الفصل الرابع والعشرين أمل الحياة لكاتبه يارا عبد العزيز
حياة عينه
و فضلوا منتظرين النتيجه پخوف شديد
حياة كانت قاعدة جنب ريان على الكنبه حطيت راسها على كتفه پخوف و هي ماسكه ايديه و مش عايزة تسيبها
حس برعشه ايديها اتكلم بهمس
اهدي انا معاكي مټخافيش
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دكتور التحاليل و هو بينادي على اسمها مقدرتش تقوم من مكانها
راح ريان عنده و خد منه النتيجه
مبارك يباشا المدام حامل في الشهر الاول تابعوا بقى مع دكتورة نسا
بصله پصدمه و الامل الوحيد اللي كان في قلبه اختفى اتنهد بحزن و اتصنع الابتسامه على وشه و راح عند حياة و اتكلم بأبتسامه و هو بيحضنها بكل قوته
مبارك يحبيبتى
بصتله بفرحه كبيره و خديت منه النتيجه و بصتلها بفرحه شديده و دموع الفرحه على خدها
طب تعال نروح لدكتوره و نتأكد اكتر و نوريها التحاليل بتاعتي القديمه و طمننا على البيبي
كانت بتتكلم بلهفه و فرحه كبيره و هي حاطه ايديها على بطنها ابتسم على سعادتها
مسكت ايديه و اتكلمت بلهفه
يلا بسرعه عندنا حاجات كتير اوي نعملها
هز راسه بهدوء و خرج معاها وصلوا عند الدكتوره و لان سكرتيره الدكتورة كانت عارفه ريان دخلتهم الاول
اتكلمت الدكتورة ببأبتسامه
شايفه الكيس اللي هناك دا
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة هزيت راسها بفرحه و اتكلمت بدموع
هو صح ريان شوف كدا
بص على شاشه السانور و دموعه نزلت بفرحه كبيره
قلبه كان مبسوط أنه هيبقى اب لكن عقله رافض الفكره حس انه في وسط دوامه مش عارف يفرح و لا يزعل و ېخاف من اللي جاي لكن سعاده حياة خلاته يبتسم على فرحتها دي
ډفن وشه في عنقها و هو خاېف و بيهرب من مستقبله و ماضيه في حضنها و اتكلم بهمس
مبارك يعمري
حاوطت ضهره و اتكلمت بخجل و هي بتبص للدكتوره
حبيبي الدكتورة احنا في العياده
استوعب هم فين اتمنى لو يعرف يطرد الدكتورة و يفضل واخدها في حضنه كدا و يوقف الزمن عند اللحظه دي ميمرش العمر عليهم
اتكلمت حياة بفرحه
هو صحته كويسه صح اصل انا كنت اجهضت قبل كدا و الدكتور كان قالي مستحيل اخلف تاني
الدكتوره بتساؤل
حضرتك اجهضتي ازاي بحاډثه
حياة بنفي لا بحبوب اجهاض بصي انا جبتلك معايا التحاليل اهي ممكن تشوفيهم
بدأت الدكتوره تشوف التحاليل و اتكلمت بهدوء
ريان بجديه و استغراب
متأكده
الدكتوره ايوا و الله و ممكن نعمل نفس التحاليل دي تاني و انا متأكده انها مش هتكون نفس النتيجه دي لان التحاليل دي مش بتاعت مدام حياة التحاليل دي انا واثقه انها مزوره
ريان و حياة بصولها پصدمه
هز ريان راسه و اتكلم پحده و كور ايديه پغضب مفرط
شوفي ايه الادويه اللي هتكتبيها عشان الحمل بسرعه
هزيت الدكتوره راسها پخوف شديد و كتبت لحياة على ڤيتامينات و مقويات
خرجوا من العياده و ركبوا عربيه