السبت 23 نوفمبر 2024

عشق الأدهم بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

هجوم الي حنان يناجيها من داخلها لتسكن وتستجيب له ليظلا فتره معا ليبعدها وقلبه سيقف من فرط انفعاله وهيا ساكنه ظلا هكذا فتره يرتاحان من ۏجع الدنيا لېحطم هو هذا الاحساس ويقول عجبتك مش كده كنت عارف 
ليحس بجسدها يتشنج تحت يديه ليبعدها وينظر الي وجنتيها الحمراتين ليكمل كده مش هنتعب خالص دا انتي سهله اوي يلا يا شاطره روحي 
واخرج من جيبه فلوسا ومدها اليه تمن خدمتك ليضحك عاليا 
لتستدير مقهوره بهدوء وترحل وقلبها سيخرج من مكانه ليهتف في الحارس ان يوصلها حاولت منعه ولكنه لم يكن ابدا يتركها تتعب في المواصلات ولكنه لا يعلم اجن اما ماذا فهو يتصرف خارج طبيعته الصلبه 
لتذهب هيا الي بيتها وتدخل حجرتها لترتمي وتبكي بشده كانت بين يديه تتذكر ايامها معه ولكنه ليس هو متمنيش نفسك بحاجه هو بيكرهك ولازم يفضل يكرهك عشان لما ټموتي متقهريهوش تاني
ظلت تفكر فيما قال وانها ستقضي شهرا معه احست بشئ داخلها يحفزها علي الموافقه انت ھتموتي يا عشق علي الاقل خليه جنبك شهر عيشي شهر وانبسطي 
لتنهر نفسها ايه الرخص ده ازاي تفكري كده
لتجاوبها نفسها ايه دا جوزك شهر من الدنيا يا عشق شهر وهيرميكي خدي نصيبك من الدنيا قبل ما تروحي لا هو عيب ولا حرام كل واحد عاش حياته الا انت الحقي حاجه
لتضع يدها علي رقبتها لتلمس السلسله وتشعر بمدي احتاجها له وظلت طول الليل ما بين معنفه وموافقه حتي تعبت وكل قلبها ونامت كان طول الاسبوع يعمل حفلات مخصوص لتحضر كان يترصدها في الراحه والجايه كان يذلها وهيا تصبر ېهينها وهيا تتجلد لياتي في اخر اليوم ليفعل بها مايفعله كل ليله ويشن هجومه عليها وكانت تستسلم له ثم يرميها وېهينها كان ذلك فوق احتمالها لتدخل عليه يوم اخر يوم في المهله التي اعطاها لها لتقول له انا موافقه اسافر معاك بس بشرط 
ليضحك عاديا وقال شرط ايه يا شاطره هو انت تقدري ترفضي اصلا 
لتظل صامته ليتأفف اتفضلي سامعك 
لتقول شرطي الاول ان بعد ما نرجع مالكش دعوه بيا كل واحد يروح لحاله
ليضحك والله امم وايه كمان الشرط التاني 
لتقول بصلابه اهاناتك دي تحاول تمسك نفسك شويه انا معتش قادره استحمل كده 
ليقوم اليها لهو انتي فاكره اني لما نرجع هتفضلي دقيقه علي ذمتي دا نا ذمتي ۏجعاني من دلوقتي لا يا ماما فوقي هو شهر هاخد اللي عزيزه وارميكي وهشوفك بقرشين زي ما اتفقنا انما بقه موضوع الاهانات ده ڠصب عني واحد قرفان من واحده مش طايقها هكتمها في نفسي ليه انت غلبانه اوي انت فاكراني ادهم بتاع زمان 
لتنظر اليه وتدمع عيناها لتهتف بهمس لا انا عارف ان ادهم راح من سنين متخافش 
كان صوتها يقطر قهرا وقلبها يوجعها واستدارت لتخرج وتقول انت حر 
وهمت ان تذهب وفجاه تاتيها حاله التشويش لتتماسك حتي لا يلاحظ ولكنه احس بها فورا فهيا روحه الذي يعرفها لتظل هيا تفتح عينيها وتقفلهم لكي تروح كان منظرها يوحي بالغلب الشديد 
ليأكله قلبه لېصرخ بها فيه ايه 
لتنظر تجاه الصوت وتهمس مفيش 
كان الغلب علي محياها ليقترب منها ولم يعد يحتمل هيئتها ليشدها اليه لټنفجر في البكاء ليحملها ويجلسها
وهيا تبكي وتنتحب ۏجع السنين كانت تبكي حبيبها الذي ضاع تبكي ايامها التي لم تعشها ليزيل حجابها لتتنفس ليتصنم هو فجاه ليلمح السلسله في رقبتها لينصدم من وجودها في رقبتها ويبدو عليها انها لا تخلعها لانها مطفيه نوعا ما لتنزل علي قلبه تصرعه من وجودها بتعمل ايه لسه في رقبتها
ليشدد عليها بدون قصد فكانت تلك السلسله في رقبتها بمثابه بلسم نزل علي قلبه ظل يمسد عليها بحنان وهيا ساكنه تشعر بالراحه والامان لتسعد بنفسها انها وافقت علي الذهاب معه فهيا حبها له فاق الحدود وان تنعم بقربه مده من الزمن لهوا حقها في دنيا لفظتها منذ مده لتاتي بعد مده لتلفظها عن حق بعد فتره حاولت ان تتلمل لتبتعد ليهتف في اذنها اهدي بس متتحركيش الطلاق هيحصل ودا انا مقرره 
لتحس بۏجع شديد كانت تتمني ان ټموت وهيا زوجته واكمل اما بقه موضوع الاهانات ده انت وحظك حاولي بقه تنسيني الشهر ده وانا هحاول ابطل بس موعدكيش
بصراحه الا انا لساني زفر ومعتش زي الاول يا قطتي 
لتقوم وتشد نفسها ارجوك يا ادهم من فضلك بلاش نجرح بعض 
ليهتف وانت هتجرحيني ليه انت ايه اصلا بالنسبالي لا يا

عشق فوقي يا ماما انت افتكرتي ايه الشهر ده متعه وبس انما شوق وحنين خلص وخلصناه ودعكته في الارض بجزمتي انا رغبتي دلوقتي هاخدها وبس وانت تتصرفي علي الاساس ده فاهمه 
لتهتف مفيش فايده مبداناش الشهر وانت نازل تمزيع فيا طيب يا ادهم بيه حاجه تانيه والا كده خلصت كل اهاناتك
لتلمع السلسله امام عينه ليرق قلبه لشحوبها الشديد ليقترب منها قولي ورايا 
لتهتف اقول ايه 
قولي انا عايزاك كده يا ادهم زي ما انت عايزني 
لتشهق من كلماته الوقحه ليضحك مالك احمريتي كده امال وقت الجد هتعملي ايه عموما متتعبيش نفسك انا هعرف اخليكي تقوليها لوحدك 
ليصرفها عنوه ليقول هعدي عليكي بكره
لتذهب الي بيتها حالمه ايوه يا عشق هو شهر افرحي بيه واتهني اديله حبك وحسسيه بيه اديله اللي كتماه جواكي ادي اخرك في الدنيا وسيبي كل اللي جواكي واتحملي اتحملي هو ڠصب عنه بقي حد تاني ڠصب عنه متحسبيهوش يا رب خفف ۏجعي وقرب ايامك واسعدني الفتره دي بس يا رب وحنن قلبه عليا 
اتي الصباح ببشائره كانت لاول مره تصحي سعيده مشرقه لتعود عشق الطفله الصغيره التي تنتظر حبيبها لتسمع طرقا علي الباب لتفتح والدتها لتنصدم من وجود ادهم وهيئته المختلفه ليدخل هو ويقول بسخريه ازيك يا حاجه اجلال لعلك بخير 
لتهتف مصعوقه ادهم 
ليضحك هو بشحمه ولحمه حبيبك بتاع زمان 
لتقول باستغراب انت بتعمل ايه هنا 
فهتف بعمل ايه بيت مراتي بلاش والا ايه دانا هعجبك دانا حتي اتغيرت واقدر اتقلك جيبك مش ده كل فكرك 
لتصرخ انت جاي ليه 
فضحك وجلس وقال ببرود جاي اخد مراتي هنسافر شهر فرنسا نتفسح وبعدين ارجعهالك مطلقه ومعاها قرشين حلوين ايه رأيك بقه مش انتو عايزين الفلوس 
هتفت بدهشه وحسره وخبطت علي صدرها هتسافر شهر شهر ازاي تبعد شهر بحاله وميبقاش فاضل الا شهر واحد
لتحس اجلال بالجنون لتتركه وتهجم علي حجرتها 
ويقطب هو جبينه شهر ايه اللي فاضل الوليه دي اټجننت
ليسمعها تقول لبنتها انت هتسافري شهر معاه 
لتهتف ببرود ايوه فيها حاجه جوزي وهسافر معاه 
لتصرخ اجلال جوز ايه انت مجنونه دا هيطلقك بعد شهر ويررميكي 
لتهتف عشق ما انا عارفه لتهمس ايه يا امي ماليش نفس اكون ست متجوزه مستكتره عليا افرح شهر 
لتصرخ اجلال هتبعدي شهر بحاله وميبقاش فاضلي حاجه حرام عليكي يا عشق انا اه اتعذبت بس لا يا بنتي سيبيلي الشهرين دول كفايه السنين اللي اتعذبتهم كفايه 
كانت تصرخ وهو بالخارج لا يفهم شئ وشهرين ايه اللي حارقينها كده لتهمس عشق اعقلي هو ميعرفش حاجه مش ناقصه ذل كفايه عمايلك لكده شهر وهرجع 
لتقول لها امها بغلب طب قوليله هو شكله معاه فلوس يعملك العمليه قوليله يا قلب امك 
لتزرف دموعها ومين قالك اني عايزه اعملها انا سعيده بايامي الجايه 
وخرجت وتركتها 
لتحس اجلال بالجنون لتخرج وتمسك ابنتها
وتبكي متسبينيش انا عارفه انك بتكرهيني بس متسيبينيش دانا اموت يا قلب امك شهر يا قلبي طب هيفضلي ايه يا ضي عيني يا قلبك اللي هيتمزع يا اجلال يا خرابك اللي حل عليكي يا اجلال 
كان هو ينظر اليهم ببلاهه ولا يعرف مايدور ولماذا تحولت تلك السيده من سيده بغيضه الي سيده حنونه هكذا كأن بينهم شئ لا يعرف ولكنه احس بوجعهم 
لتلتفت اليها عشق بهدوء وتهمس بصيلي يا ماما 
لتبتسم اليها ابتسامه حانيه وتقترب منها وترتمي في لتشهق اجلال من الړعب لتهمس خديني في جايز مرجعش خديني وحسسيني بيكي مره واحده خديني وحشني كلمه امي جايز منطقهاش تاني ممكن تبقي اخر مره يا حبيبتي انا مسمحاكي يا امي وبحبك سامحيني علي سنين بعدي دي كانت ڠصب عني من ۏجعي بعدت 
كانت تهمس بهدوء حتي لا يسمعها لينفطر قلب اجلال وتهتف پجنون يا قلب امك يا قلب امك يا اختي يا حبيبتي يا بنت قلبي 
وتشدد عليها كالمجنونه بس بس هترجعيلي بس اخرسي هترجعيلي قولي انك هترجعيلي بس يا قلب امك قلبي هيقف يا ناس اه يا حبيبتي اه يا قهرك يا اجلالي اروح فين يا رب البت مسمحاني وهيا ماشيه وسيباني قالت انها مسمحاني وانا ماهوردش علي جنه يا ۏجع قلبي ھموت يا رب 
كان يقف مذهولا فلم يعد قادرا علي الجلوس كأن السيده مصابه بفاجعه ويظهر علي وجهها وتاخذ عشق في بشده كانها لو فلتتها سيحدث لها شئ كان كأن علي رؤسهم الطير لم ينطق حاول ان يفسد لحظتهم ولكن شيئا لجمه كانت اجلال تهمس لابنتها وتبكي وتنتحب مستنياكي يا نن عين امك مستنياكي يا عمري 
لتهتف عشق وهيا تبكي ادعيلي يا أمي ماليش دلوقتي الا دعواتك 
لتتسمر عشق وتهتف سيبيني يا امي 
لتفلتها اجلال رغما عنها لتبتسم لها وتقبل راسها وتقول استودعك الله
وتنظر الي ادهم وتخرج بهدوء لترتمي اجلالي علي الكنبه امامه وتشهق پعنف توضع يدها علي قلبها تحاول ان توقف ۏجعها علي ابنتها فلربما لن تعود وهو مصعوقا من تصرفات تلك السيده كانت موجوعه بشكل فوق الحد 
ليهتف ساخرا ايه الشو الجميل ده من امتي الحب اللي ۏلع في الدره 
لترفع اجلال نظرها اليه وقالت پقهر خلي بالك منها هيا متستحقش الا كل خير حاول تنسي كرهك ليها هيا غلبانه والله غلبانه غلب السنين 
لتخبط علي قلبها يا غلب يا اجلال يا قهره قلبك 
لېصرخ بها انت مجنونه يا وليه انت انت مصدقه نفسك
لترفع بصرها روح يا ابني الله يسهلك ويحميلي ضي عيني ويرجعهالي يا رب يا رب ھموت 
واجهشت في البكاد ليتركها مصډوما من تصرافاتها
كانت هيا تنتظره في العربه بهدوء وقد وضعت شنطتها امام العربه ليخبر السائق بان يرجع الشنطه لفوق وركب بجوارها كان يعلم انها كانت تبكي ولكنه لم يعلق بدات العربيه في التحرك ولكنه كان ياكل في نفسه فهي اصبحت هادئه زياده عن اللزوم ليست عشق التي يعرفها ويعلم ان بها شئ يوجعها هنا هتف بس حلو الشو اللي اتعمل فوق ده من امته امك ليها في الحب والنحنحه وضحك 
لم ترد عليه كانت متعبه منهكه 
ليمسك يدها وضغط عليها لتتألم وهتف ساخطا ليقول لا طريقتك دي تتغير اللي اقوله يترد عليه ماحناش خرس هنا هتحرقيلي دمي انت عارفه هعمل ايه 
لتهمس بسخريه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات