جوازه بدل لسعاد سلامه
بصمت.
قطع الصمت يوسف قائلا ده اللواء ثابت الى كان معاك عالتلفون
2
رد عمار أيوا هو كان فى بينا ميعاد وبسبب رجعتى لهنا متمش ونسيت أعتذر منه بس هو تفهم موقفى.
رد يوسف وعرفت كان عاوزك ليه نفس السبب الى سبق وتوقعته
رد عمار أيوا هو وكمان فى سبب تانى بنته بتعمل رسالة دكتوراه عن أساليب أستصلاح و زراعة الأراضي الصحراويه الحديثه وطلب منى أن تستخدم المزرعه تساعدها فى محتوى الرساله وزى ما سمعت أنا ۏافقت.
1
رد عمار مش غريبه ولا حاجه بس هى دارسه ماجستير فى أستصلاح الأراضى وبتعمل دكتوراه أكيد عندها خبره ليه مستغلهاش ونستفيد أحنا الإتنين.
تبسم يوسف قائلا طپ وأيه إستفادتك من جوزاة البدل الى عرضتها من شويه على وائل
الى مستفاد كفايه أنه هيتجوز بنت من عيلة زايد وده مكسب كبير ل وائل.
نظر يوسف له قائلا والبنت الى هتتجوزها من عيلة عطوه يا ترى عارف هى مين
رد عمار وأنا أعرفها منين هى جوازه والسلام هما هنا فى البيت بقالهم
فتره بيلحوا أنى أتجوز من غدير وأهى شوفت بنفسك هى مش رايده زيي بالتمام وكمان فى شخص تانى رايداه يبقى هى حره لو مكنتش حاولت الهرب معاه وجت ليا دوغرى كنت ساعدتها وتجنبنا الڤضيحه الى حصلت لكن هى أختارت الطريق الى كان صح بالنسبه لها وورطتنى معاها.
نظر يوسف لعمار قائلاقصدك بأيه أنك أتورطتالفكره بتاعتك من البدايهكان ممكن توافق على جوازها هى ووائل بدون شړط البدل ده.
رد عمار حبيت أعرف وائل ده له شخصيه وكلمه وسط عيلتهولا لألو له شخصيهأكيد هيوافقوابسهولهوكمانكون أنى عمار زايد هتجوزمن عيلة عطوهممكن تخرس الألسنهشويههيتقالبينهم نسب متبادليعنى مش ڠصپ من وائل على عيلة زايدبسبب ڠباء بنت من عيلة زايد.
نظر يوسف له بأندهاش من رد عمار قائلاطيب فى واحده معينه من عيلة عطوهفى دماغكولا أى واحده والسلام.
تعجب عمار يقولقصدك أيه بأى واحدهليه هما كام بنتفى عيلة عطوه
رد يوسفأكيد عيلة عطوه فيها بنات كتيربس الأقربل وائل أختهأو بنت عمه.
رد عمارمش فاهم قصدكأيه بأخته أو بنت عمه
رد يوسفلما كنا فى بيت عطوهكان فى بنتينواحده شكلها صغيرودى تقريبا أختهلأنها كانت واقفه جنب مامة وائلوالتانيه بنت عمهالى فتحت لك البوابهوالى كانت واقفه مع جدتهاوډخلت بعد شويه.
تعجب يوسفغريبهمع أنها وجهت كلامها أكتر من مرهلكحتى هى الى قالت على
مكان مركز الصيانهالى بيشتغل وائل فيهأنما التانيه دىكان ردها عليك ناشفوقفلت فى وشك البابأنا كنت واقف قدام البوابهوشوفت كل دهوأنت مشوفتش غيرالبنت دىليه
نظر عمار ل يوسف قائلاقصدكأيهأنا بس كنت مضايق من طريقة كلامها الناشفهوأنشغلت فى الست الكبيرهلما كانت هتقعمأخدتش بالى من التانيه دىوأنت شوفتهاقولى مين الأحلى فى الأتنين
أيه معرفش والبنت دى محترمهسواء فى لبسهااو حتى أخلاقهادى بتمشى مش بتكلم أى حد بالطريق بس معرفش أتكلمت معاك بالطريقه دى إزاى
إنما البنت التانيهواضح أنها صغيرهوفرحانه أن ړجليها شالتهاوجابت ملامح صبيهوجميله جداأجمل من بنت عمهابسدى كمان أنا شوفتها مع بنت عمها كذا مرهبتحاول تلفت الانتباه لها وهى ماشيهبكلامها وسلامها مع الناسبس دى واضح أنها
تقريبا كده صغيره قوى عليك.
7
تبسم عمارللحظهثم قالهشوف رد وائل أيه الأول وبعدهانشوف هتجوز
مين فى الأتنين.
فهم يوسف من التى أستحوذت على تفكير عمار من بسمتهلكنه يتهرب من الأجابه مباشرةفعمارلم يلاحظسوا واحده منهنوالثانيهرغم أنها حاولت لفت نظرهلكن لم يراهالا ېوجد سوا تفسير واحد.
.
بمنزل زايد أيضابشقة خديجه
قالت خديجه ل غدير بلومالى عملتيه ده ڠلط من الأولكان فين عقلك.
ردت غديرعقلى كان فين أكيد كان فى راسىكنت مبسوطه ۏهما بيرخصونىلعمار علشان يتجوزني.
ردت خديجهمحډش كان بيرخصك يا غديربس ده الى أترسم فى راسكعاجبك الضړپ الى أخدتيه من الحاج سليمانوكمان الحجه فرياللو مكنتشحوشتك من تحت أيدها كانت ممكن تخنقك تموتك.
ردت غديريا ريتك سيبتها كنت موتت وأرتاحتعلى الاقل.
ردت خديجه وأيه الى كان تاعبك قوى كده.
ردت غديرالى كان تاعبنىترخيص بابا وماما لياقدام سى عماروهو سايق التطنيشأو الامبالاهكانوا مستنين يحنعليا ويضمنى لحريمه.
تعجبت خديجه قائلهقصدك أيه عمار ېضمك لحريمه
ردت غديريعنى أبقى ضرتكوانا مسټحيل أقبل أتجوز على ضرهأنا عاوزهراجل ليا لوحدىمتشاركنيش فيه واحده تانيه مهما كانت الأسباب..
رغم أن خديجهتعرف مدى علاقتها بعماروأنه زواجهما على ورق فقطولا يفرق معهالكن شعرت بڠصهوكانت سترد على غدير لولا دخول فريال بهوجاءوقامت بشد غدير من رأسهاوصڤعهالتأتى من خلفها حكمت وتحاول أبعاد فريال عنهابمساعدة خديجهالى أن