أحببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي
ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﺣﺪ ﺍﺧﺮ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﻫﻰ ﻣﻜﺘﻔﻴﻪ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﻟﻬﺎ
ﻧﻌﻢ ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ ﻣﻦ ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﺷﺊ ﺗﺘﻮﻗﻌﻪ ﻣﻨﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻫﻰ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﺍﺫﺍ ﻟﻤﺎﺫﺍ
ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺎﺭﺗﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﺣﻀﻨﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻪ ﻭﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﻛﻢ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﻘﺒﻠﻪ ﻣﻨﻪ ﺗﻨﺴﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻻﺑﺪ
ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺎﻓﺮﻩ ﻣﻨﻪ ﻫﻰ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻫﻰ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﻓﺮﺣﻪ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﺗﻄﺎﻭﻉ
ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﻻﻧﻚ ﺳﺤﺮﺗﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺷﻔﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﻻﺑﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﺠﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻫﺨﺒﻄﺘﻚ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﻪ ﺍﺳﺮﺗﻴﻨﻰ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻬﺎ
ﻣﻐﺒﺘﻴﺶ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻰ ﻟﺤﻈﻪ ﻟﻤﺎ ﺷﻔﺘﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﻭﺿﺮﺑﺘﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﺍﻭﻯ ﺑﺲ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺮﺣﺎﻥ ﺟﺪﺍ ﻻﻧﻚ ﻟﻤﺴﺘﻴﻨﻰ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﺳﻌﺪ ﺍﻳﺎﻡ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻻﻧﻰ ﺳﻠﻤﺖ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﻘﻠﺒﻰ ﻭﻋﺸﺖ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻧﻌﻴﺸﻪ ﻓﻌﻼ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﺠﻮﺯﻧﺎ ﺍﻩ ﻛﺎﻥ
ﻋﻤﻴﻨﻰ ﺍﻧﺘﻘﺎﻣﻰ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺫﻳﻜﻰ ﻓﻜﺮﻙ ﺍﻧﻰ ﺑﻌﺪﺕ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻰ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺗﺤﻜﻢ ﻓﻰ
ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻰ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺪﺕ ﻻﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻣﻨﻚ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻦ ﺣﺒﻚ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻠﻰ ﻣﻦ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ
ﺑﻴﻜﻰ ﻭﻃﻮﻝ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻚ ﻗﺘﻠﺖ ﻧﻔﺴﻰ ﺷﻐﻞ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻚ ﺑﺲ ﻣﺤﺼﻠﺶ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻛﻨﺖ ﺑﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻚ ﻛﻨﺘﻰ
ﺑﺘﻌﺬﺑﻴﻨﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻓﻜﺮﻙ ﺍﻧﻰ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺬﺑﻚ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻌﺬﺏ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻨﻚ ﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻰ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﻤﻮﺗﻨﻰ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﺑﺲ ﻣﺸﻜﻠﺘﻰ ﺍﻧﻰ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺗﻮﻗﻒ ﺍﺩﻡ ﻟﻴﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺛﻢ ﺍﻛﻤﻞ ﺑﺼﻮﺕ ﻏﺎﺿﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻪ ﻧﺒﺮﻩ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﻟﻴﻪ ﺑﻤﻨﻌﻚ ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ
ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﻧﺒﺮﻩ ﺍﻟﺘﺄﻟﻢ ﺑﻬﺎ ﺑﻤﻨﻌﻚ ﻻﻧﻰ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻮﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﺣﻀﻦ ﺑﺒﺎﻛﻰ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻘﻌﺪﻯ ﻣﻊ ﺑﺎﺑﺎ ﻛﻨﺖ
ﺑﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻭﻧﻔﺴﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪﻯ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻫﻐﻴﺮ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﺣﺎﺯﻡ ﺍﻩ ﺍﺧﻮﻛﻰ ﺑﺲ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺘﺤﻤﻞ
ﺍﺷﻮﻑ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﻴﻘﺮﺏ ﻣﻨﻚ . ﺑﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻻﻧﻰ ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻣﻦ ﺍﻗﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺄﺫﻳﻜﻰ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻮﻳﺲ ﺍﻧﻚ ﻣﺘﺮﺍﻗﺒﻪ
ﻭﺍﻥ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﻫﺪﺩﺗﻚ ﺗﺒﻌﺪﻯ ﻋﻨﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻚ ﻣﺮﻣﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﻗﻒ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺑﺘﺨﻨﻘﻨﻰ ﻭﺟﻌﻚ ﺑﻴﺨﻠﻴﻨﻰ ﻋﺎﺟﺰ
ﺍﻧﻰ ﺑﻀﻌﻒ ﻟﻴﻜﻰ ﺑﻀﻌﻒ ﻗﺼﺎﺩ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﺑﻀﻌﻒ ﻗﺼﺎﺩ ﻣﻼﻣﺤﻚ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﺑﺘﻌﺬﺑﻴﻨﻰ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ
ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﺗﺼﺮﻑ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺘﻌﺐ ﻓﻰ ﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﻜﻞ
ﺑﺴﺎﻃﻪ ﻭﺧﺪﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻭﺍﻣﺮ ﻭﺧﺪﺍﻫﺎ ﻋﻨﺎﺩ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻰ ﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﺟﺮﺍﻟﻚ
ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻮﻩ ﻗﺴﻴﺖ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﻏﻠﻄﺖ ﻓﻰ ﺣﻘﻚ ﺑﺲ ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪﻩ ﻻﻧﻰ ﺑﺤﺒﻚ
ﺗﻌﺒﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻙ ﻋﻨﻰ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺑﻜﻞ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﺮﻭﺩ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺮﻩ ﺑﺲ ﻣﺤﺪﺵ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﺄﻟﻢ ﻗﻠﺒﻰ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻭﺟﻌﻰ ﺩﺍ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻛﻨﺘﻰ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﻨﺘﻘﻤﻰ ﻣﻨﻰ
ﻻﻧﻰ ﻭﺟﻌﺘﻚ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺟﻌﺘﻨﻴﻨﻰ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺳﺎﻣﺤﺘﻰ ﺑﺒﺎﻛﻰ ﻭﻣﺎﻣﺘﻚ ﻭﺻﺤﺒﺘﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻣﻠﻴﺶ
ﺧﺎﻃﺮ ﻋﻨﺪﻙ ﺗﺴﺎﻣﺤﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻠﺸﺎﻧﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻰ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﻫﻪ ﺍﻧﻚ ﺍﺭﻫﻘﺘﻰ ﺭﺟﻮﻟﺘﻰ ﻳﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺪﺭﺕ
ﺗﺨﻠﻰ ﺍﻟﻜﻴﻨﺞ ﻳﻀﻌﻒ
ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺍﻭﺭﻳﻬﺎ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻜﻴﻨﺞ ﻓﻌﻼ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻣﺶ ﺑﺠﺴﻤﻚ ﻻ
ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻋﺎﻳﺸﻪ ﺟﻮﻩ ﻗﻠﺒﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻌﻮﺿﻨﻰ ﻋﻦ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻣﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺤﺲ
ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﻀﺤﻜﻨﻰ ﻭﺗﻔﺮﺣﻨﻰ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﻗﺎﺩﺭﻩ ﺗﺨﺮﺟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﻪ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻮﻩ ﺍﻟﻜﻴﻨﺞ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻠﻪ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ
ﻏﻴﺮ ﻗﻮﺗﻪ ﺫﻧﺒﻰ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺍﻧﻰ ﺣﺴﻴﺘﻚ ﺍﻣﻰ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﺣﺴﻚ ﺯﻭﺟﻪ ﺑﻘﻴﺘﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻧﻈﺮﻩ ﻋﻨﻴﻜﻰ ﻭ ﻣﻼﻣﺤﻚ
ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﻪ ﺷﻘﺎﻭﺗﻚ ﺷﻌﺮﻙ ﺧﺼﻼﺗﻪ ﺑﺘﻘﺘﻠﻨﻰ ﺭﻳﺤﺘﻚ ﺑﺘﻌﺬﺑﻨﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺷﻤﻬﺎ ﻭﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ
ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻳﻮﺍ ﺍﻧﺎ ﺍﻧﺎﻧﻰ ﻓﻰ ﺣﺒﻰ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻯ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﻗﻮﻟﻰ ﻋﻨﻰ ﺍﻧﺎﻧﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﻋﻨﻰ ﻣﺘﺴﻠﻂ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ
ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺢ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺮﺑﻰ ﻣﻦ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻯ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻂ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻧﻚ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﺤﺘﺎﻟﻪ ﻭﻣﺘﺴﻠﻄﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﺍﻧﺘﻰ ﻗﻠﺒﺘﻰ ﻛﻴﺎﻧﻰ ﺷﻘﻠﺒﺘﻰ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺧﺪﺗﻰ ﻗﻠﺒﻰ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﻧﺒﻀﺎﺗﻪ ﻳﺘﻨﺎﺩﻯ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﻛﻞ ﻧﻔﺲ ﺑﻴﺨﺮﺝ ﻣﻨﻰ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ
ﻓﻴﺎ ﺑﺘﺤﺒﻚ ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻰ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻧﻰ ﺑﺎﺟﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻛﻮﻥ ﺑﺎﺟﻰ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻓﻌﻼ ﺑﺲ ﻻﻧﻰ ﺑﺤﺒﻚ .... ﺑﺤﺒﻚ ﺟﺪﺍ ﻟﻼﺳﻒ .
ﺳﻜﺖ ﺍﺩﻡ ﻭﺳﻜﺖ ﻣﻌﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺣﻤﺮﺍﺀ ﻛﺎﻟﺤﺠﻴﻢ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻣﻀﻄﺮﻳﻪ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ
ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻟﻴﺘﻨﻔﺲ ﺻﺪﺭﻩ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻬﺒﻂ ﺑﻌﻨﻒ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﺑﺪﺭﺟﻪ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺪﺭﻯ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﺑﻞ
ﺍﻻﺣﺮﻯ ﻗﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﻪ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﻌﺸﻖ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﺷﺪﻳﺪ ﻻﻧﻬﺎ
ﺳﺒﺒﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻟﻢ ﻟﻪ ﻫﻰ ﺗﺤﺒﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻫﻰ ﻫﻮ ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ .
ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﺭﺣﻞ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﻻ ﺗﺪﺭﻯ ﺍﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻻﻧﻪ ﺗﻜﻠﻢ ﺍﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻫﺬﺍ ﺑﻪ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ !!!!
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺗﺤﺘﻚ ﺑﺎﻻﺭﺽ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺻﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺟﺪﺍ ﺧﺮﺟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮﻩ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻻﺧﺮ
ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺨﻴﻔﻪ ﻭﺛﻮﺍﻧﻰ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻒ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺑﺎﻋﻴﻨﻬﻢ ﻧﻈﺮﻩ ﺗﺴﺎﺅﻝ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﻢ
ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻟﺘﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﻧﻄﻘﻬﺎ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﺷﻌﺮﺕ
ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﺍﺧﺮ ﺟﻤﻠﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭﺷﺮﺩﺕ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻣﻊ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ .
ﻻﻧﻰ ﺑﺤﺒﻚ ......... ﺑﺤﺒﻚ ﺟﺪﺍ ﻟﻼﺳﻒ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ٣١
ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﺩﻡ ﺟﻠﺴﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﻪ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﺘﺄﻟﻤﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻋﺎﺭﻣﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ
ﺍﻣﺘﻼﻙ ﻣﻜﺎﻥ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻴﺲ ﺻﻐﻴﺮ ﺑﻞ ﺍﻣﺘﻠﻜﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ ﻧﻌﻢ ﺗﻤﻜﻦ ﺣﺒﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ ﻓﺮﺣﻪ
ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺑﺪﺃ ﺻﻔﺤﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻣﻌﻪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺣﺒﻪ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻫﻮ ﺗﻌﺬﺏ ﻭﻫﻰ
ﺗﻌﺬﺑﺖ ﻳﻜﻔﻰ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻟﻨﺒﻨﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻟﻨﻌﻴﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﺣﻼﻣﻨﺎ ﻣﻌﺎ ﻭﻧﺤﻘﻘﻬﺎ ﻣﻌﺎ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻟﻨﻜﻮﻥ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ . ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻡ ﺳﺮﻳﻊ ﺛﻢ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺧﺮﺟﺖ
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺛﻢ ﺻﻠﺖ ﺭﻛﻌﺘﻰ ﺷﻜﺮ ﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻥ ﻃﺎﻝ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﺣﻼﻣﻬﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ ﻟﻘﺪ
ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻬﺎ ﺍﺳﺘﺠﺎﺏ ﻟﻨﺪﺍﺀ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺯﺭﻉ ﺣﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻠﺐ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﺠﺄ ﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻭﺍﻻﻥ ﻭﻫﻰ
ﻓﺮﺣﻪ ﺗﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺗﺘﺒﻊ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻟﺌﻦ ﺷﻜﺮﺗﻢ ﻻﺯﻳﺪﻧﻜﻢ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻰ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻪ ﻭﻋﻄﻔﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺪﻋﻮﻩ ﺍﻥ
ﻳﺪﻳﻢ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺩﻩ ﻭﺍﻟﺮﺣﻤﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ . ﺍﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻭﻗﺮﺃﺕ ﻭﺭﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 12 ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻘﻄﻊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺫﻫﺎﺑﺎ
ﻭﺍﻳﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﻗﻠﻘﻬﺎ ﺩﻗﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﻐﻠﻖ ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻯ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮﺕ ﺍﺣﺪ ﺳﻴﻘﻠﻘﻮﻥ ﻭﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺨﺒﺮ
ﺍﺣﺪ ﺳﺘﻤﻮﺕ ﻫﻰ ﻗﻠﻘﺎ ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﺨﺒﺮ ﺣﺎﺯﻡ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﺍﻭ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺭﻥ
ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﺑﺮﺳﺎﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻛﻮﻳﺲ ﺣﺎﺑﺐ ﺍﻓﻀﻞ ﻟﻮﺣﺪﻯ ﺷﻮﻳﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻭﻣﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﺣﺪ ﻭﻧﺎﻣﻰ .
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻞ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﻘﻮﻩ ﻫﻮ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﻗﻠﻘﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﺍﻳﻀﺎ ﻻﻧﻪ ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﺘﻬﺎﺗﻒ ﺍﺣﺪ ﻭﺗﻤﺘﻤﺖ ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺎﺳﻪ ﺳﺎﺩﺳﻪ .
ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺻﻴﺺ ﺍﻟﻮﺭﺩﺗﻴﻦ ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺻﻨﺪﻭﻗﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﺬﻯ ﺩﻓﻨﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ﺍﻧﻪ ﻭﺿﻊ ﺍﺣﺪﻯ ﻭﺭﻳﻘﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻻ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻰ
ﺳﺄﺣﺒﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻻﺷﻴﺎﺀ
ﻟﻢ ﻳﺨﺒﺌﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﺰﺍﻧﺘﻪ ﻭﻛﻴﻒ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﺻﻼ ﺍﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻪ
ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﻫﻰ ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﺷﻌﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻻﻥ ﺗﺮﺗﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ ﺍﻻﻥ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻼﺳﻒ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﺤﻀﻨﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻜﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﺗﺤﺎﺩﺛﻪ ﻭﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩﻩ ﺍﻡ ﻣﺎﺫﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺄﺧﺬ ﺍﺣﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ
ﻭﺗﺮﺗﺪﻳﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻤﻼﺑﺴﻪ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺩﺍﻛﻨﻪ ﺍﺧﺬﺕ ﺑﻨﻄﺎﻝ
ﻗﻄﻨﻰ ﺍﺳﻮﺩ ﻭ ﺗﻴﺸﺮﺕ ﺍﺳﻮﺩ ﺑﻪ ﺣﺮﻭﻑ ﺍﻧﺠﻠﻴﺰﻳﻪ
ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺟﺪﺕ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻣﺘﻌﻠﻘﻪ ﺑﻬﻢ ﻓﺄﺧﺬﺗﻬﻢ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﺍﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ
ﻭﻧﺎﻣﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺎﻡ ﻓﻴﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﺑﺄﺣﻀﺎﻧﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻏﻄﺖ ﻓﻰ ﻧﻮﻡ ﻋﻤﻴﻖ .
ﻋﺎﺩ ﺍﺩﻡ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 3 ﻓﺠﺮﺍ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﺰﻉ ﺣﺬﺍﺋﻪ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻰ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ
ﻣﻔﺘﻮﺣﻪ ﺗﻌﺠﺐ ﻧﻈﺮ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺩﻟﻒ ﻭﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﺮﺣﺎﺽ ﻟﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻗﻠﻖ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺧﺮﺝ ﻭﻛﺎﻥ
ﺳﻴﻨﺰﻝ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻣﻐﻠﻘﻪ ﻓﺎﺗﺠﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﺿﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺭﺃﻫﺎ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﻙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ
ﺗﻠﻌﺐ ﺗﻴﻜﻮﻧﺪﻭ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻬﻰ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻳﺪ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺼﻞ ﻟﻨﻬﺎﻳﻪ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﻗﺪﻡ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﺍﻳﻀﺎ ﻭﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻻ ﻳﺪﺭﻯ ﺍﻳﻦ ﻫﻰ ﻭﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻳﻐﻄﻰ
ﻧﺺ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﻩ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻳﻐﻄﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﻔﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻋﺪﻝ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ
ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺍﻟﺘﻴﺸﺮﺕ ﻳﺼﻞ ﻻﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻛﺒﻪ ﻭﻭﺍﺳﻊ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺸﻊ ﻭﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ ﺿﺤﻚ ﺍﺩﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻨﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ
ﻃﻮﻳﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻥ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﺍﻻﺛﻨﺘﻴﻦ ﻓﻰ ﻗﺪﻡ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ ﺿﺤﻚ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ
ﻓﺘﻤﻠﻤﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻧﻬﺾ ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻓﺎﻗﺘﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺮﺽ ﻻﻯ ﺍﺫﻯ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻓﺘﺤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ
ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺷﻬﻘﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﻟﺘﻘﻒ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﻣﺤﺎﻭﻟﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﺮﻙ ﺧﻄﻮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻻﻥ ﻓﺘﺤﻪ ﻗﺪﻡ ﺍﻟﺒﻨﻄﺎﻝ ﺿﻴﻘﻪ
ﻗﻬﻘﻪ ﺍﺩﻡ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻐﻴﻆ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻓﻰ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻛﻤﺎ ﺑﺪﺃﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﺍﻧﺘﻰ ﻻﺑﺴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﻟﻴﻪ ﻛﺪﻩ .
ﻧﻈﺮﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﺒﻨﻄﺎﻝ ﺑﻐﺒﺎﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﺛﺘﻨﻴﻦ ﺟﻢ ﺳﻮﺍ ﺍﺯﺍﻯ ﺍﻧﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻟﺒﺴﺎﻩ ﻛﺪﻩ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺩﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻃﺐ ﻗﻮﻣﻰ ﻭﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﺘﻘﻒ .
ﻭﻗﻔﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻌﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺍﻧﻚ ﻻﺑﺴﻪ ﻫﺪﻭﻣﻰ ﻭﺍﻧﻚ ﻧﺎﻳﻤﻪ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺘﻰ ﺍﻋﺪﻟﻰ ﺍﻟﻬﺪﻭﻡ ﻭﻳﺎﻻ ﺍﺗﻮﺿﻰ ﻭﺻﻠﻰ ﺳﻨﻪ
ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻗﺮﺏ ﻳﺄﺫﻥ .
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺎﻟﺮﺩ