتبص لى أدم أما وريتك الويل
سلمى مع سمر فى المكتب
سمر أنتى تعرفى أدم منين
سلمى قرايب بس من بعيد
سمر قرايب بس
سلمى أيوه قرايب بس
سمر بس معرفش ليه فى حاجة بينكم أكتر من كده
سلمى لآ أبدا مفيش حاجة بينا
سمر يمكن بس لما دخلت عليكم المكتب كان فى شحنة توتر الطريقة اللى كان بيبصلك بيه كان ناقص تمسكو فى بعض
سلمى أنتى
سمر شرحت كل حاجة لسلمى متعلقة بالشغل
باب المكتب دق
سمر أدخل
أشرف ممكن أقدم على أجازة
سمر انت لسه واخد أجازة ياأشرف طلبك مرفوض
أشرف لسه هيتكلم بس شاف سلمى مين القمر دا
اشرف مش تعرفينا ببعض ياسمر
سمر بشمهندس أشرف ياسلمى سلمى موظفة جديدة فى الشركة يأشرف
أشرف الشركة نورت بيكى ياسلمى ممكن أقول سلمى علطول
سلمى اه طبعا احنا زمايل
سمر دا اشرف بيشتغل معنا بس أوعى تخدى اي كلام منه جد أصله بيحب الهزار اوى
أشرف ليه الكلام دا كده ممكن تاخد فكرة غلط عنى حرام عليكى ياسمر دا أنا غلبان
سلمى وهى بتضحك باين عليك غلبان أوى
أشرف من كتر جمالها وبرائتها وهى بتضحك أتسمر فى مكانه
وقال بهزار باين عليا حبيتك هو دا بقى الحب من اول نظرة
سمر بلاش أفوره يأشرف وده مكان شغل مش هزار ويلى روح على مكتبك
أشرف بضحك مع السلامة ياقمر ابقى أشوفك بعدين
سمر متاخديش على كلام أشرف هو اى بنت جديدة فى الشركة لازم تسمع منه الكملتين دول أوعى يضحك عليكى وتصديقى
سلمى وهى بتضحك ههههه مټخافيش عليا بس هو باين عليه طيب
سمر هو من ناحية طيب فهو طيب
وفى المكتب عند أدم
الباب المكتب دق
ودخل شادى
شادى واحشتنى يارجل
أدم بنبرة حزم أقعد ياشادى
شادى النبرة دى مش عاجينى
فيه أيه
أدم فى أن ساره أتصلت بيا وهى بټعيط بتشتكلى على تبذيرك
شادى بضيق أنا لسه قفل التلفون معاها وحاولت أصالحها وهى لسه مصممة متكلمنيش قولت أجيلك أفك شوية الاقيك أنت كمان بتدينى محاضرة مش كفايه هيا
أدم حرام عليكى حاول متزعلهاش على قد ماتقدر اليومين الجايين عشان خاطر الحمل علي الاقل
شادى بحاول بس أعمل أيه كل ماحاجة بتعجبنى مقدرش أقاوم وأشتريها علطول
أدم لآ تحاول تمسك نفسك شوية وتتحكم فى طبعك الزفت ده أنت جاى ليك بيبى محتاج تأمن ليه مستقلبه
شادى والله بحاول يأدم
أدم بص ياشادى ساره من زعلها منك قالتلى أنها هتطلب الطلاق
شادى پصدمة ايه طلاق أزاى دى ساره بتحبنى أوى ومتقدرش تعيش من غيرى وأنا كمان بحبها أوى
أدم أهو ده اللى حصل فنصيحة منى تروح عند دكتور نفسى يشوف مشكلتك عشان بيتك ممكن يتدمر بسبب كده
شادى وهو بيهز راسه هشوف هشووف
أدم السكرتيرة بتاعتى معاها رقم دكتور كويس كان أخوها بيتعالج عنده وخف هجبلك رقمه وحاول يتصل بسكرتيرة الخط كان بيدى مشغول
فقام من مكانه وقال التليفون مشغول هطلع اشوف الهانم مشغوله في ايه وأول مافتح الباب سمع موظف عنده بيقول
أنت عارفة لو مكنتش متجوز وبحب مراتى كنت أتجوزتها
سالى مش عارفة كله أتهوس عليها ليه من اول يوم ونصيحه أبعد عنها دى باين عليها قريبة أدم بيه
حسام ياجمالو ياعيني جميله ومهندسه وكمان من عيله دي عروسه لقطه اكيد كل الشركه هتتقدم ليها من بكرا
سالى بغيظ اشمعني بقا مانا بقالى سنة فى الشركة ومحدش معبرنى
سالى پخوف ليه بس يأدم بيه
أدم عشان التليفون اللى بيدى مشغول والكلام الفاضي انتي هنا فى مكان شغلك
ودخل مكتبه وهو پيلعن نفسه أنه وافق على كلام سلمي وميقولش لحد أنها مراته
وفى اللحظة دى حس بغيرة بشعة بتسيطر عليه
شادى مالك كنت بتزعق ليه وايه العصبية دى انا عمرى ماشفتك كدا ومالك
أدم پغضب عمالين يتكلمو على الموظفة الجديدة ويتغزلو فيها
شادى
بدهشة وفيه أيه هو فى حاجة بينك وبينها
أدم بنرفزة حاجه بسيطه خالص تبقى مراتى
شادى بقى زى الصنم فى مكانه ومعرفش يتكلم للحظةأنت بقول ايه
أدم اللى أنت سمعته
شادى طب حصل أمتى الكلام دا
أدم من اسبوع
شادى بنرة فيها زعل كده تتجوز من غير ماتقولى أنت مش صحبى بس ده أنت أخويا
أدم كل حاجة حصلت بسرعة مكنش فى وقت
عشان خاطر ماما ومرضها وكمان عشان خاطر وصية عمى كل دا خلانى أتجوز بسرعة
شادى بس دا شكله مش مجرد جواز عشان طنط ولا عشان الوصيه انت بتحبها
أدم ينفخ بضيق بصراحة ياشادى في لاول لآ كان مجرد أنجذاب أما طول الاسبوع اللى فاتو أكتشفت أد أيه أنا بحبها وبغير عليها
شادى وهى تعرف ان أنت بتحبها
أدم هى لسه بتحسبنى أتجوزتها عشان الفلوس
شادى متقول ليها أنك بتحبها
أدم يقوم يقف بضيق ويديه ظهره مقدرش ياشادى هى كمان أتجوزتنى عشان خاطرالفلوس
شادى ايه التعقيد دا يعنى أتجوزتها عشان خاطر الفلوس دا فى الاول وهى أتجوزتك عشان الفلوس بردوه انامش فاهم حاجة
ادم خلاص مفيش وصية
شادى تقصد أيه أنت مش أتجوزت خلاص
أدم شرط الوصية أنى أخلف وبعد ماتجوزت أكتشفت مرض ماما وأنها مش هتعيش كتير
أدم بحزن كل حاجة جات بسرعة ياشادى ولما اتجوزت ماما كانت مبسوطة أوى وسلمى
الطلاق فاتفقت معاها أنى هطلقها كمان كام شهر بشرط انها تمثل انها بتحبينى ومبسوطين قصاد ماما
شادى أنت بتحب سلمى أزاى هتطلقها
أدم بحزن هى اللى عايزه كده عشان ترجع لى أحمد
فى المكتب عند سلمى
سلمى أنا تعبت كل دا شغل هو مافيش غيري
سمر معلش ياسلمى أصل بشمهندس أدم موصى عليكى أوى
سلمى ماشى يأدم
سمر أدم كدا من غير ألقاب
سلمى بارتباك اصل أنا مش بحب الرسميات خالص وقرايب بقا
سمر ماشي هصدقك مع أنى شكه اللى فى حاجة اكتر من كدا
وجاه معياد أنصراف الموظفين فى الشركة
التليفون عند سلمى رن
سلمى الو
أدم تعالى على مكتبى ياسلمى
سمر مين كان على التليفون
سلمى أدم
سمر كان عايز ايه
سلمى عايزنى أروح ليه المكتب
سلمى فى المكتب مع ادم
أدم يلى عشان أوصلك البيت
سلمى أنت مش هتوصلنى فى أى مكان كفاية انى جيت معاك الشركة واضطريت أقول للكل أننا قرايب عشان كده وصلتنى أنا هجى وهروح بعد كده لوحدى
أدم پغضب مش هيحصل
سلمى لآ هيحصل مفيش حد يعرف أننا متجوزين وبصراحة مش عايزه حد يجيب فى سيرتى
أدم بزعيق نععععععم ياختى هو أنا مصاحبك عشان يجيبو فى سيرتك ده أنتى مراتى
سلمى ماهو مفيش حد يعرف أنى مراتك أحنا أتفقنا منقولش لحد ولا عايز ترجع فى كلامك وتقولهم وتبصله بتحدي بس هو معقوله أدم بيه
بقلم سلمى محمد
ومره واحدة الباب فتح
شادى وهو