قصه تدمع لها العين
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
تتذكر ذلك اليوم الذي صادفتك فيه جنازة وقال الرجل إني مدين للمېت بمائة دينار وأنت دفعتها قال علي نعم أتذكرها لكن ما شأنك بها أجاب صالح أنا هو ذلك المېت !!! ويشاء الله أن يجازيك فأحياني لأرد معروفك لكن أحسن إلي أبوك وأمك وجعلاني إبنهما فبدلا من معروف أصبحا إثنين أما أنت جزاءك هو زواجك بالأميرة ودكان كبير لتجارتك وجزاء والديك هو إبصار أبيك بعدما كان لا يقدر على النظر وجزاء أمك أن تصير قيمة قصر السلطان إعلم أن الله أوصانا بفعل الخير وأن نطعم الجائع ونتصدق ولا نقهر الضعيف لقد أحبك وجازاك من حيث لا تعلم والآن سأتركك وأعود لربي بعد أن أنهيت مهمتي في أمان الله يا أخي وسلم على أبيك وأمك فهما الوالدان الذي حرمت منهما لما كنت حيا !!! لكن نأخذ ما كتب الله لنا ثم صمت وبدأ التراب يهبط عليه حتى ردم صالح وإنغلق القپر ورجع كما كان
وعاش عبد الله في خير مع امرأته وإبنه وعمر والداه طويلا وشاهدا أحفاد ابنهما هذا جزاء من يفعل الخير والحمد لله دائما اللهم اهدينا لطاعتك واقبل منا دعاءنا واجعل فعل الخير طريقنا
إنتهت الحكاية أرجو أن تكون قد أعجبتكم