أحببتها في اڼتقامي بقلم عليا حمدي
ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺮﻯ ﺍﺩﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻀﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺟﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻪ
ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻ ﺗﺤﺘﻚ ﺑﻪ
ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 10 ﻣﺴﺎﺀ
ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻨﻄﺎﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﻨﺰ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﺪﺍﻛﻦ ﻭﺑﻠﻮﻓﺮ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭ ﺗﺮﻓﻊ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻻﻋﻠﻰ ﺑﻌﺸﻮﺍﺋﻴﻪ ﻓﺘﺴﺎﻗﻄﺖ
ﺧﺼﻼﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻋﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻋﻨﻘﻬﺎ ﻟﺘﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻧﺴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ
ﻣﺰﻛﺮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺨﻂ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ .
ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﻘﻒ ﺑﺎﻟﺸﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺧﺬ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﺩﺍﻓﺌﺎ ﻟﻴﺪﻓﺌﻪ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﻘﺎﺭﺹ ﺭﺁﻫﺎ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ
ﻭﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑﻨﻌﻮﻣﻪ ﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺭﻗﻴﻘﻪ ﻣﻐﺮﻳﻪ ﻭﺗﻌﺼﻒ ﺑﻜﻴﺎﻧﻪ ﻛﺄﻣﻮﺍﺝ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻇﻞ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻋﺎﺩﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﻟﻤﻠﻤﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻛﺤﻜﻪ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺘﻌﺪ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎ ﺳﺎﺧﻨﺎ ﻭﺷﺎﻭﺭﺕ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﺍﺗﻌﺪ ﻟﻪ ﺍﻡ ﻻ ﻓﻬﻮ
ﻳﺘﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻟﻢ ﻫﻰ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺣﺴﻤﺖ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮﺩ ﺍﻟﻴﻪ .
ﺗﺮﻛﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺤﺮﺝ ﻓﻔﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺆﺷﺮﺍﺕ ﺍﻟﺒﺮﺩ ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ ﻫﻞ ﻳﺮﻏﺐ ﺑﻤﺸﺮﻭﺏ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻻ ﻣﺶ
ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﺗﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﻭﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﻣﻤﻜﻦ .
ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺤﺰﻥ ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺍﻗﻔﻞ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﻣﻤﻨﻮﻉ ﺗﺨﺮﺝ ﺍﻟﺒﻠﻜﻮﻧﻪ ﻧﻬﺎﺋﻰ
ﺍﺩﻡ ﺑﻘﺴﻮﻩ ﻣﻠﻜﻴﺶ ﻓﻴﻪ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﻭﻣﻠﻜﻴﺶ ﺩﻋﻮﻩ ﻭﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﺩﻣﻌﺖ ﺍﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺩﻡ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺑﻮﺍﺩﺭ ﺍﻻﻧﻔﻠﻮﻧﺰﺍ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻳﻌﺎﻧﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻡ ﻳﻌﺎﻧﺪﻫﺎ ﻻﻧﻬﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻟﻠﺸﺮﻓﻪ ﻓﺪﺧﻞ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻧﺎﻡ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﺑﻬﺎ .
ﻇﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻪ ﺣﺰﻳﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﺩﻡ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻋﻦ ﺟﻔﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﺎ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻘﺮﺃ
ﻓﻰ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺗﺪﻋﻮﻩ ﺍﻥ ﻳﻘﺮﺏ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻳﺮﺯﻗﻬﺎ ﺣﺒﻪ ﺛﻢ ﺍﺫﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﻭﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﻓﺮﻳﻀﺘﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ
ﻗﻠﻴﻼ ﺗﻔﻜﺮ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺍﻡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻟﻠﺼﻼﻩ ﺍﺗﺼﻌﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻡ ﻻ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺴﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﻄﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻻ ﺭﺩ ﻧﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻳﻀﺎ ﻻ ﺭﺩ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻔﺖ
ﻭﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻣﻤﺎ ﺭﺃﺕ ..........
ﺍﻟﻔﺼﻞ ١٧ ﺍﻳﺤﺒﻨﻲ ﺍﻡ ﻳﻜﺮﻫﻨﻲ !!!!!!!
ﻋﻨﺪ ﺍﺫﺍﻥ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﻭﺟﺴﺪﻩ ﻛﻠﻪ ﻳﺄﻟﻤﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻭﻗﻒ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺍﻥ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻘﻌﺪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺩﻭﺍﺭ ﺭﺍﺳﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺮﻯ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭ ﺗﺤﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ
ﻭﺗﻮﺿﺄ ﻭﺻﻠﻰ ﺛﻢ ﺑﺪﺃ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﻳﻌﺼﻒ ﺑﻪ ﻭﺭﺃﺳﻪ ﺗﺄﻟﻤﻪ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺗﻨﺪﻓﻊ ﺑﺸﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻟﺮﺟﻔﻪ ﻳﺪﻩ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻭﺳﻘﻂ ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺷﺒﻪ ﻓﺎﻗﺪﺍ ﻟﻠﻮﻋﻰ .
ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻳﺎﺭﺍ
ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﻣﺴﻜﺘﻪ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻪ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺍﺩﻡ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﺭﺩ
ﻋﻠﻴﺎ .
ﻓﺘﺢ ﺍﺩﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺮ .. ﺭﺭ . ﺩﺍﺍﺍ .. ﻥ ﺑﺮﺭﺩ ... ﺍﻥ ﺍﻭﻯ .
ﺑﻜﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺣﺎﻭﻝ ﺗﺴﻨﺪ ﻋﻠﻴﺎ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ .
ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻟﻔﺖ ﻫﻰ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﻩ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻓﻮﻗﻌﻮﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮﻩ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺛﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ
ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﺧﻴﺮﺍ
ﺍﻥ ﺗﻀﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻏﻄﺘﻪ ﺑﻠﺤﺎﻓﻪ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﺑﻄﺎﻧﻴﻪ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻏﻄﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﻣﺎﺀ ﻭﻗﻄﻌﻪ ﻗﻤﺎﺵ ﻟﺘﻘﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﻤﺎﺩﺍﺕ ﻟﻪ ﻭﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺸﺮﻭﺏ ﺩﺍﻓﺊ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﺷﺮﺑﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺏ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﺑﺎﻟﻐﻪ ﻓﻬﻮ ﺷﺒﻪ ﻓﺎﻗﺪ ﻟﻠﻮﻋﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺗﻀﻊ ﻟﻪ ﺍﻟﻜﻤﺎﺩﺍﺕ
ﻓﻰ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 7 ﺻﺒﺎﺣﺎ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ
ﺑﺎﻻﺭﻫﺎﻕ ﻓﻮﺟﺪﻫﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻳﺒﺪﻭ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ
ﺍﺩﻡ ﺑﻀﻌﻒ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻰ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺣﻢ ﻣﻦ ﺍﻣﺒﺎﺭﺡ .
ﺍﺩﻡ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻣﻨﻤﺘﻴﺶ !!!!!!
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﺤﺎﺟﻪ .
ﻛﺎﻥ ﺍﺩﻡ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻻﻡ ﺑﺎﺭﺣﻪ ﻓﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﺟﺴﺪﻩ ﻭﺣﺮﺍﺭﺗﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﻨﺨﻔﺾ ﻛﻠﻴﺎ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺪﻭﺭ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺾ ﻋﻨﻴﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﺤﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ .
ﻇﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﺍﻋﺪﺕ ﻟﻪ ﺷﺮﺑﻪ ﺩﺍﻓﺌﻪ ﻭﺍﺣﻀﺮﺕ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﻭﺍﻃﻌﻤﺘﻪ ﻭﺍﻋﻄﺘﻪ ﺧﺎﻓﺾ ﻟﻠﺤﺮﺍﺭﻩ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻨﺎﻡ ﻗﻠﻴﻼ .
ﻓﻔﺘﺢ ﺍﺩﻡ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﺷﺒﻪ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺭﺃﻫﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻨﺎﺩﺍﻫﺎ ﺑﻀﻌﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﺊ
ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺎﺭﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﻓﻮﻗﺖ ﺧﻼﺹ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﺑﻀﻴﺎﻉ ﻭﺍﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﺬﻫﺒﺖ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﻄﺮﻑ ﻃﺮﺣﻪ ﺍﺳﺪﺍﻟﻬﺎ ﻭﺍﺯﺍﺣﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ
ﻭﺷﻌﺮ ﺍﻧﻪ ﻳﺠﺎﻫﺪ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻓﺘﺴﺎﻗﻄﺖ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻧﻌﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻋﻤﻠﻬﺎﻟﻚ .
ﺍﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻧﺎﻣﻰ ﺟﻨﺒﻰ . ﺍﻧﺼﺪﻣﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻫﺎﺍﺍﺍ
ﺍﺩﻡ ﺍﻏﻠﻖ ﻋﻴﻨﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻣﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﻇﻞ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﻣﻰ ﺍﻣﻰ .
ﻓﺎﺷﻔﻘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺗﻤﺪﺩﺕ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﺸﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻘﺎﻡ ﻭﻧﺎﻡ ﻭﺫﻫﺐ ﻓﻰ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ .
ﺍﺣﺮﺟﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻪ ﺍﻻﻥ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻇﻬﺮﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ
ﻧﺎﻣﺖ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻓﻬﻰ ﺣﻘﺎ ﻣﺘﻌﺒﻪ .....
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ 1 ﻇﻬﺮﺍ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﺍﺩﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻓﻀﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺤﺮﺍﺭﺗﻪ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﻭﺍﻻﻡ ﺟﺴﺪﻩ ﻭﺭﺃﺳﻪ ﻫﺪﺃﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﺭﺃﺳﻪ ﻳﺪﻭﺭ ﻗﻠﻴﻼ .
ﺍﺷﺘﻢ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻭﺭﺩ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺗﻨﺒﻌﺚ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﻓﺮﺃﻯ ﻳﺎﺭﺍ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺗﺘﻄﺎﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻭﺟﻬﻪ
ﻭﻫﻮ ﻧﺎﺋﻢ ﻗﺮﺏ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﺍﺩﺭﻙ ﻭﺿﻌﻬﻤﺎ
ﻓﺎﻧﺘﻔﺾ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻓﻔﺰﻋﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﺛﺮ ﺣﺮﻛﺘﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﻓﻴﻚ ﺣﺎﺟﻪ .
ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺗﻬﺒﻠﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﺟﻨﺒﻰ ﻛﺪﻩ .
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺑﻌﻨﻴﻬﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻰ ﻭﺍﻟﻠﻪ .
ﺻﺪﻡ ﺍﺩﻡ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺘﺬﻛﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﺘﻔﻀﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻗﻮﻣﻰ ﻳﺎﻻ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .
ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺑﺎﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻻﻧﻬﻤﺎﺭ .
ﻗﺎﻡ ﺍﺩﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﻭﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﻩ ﺛﻢ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﺣﺲ ﺑﺪﻭﺍﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺎﺗﺮﻧﺢ ﺛﻢ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﻮﺍﺯﻥ
ﻓﺴﻘﻂ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﻰ ﺍﻻﺳﻔﻞ ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻰ ﻋﻴﻦ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺗﺎﻩ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﺩﻡ
ﺍﻟﻰ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﺜﺎﺋﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻀﻴﻔﻪ ﻟﻬﺎ ﺑﺮﻳﻘﺎ ﺭﺍﺋﻌﺎ ﺍﻧﻔﻬﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﺣﻤﺮ ﺍﻟﻠﻮﻥ
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻠﻮﻧﺖ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺠﻞ
ﻇﻠﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﻟﻌﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻧﻴﻪ ﻭﻻﺣﻈﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺘﻔﺤﺼﻪ ﻟﻬﺎ
ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﻬﻘﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻋﺎﺩﺗﻪ ﻟﻮﺍﻗﻌﻪ ﻓﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﺎﻣﻀﻪ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺍﻳﺪﻙ ﺳﺎﻗﻌﻪ .
ﺳﻘﻂ ﻓﻢ ﺍﺩﻡ ﺍﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﺣﻘﺎ ﻳﺎ ﻓﺘﺎﻩ .
ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻋﻨﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺑﺸﺒﺎﻙ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻨﻬﻀﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﺪﻫﺸﻪ ﻣﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ
ﺷﻌﺮ ﺍﺩﻡ ﺑﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﻭﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻰ ﺻﻔﻪ ﻟﻴﺪﺍﺭﻯ ﺍﺭﺗﺒﺎﻛﻪ ﻓﻘﺎﻝ
ﺑﺎﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﻚ ﺳﻬﻠﻪ ﺍﻭﻯ ﻭﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻋﻮﺯ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻨﻚ ﻫﻘﺮﺏ ﻭﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻋﻮﺯ ﺍﺑﻌﺪ ﻫﺒﻌﺪ ﺍﻧﺘﻰ
ﺍﺻﻼ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻰ ﺍﻟﻤﻔﻀﻞ .
ﺭﻓﻌﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺍﻻﺫﻋﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻓﻬﻮ ﻟﻢ ﻳﺠﺮﺡ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺟﺮﺡ
ﺍﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﻓﺎﺷﺘﻌﻠﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﻨﺎﺭ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻓﻬﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻓﻘﺪ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻏﻴﺮ
ﻣﻨﺘﻈﻤﻪ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﺮﺗﺐ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺑﻨﻌﻮﻣﻪ ﻭﺩﻻﻝ ﻓﺎﺑﺘﻠﻊ ﺭﻳﻘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﻪ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻑ ﺍﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺫﻧﻪ ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ ﺧﺼﻼﺕ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺮﻳﺒﻪ ﻣﻦ
ﻛﺘﻔﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻣﻘﺎﻭﻣﻪ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﺍﻟﺨﻼﺑﻪ ﻇﻠﺖ ﻫﻜﺬﺍ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺛﻢ ﻫﻤﺴﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺍﺫﻧﻪ
يالا يا ﺍﺩﻡ
ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻰ دلوقتي .
ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻣﻐﻠﻖ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﻳﻐﺮﺱ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ مش قادر .
ﻓﻀﺤﻜﺖ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺘﻘﻠﺶ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺒﻌﺪ ﻭﻗﺖ ﻣﺎ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺎ
ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ . ﻭﺭﻣﻘﺘﻪ ﺑﻨﻈﺮﻩ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ .
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻮﻗﻒ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻨﺼﺪﻣﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺿﻌﻔﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﻪ ﻭﻣﻨﺼﺪﻡ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻬﺎ ﻫﻞ ﻫﺬﻩ ﻃﻔﻠﺘﻪ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﺛﻢ ﺣﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎﺭﺑﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺍﺫﻳﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺘﺸﺪﻧﻰ
ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻃﻔﻮﻟﻴﺘﻬﺎ ﺟﻨﺎﻧﻬﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺭﺍﺋﺤﺘﻬﺎ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻳﺎﺭﺑﻰ .
ﺛﻢ ﺩﻟﻒ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﺧﺬ ﺩﺵ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺧﺮﺝ ﻭﺍﺭﺗﺪﻯ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﻣﻜﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﻗﻄﻨﻰ ﺛﻘﻴﻞ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺑﻠﻮﻓﺮ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ
ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻯ ﻭﺻﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﻓﺒﺪﺍ ﺟﺬﺍﺑﺎ ﻭﻗﺮﺭ ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺤﺪﺙ ﺗﺼﺎﺩﻡ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺛﻢ ﺟﻠﺲ ﻓﻰ ﺷﺮﻓﻪ ﺣﺠﺮﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻳﺘﺬﻛﺮ
ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻣﻌﻪ ﺍﻋﺘﻨﺖ ﺑﻪ .... ﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺍﺟﻠﻪ .... ﻟﻢ ﺗﻨﻢ ﻭﻇﻠﺖ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ .... ﻭﺍﻓﻘﺘﻪ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ
ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ .... ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﺍﻃﻌﻤﺘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ... ﻭﺗﺬﻛﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻳﻘﺎﻓﻪ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻣﺮﺍﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﻪ ﻓﺎﻋﺘﻠﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ . ﺍﺣﺲ
ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ ﻓﻨﺰﻝ ﻻﺳﻔﻞ ﻟﻴﺮﻯ ﺷﺊ ﻳﺎﻛﻠﻪ .
ﺍﻣﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺍﻥ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺳﺘﻨﺪﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻳﺪﺃﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺎﻧﻬﻤﺎﺭ ﻭﺍﺣﺴﺖ ﺍﻥ
ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺨﻮﻧﻬﺎ ﻭﻳﻌﻠﻮ ﺷﻬﻘﺎﺗﻪ ﺟﺮﺕ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺸﺪﻩ ﻟﻘﺪ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺍﻟﻰ ﻣﺘﻰ
ﺳﺘﺘﺤﻤﻞ ﻫﻰ ﻣﺘﻌﻠﻘﻪ ﺑﻪ ﻭﺗﺤﺒﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻘﻂ ﻳﺘﻔﻨﻦ ﺑﺠﺮﺍﺣﻬﺎ . ﻗﺎﻣﺖ ﺗﻮﺿﺄﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻪ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﺍﻥ ﻳﺮﻳﺢ ﻗﻠﺒﻬﺎ
ﻭﻳﻄﻴﺐ ﺟﺮﺍﺣﻬﺎ ﻭﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﺮﻩ ﻋﻴﻦ ﻟﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﻳﺰﺭﻉ ﺣﺒﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻧﻬﺖ ﺻﻼﺗﻬﺎ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﺟﻤﻴﻞ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ
ﻭﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺚ ﻓﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻻﻣﺎﻥ . ﻗﺎﻣﺖ ﺍﺧﺬﺕ ﺣﻤﺎﻣﺎ ﻃﻮﻳﻞ ﻟﺘﺮﻳﺢ ﺍﻋﺼﺎﺑﻬﺎ ﺛﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻌﻴﺶ
ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻄﻔﻮﻟﻴﺘﻬﺎ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻭﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺘﻌﻤﺪ ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻬﺎ .
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﺣﺪﻯ ﺑﻴﺠﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻧﻴﻪ ﻭ ﺻﻔﻔﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻃﻔﻮﻟﻴﻪ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻟﺘﻌﺪ ﺑﻌﺪ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻄﺎﺋﺮ ﻭﺍﻟﺴﻨﺪﻭﺗﺸﺎﺕ .
ﻧﺰﻝ ﺍﺩﻡ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻭﻭﻗﻒ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻣﻤﺎ ﻳﺮﻯ .. ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺑﻴﺠﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺑﻴﻬﺎ
ﺭﺳﻮﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺰﻫﺮﻯ ﻭﺍﻻﺳﻮﺩ ﻟﺮﺳﻮﻣﺎﺕ ﻛﺮﺗﻮﻧﻴﻪ ﻛﺜﻴﺮﻩ ﻭﻣﻀﺤﻜﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﻔﻒ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ ﻣﻀﺤﻜﻪ ﻛﺎﻧﺖ
ﺗﻔﺮﻗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﻭﺗﻠﻔﻪ ﻛﺤﻜﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻼ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﺗﺮﺗﺪﻯ ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻞ ﻗﺮﺩ ﺻﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﺮﺗﺪﻯ ﺣﺬﺍﺀ ﻓﺮﻭ
ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻗﻄﻪ ﺑﺂﺫﺍﻥ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻓﻰ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻃﺒﻖ ﻛﺒﻴﺮ ﺑﻪ ﺣﻮﺍﻟﻰ ﻣﺎﺋﻪ ﺳﻨﺪﻭﺗﺶ ﻭﻃﺮﻣﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﺊ
ﻣﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺑﺎﻏﻨﻴﻪ ﺍﺟﻨﺒﻴﻪ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﻄﻔﻠﻪ ﺷﺮﺳﻪ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺿﺤﻜﻪ ﻣﻦ ﻓﻢ ﺍﺩﻡ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻪ
ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﻤﻼﻩ ﺩﻩ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻋﺎﺩﻯ