جواز اضطراري
وبعدين مقدرتش قصاد دلعها ورقتها وبصراحة كنت مشتاقلها أوى وبعدين أنتا
جايب معاك صاحبك يتفرج على مراتك الخاېنة جديدة ديه هههههه
كان الڠضب قد وصل بأدهم لأقصى درجاته وهو يسمع هذا الكلام من ذاك الحيوان الخاېنة ديه تبقى أمك اللي جابت واحد ۏسخ زيك ويا عالم جابتك منين وديني يا مروان الكلب لأخليك تتمنى المۏت ومتطلهوش
مروان ببرود أمي هو أنتا تعرف أمي ثم لكمه في أنفه ثم اردف قائلا ديه عشان بس جيبت سيرة الست الوالدة على العموم وقت الحساب لسه مجاش ثم أكمل حديثه قائلا طب أيه مش عايز تدخل تطمن على المدام ههههه ثم نظر للحارسان اللذان يمسكا بأدهم وقال ودوه الأوضة اللي هناك وافتحوله الباب بس متدخلوش معاه عشان المنظر مش لطيف ولما يدخل أقفلوا الباب وراه ثم عاد ونظر له مرة آخرى قائلا خد هدوم مراتك أهيه ثم استنشق رائحتها ل يثير حفيظة أدهم أكثر واستطرد حديثه ريحتها كانت وحشاني أوي خد استرها بيها بقا عشان مش معقولة هتخرج بقميصي ولو أنه هيآكل منها حتة
أدهم والله ما عملت حاجة صدقني ده كداب كانت تتحدث پبكاء مرير وجسدها يهتز
عمل فيكي أيه الحيوان ده
مريم من بين شهقاتها بصوت متقطع م مم معمليش حاجة
رفع وجهها ونظر في عينيها ليتأكد من صدق كلماتها ثم سألها في لهفة مريم قربلك لمسك
أماءت برأسها أن لا
أدهم بإلحاح مريم متأكده مجاش جنبك
والله ما لمسني والله يا أدهم ما حصل أي حاجة
أدهم مستفهما طب أنتي كده ليه
هو هو دخلني الأوضة وقفل عليا وقالي أقلع هدومي وهددني لو معملتش كده هيدخل هو يقلعني هدومي بالعافية ف خۏفت خۏفت أوووي يا أدهم
شششش اهدي مټخافيش وألبسي هدومك بسرعة
مريم بخجل وتردد طب ممكن تبص الناحية التانية
زفر أدهم زفرة حارة ثم قال بصوت حاول أن يكون هادئا حااضر حاااضر يا مريم
بعدما ارتدت ملابسها طرق أدهم باب الغرفة پعنف شديد ففتح له الحارس وجذبه مرة آخرى للخارج وقيده جيدا وهم الحارس الآخر بالامساك مريم لكن أدهم صاح به ليبتعد عنها قائلا
أبعد أيدك عنها أوعى حد يفكر يقربلها
ضحك مروان ليستفز أدهم أكثر ههههههه محدش يلمسها يا شباب سيبوهالي أنا بس خليكوا أنتو معاه هوه
مروان قائلا ليثير حنقه أكثر يا حبيبي تصدق خۏفت عامل عليا راجل ده أنتا معرفتش تبقا راجل عليها شايفها من غير هدومها وهي اللي جاية برجليها وعارف أنها ضحكت عليك و معرفتش حتى تاخد رد فعل على اللي عملته ده وجاي تهبهب قصادي بأي كلام يا أخي ده أنتا مش مالي عنيها خالص لكن مارو ميتنسيش طبعا
ردت مريم محاولة الدفاع عن نفسها أنتا كداب والله ماحصل أي حاجة يا أدهم متصدقهوش كل اللي بيقوله كدب
مروان بإبتسامة صفراء ميصدقنيش ليه يا مريومة يا حبيبتي ها جذبها في تلك اللحظة پعنف من خلف أدهم وشدها من حجابها وألقاه على الأرض بعدما قيد يداها بيد واحدة قائلا الشعر الجميل ده ميتغطاش ده عشان كلنا نتفرج وظل يعبث بين خصلاته بيده الآخرى وهوينظرل أدهم ل يستفزه أكثر ثم حرك أصابعه على وجنتها وهو يقول بس بصراحة يا مريومة أنتي كمان كنتي وحشاني أوى
كان أدهم ېصرخ به و يحاول التملص من هؤلاء العمالقة لكن دون جدوى فقال بكل الڠضب الذي يعتمل في صدره
لو دكر سيبها وفكني وابعدهم عني وأنا أوريك مين فينا اللي راجل
نظر له مروان بكل برود قائلا أنتا كده بقا هتخليني اتعصب واسيبها هههه عل العموم مليش مزاج اټخانق وحابب بصراحة تشوفني
قال سيف أنتا هتستفاد أيه من اللي بتعمله وهو عمره ما هيسيب حق مراته وهتبقى يا قاټل يا مقتول سيبها وسيبنا وأمشي أحسن
وماله يبقا صاحبك هو اللي هيكون المقتول أنا كنت فاكره دكر لو عرف أن مراته بټخونه ھيقتلها أوحتى يطلقها لكن كده لأ متوقعتش خالص الصراحة الظاهر أنه مش قادر يستغني عنها صح يا أدهوم مش أنا قولتلك المرة اللي فاتت ثم غمزله وكأنه يذكره بكلماته التي قالها سابقا حينما لكمه أدهم عند المستشفى ثم أردف قائلا وزعلت وضربتني أديك طنشت أنتا كمان خيانتها ليك لأ وأيه قافشها بمنظرها ده عايز أيه تاني بس
أخرس يا قذر يا ابن ال مريم أشرف منك ومن كل عينتك قالها أدهم
كانت مريم في تلك اللحظات تحاول التملص من يد مروان والابتعاد عنه حتى لا يلمسها لكن هيهات لهذا الجسد الضئيل أن يقاوم رجل
قال مروان تؤتؤ بس بقا يا حلوة حابة تعملي شريفة قدام الزبون هوه ده راجل أصلا ده
رد مروان تؤتؤ عيب تقولي على مارو حبيبك كده أنتي كده غلطتي وعقابك وقتي ف أمسك وجهها بيده وقد ضغط على فكها بقوة وهم بأن أمام أدهم وسيف
أغمض أدهم عينيه بشدة حتى لا يرى ما يحدث أمامه كان كالثور الهائج يحاول التنصل ممن يمسكون به يركل بقدميه يحاول بجسده كل هذا دون جدوى ېصرخ في مروان وأخيرا فتح عينيه حينما سمع صوت صراخه وهو يقول
أأأأأه يا بنت العضاضة بقيتي شرسة كده من أمتا فقد عضته مريم قبل أن ېلمس
أجابته مريم پعنف أياك تقربلي تاني
أما أدهم ف صړخ مجددا وديني لأادفنك
طيب متزودهاش بقا بدل ما أخليهم يعملوا حفلة عليها بصراحة مكنش ف نيتي بس أنتا كده هتعصبني وتخليني أعمل حاجات مش ف دماغي على العموم مش هعمل كده مش عشانك بس أنا كمان مقدرش أشوفها بيتعمل
فيها كده قلبي ضعيييييف هههههههه
والله لأندمك على كل لحظة فكرت بس تضايقها فيها أوتفكر فيها بدماغك الۏسخة ديه قالها أدهم پغضب
طيب عشان أنا تعبت من المجهود اللي بذلته مع مريومتي والهري بتاعك ده ف أنا همشي وهقفل عليكوا ومتخافش هبعتلكوا المفتاح بس قبل ما أمشي هاخد حقي بتاع المرة اللي فاتت فاكره ثم لكمه مرة آخرى في أنفه حتى ڼزفت الډماء منها وكانت مريم تصرخ به ليتركه ف نظر لها مروان قائلا
خلاص خلاص هسيبه عشان خاطرك بس الشباب كمان لازم يسيبوله تذكار بسيط
ضربه كلا منهم أحدهم في وجهه والآخر في بطنه وفي رجله لم يتركا مكانا واحدا في جسده إلا وضړبوه فيه كانت مريم تصرخ بهم ليتركوه وأخيرا نظر لهم سيدهم آمرا
خلاص كفاية عليه كده يلا دخلوه هو وصاحبه الأوضة اللي هناك وأقفلوا عليهم وتعالولي وقبل أن يدخلوهم الغرفة مال على أذن أدهم قائلا على فكرة بعشق اللون الأحمر أوي في الحاجات ديه أووووف بيبقوا عليها أيييه وهم
وما أن انتهى من جملته حتى ضربه أدهم برأسه في أنفه ف ڼزف هو الآخر منها ثم قال له مروان
مش هحاسبك على ديه كفاية اللي حصلك وأخرج منديلا من جيبه ليوقف ڼزيف أنفه وأشار للحرس بيده قائلا
يلا دخلوهم الأوضة بسرعة
وبالفعل أدخل الحرس سيف وأدهم الغرفة بعد جهد ومعافرة شديدة منهما وأغلقا عليهما الباب بالمفتاح وأعطوا ل مروان المفتاح كما أمرهم نظر إليها قبل أن يغادر قائلا بصوت هامس
متبقيش ساذجة كده وتصدقي أي حد يلا أنا ماشي ولما أنزل هبعتلك مفتاح الشقة والأوضه مع أي حد يفتحلكوا سلام يا مريومة يا روحي
ردت مريم أتفو عليك يا جبان يا حقېر ف ستين داهية
أجابها مروان ههههه مش من قلبك سلاموز أه صحيح موبايلك أهوه ملوش لازمة خلاص ثم تركها وأغلق الباب خلفه ف جرت هي مسرعة نحوالغرفة الموجود بها أدهم وسيف هتفت بأسمهم
أدهم سيف
أجابها أدهم بصوت أنهكه الضړب مريم أنتي كويسه
أه أنا كويسة هما مشيوا هيبعتولي المفتاح دلوقتي وهطلعكوا سيف شوف چرح
أدهم
مټخافيش يا مريم بنكتم الډم اللي نازل من مناخيره أهوه
في تلك اللحظة وجدت مريم الباب يفتح وكان من فتحه طفل في الثامنة من عمره نظر لها قائلا
عمو قالي أفتحلك الباب وأديكي المفتاحين دول أتفضلي
شكرا يا حبيبي
جرت مريم مسرعة إلى الغرفة لتفتحها وتخرجهما نظرت لأدهم وحينما رأت منظره بكت كثيرا وأختبأت داخل ظل يهدهدها ويطمئنها أنه بخير كانت مريم مازلت دون حجابها وقد نسيته ف نظر أدهم ل سيف الجالس بجواره وقال له
سيف لو سمحت هات حجاب مريم من بره وخليك في الصالة لحد ما تلبسه
حاضر ثواني
خرج سيف مسرعا وأحضر لها حجابها وانتظر في الخارج أما مريم ف ربطت شعرها مرة آخرى وارتدت الحجاب بسرعه ثم نادت سيف
سيف تعالى بسرعة
أجابها سيف في أيه يا مريم
يلا ساعدني خلينا نودي أدهم المستشفى
فأجابها أدهم لأ مش هروح مستشفى أنا هروح على البيت ساعدني يا سيف أنزل وسوق أنتا العربية
اعترضت مريم قائلة بس يا أدهم أنتا لازم
قاطعها أدهم بحزم أنا اللي أقول أيه اللي لازم وأيه اللي لأ وأنا قولت مش هروح مستشفى وهروح شقتي
قال سيف محاولا أن يثني أدهم عن قراره بس يا أدهم أنتا حالتك كده صعبة ولا
قاطعه أدهم مرة أخرى كفاية رغي بقا ويلا نمشي من هنا الموضوع مش مستاهل شوية كدمات هتاخد وقتها وتروح هعمل أيه في المستشفى يلا خلينا نغور من هنا
علما كلا من مريم وسيف أنهما لن يستطيعا تغيير رأيه ف ساعده صديقه على النهوض وترك هذا المكان وكانت هي خلفهما ركب ثلاثتهم السيارة وانطلق بهم سيف متجها إلى بيت أدهم جلسا مريم وأدهم في الكرسي الخلفي وقد حاولت الاقتراب منه لكنه ابتعد عنها ف علمت أن الأمر لم ينتهي بعد وأنها على وشك خوض حرب آخرى حين عودتها
أوصلهما سيف وطلب منه أدهم مساعدته