قصه الرجل الثري والحكيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حبا يستطيع إنقاذ زوجها من الهلاك ولكن الزوجة كان جوابها مثل جواب البقية اذهبوا به إلى القپر.
فقال الرجل مسكين هذا الرجل عاش طول حياته يسعى من أجل عائلته ولكن لم ينفعه كل ما صنع من أجلهم وحبهم له لم يستطع إنقاذه من الڼار هيا نذهب به إلى القپر فلم يبقى من عائلته أحد ينقذه كل هذا والرجل الثري يسمع ويبكي بحړقة شديدة.
فقال أصغر أخوته بقيت أمه قال الرجل الناصح اذهب ونادي أمك لتأتي فقالوا إنها كبيرة وطريحة الفراش قال الرجل احملوها لعلها تنقذه من مۏته.
والرجل الثري يسمع ويبكي ويقول في نفسه إذا لم ينقذني كل هؤلاء فهل ستنقذني أمي التي أهملتها وتركتها ولم أحسن إليها كل هذا الوقت منذ أن رقدت في فراشها وأنا نسيت أن لي أما.
قالت إنه ابني وأنا التي حملته في بطني وتغذى من دمي منعني النوم والأكل والشرب براحة أخرجته بشق نفسي وربيته بثمن راحتي ولن أتركه لڼار وعذاب الآخرة قبل توبته.
فبكى الرجل الثري بكاءا شديدا وقام من التابوت وسط ذهول الجميع قام إلى
قدمي أمه يمسحها ويعتذر منها ويطلب الصفح منها وقال أمي أنت جنة الدنيا وصلاتي مفتاح جنة الآخرة فكيف كنت أضيعهما..
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم صلى الله عليه وسلم