سيدر
مش اكتر انما هو بيحب نادين وهيطلق حوريه قريب جدا
لمار وصقر لسه علاقتهم قويه جدا زي ما هي
مدي حب صقر للمار الشديد ومدي تعلق لمار ب صقر الشديد
وعثمان مبوسط ومستني حفيد العائله الي نفسه من يجي من كريم ع الأقل لمار بتسافر مع جوزها وحياتها انما كريم هيفضل جنبه ع طول
النهارده كان السبت وتحديدا كان سفر فهد عشان يكمل دراسته والبعثه بتعته
حوريه بدموع خلاص مسافر
فهد بۏجع قلب مش عارف سببه عشان دراستي يا حوريه وبعدين تترتاحي مني وتروحي لأهلك تقعدي معهم اكيد وحشوكي
حوريه بتلقائية انا مش عايز ارتاح منك بالعكس انا عايزك معايا
فهد ابتسم اوووي
وحوريه عرفت قالت ايه واتكسفت وبصت للأرض
حوريه باندهاش انا لا طبعا مش هينفع
فهد پجنون لا طبعا عادي ينفع انتي بقيتي مراتي والي مفروض مكانك جنبي ومعايا
حوريه اتكسفت بس انا هعطلك
فهد مش مهم يا ستي انا راضي
حوريه اتعودت فعلا ع وجوده ومعاملته الحلوه دايما معها احم طيب استني الم هدومي ولا هاخرك
فهد لا لسه فاضل ساعتين ع أقل من مهلك
فهد جاهزه
حوريه ابتسمت جاهزه
وفعلا نزلوا سلموا ع الكل والكل استغرب انو حوريه سافرت معها
طبعا فاطمه ودعت حوريه جامد وكانوا الاتنين بيعطوا مش متعودين يقعدوا من غير بعض
وبعدين راحوا المطار وركبوا الطائره وسافروا
عند كريم وفاطمه
فاطمه رايح فين
كريم ببرود ده ميخصيكيش
فاطمه لا يخصني لأنك مراتك يا بيه ولا ناسي
كريم بسخرية وببرود ع الورق وبس يا استاذه ولا ناسيه
فاطمه كريم متستهبلش وبطل برودك ده انت رايح فين دلوقتي
كريم ببرود وانتي مالك وزقها ومشي وسابها
وكانت ماسكه تلفونها وحبت تكون بارده
وفجاه وصلها حاجه دي كفيله تخليها تنصدم
فاطمه پصدمه كريم
فاطمه پصدمه كريم
فاطمه كانت اتبعت ليها صوره والصوره دي كانت ل كريم مع واحده من البنات الي بيسهر معهم وكان وبيان أنهم مبوسطين جدا ف الصوره
فاطمه اتضايقت جدا جدا رغم أنها عارفه انو بېخونها بس اتضايقت جدا وقلبها ۏجعها وما تعرفش ليه
لا لا هو ممكن
يستغل الوضع ده ويقول لجدي الي بنا وسعتها هيبقي شكلي وحش انا الي لازم استغل الوضع ده هتشوف يا كريم الزفت الحړب لسه بتبدا وآخرها معروف مين الي هيكسب فينك يا حوريه غيابك عمالي فراغ ف حياتي منكرش اني نفسي اشوفك مبوسطه مع فهد بس مش بعيد عني
وبعدين سابت تلفونها ونزلت تحت تقعد ف الجنيه لانها كانت متضايقه ومش عارفه تعمل ايه
فاطمه ف الجنيه قاعده ع المرجحه جت من وراها لمار
لمار ازيك يا فاطمه
فاطمه زين انتي كيفك
لمار بهزار زين
فاطمه ابتسمت وسكت
لمار مبوسطه بجوزاك من كريم
فاطمه ايه بيان عليا اني زعلانه ولا ايه
لمار عينك بتقول انك زعلانه ومضايقه
فاطمه بهزار ايه بتقري العيون زي كريم وبعدين متخفيش اخوكي مش بيزعلني وبعدين هو يقدر
لمار بهزار مش قصه بقري العيون بس بفهم الي
قدامي بيفكر ازاي مش اكتر ..... ههههههههههه لا كده كده كريم مش بيضرب بنات متخفيش
فاطمه سكت وابتسمت
لمار واضح غياب حوريه ماثر فيكي جامد
فاطمه بحزن اه ابتديت احس بفارغ كبير ف حياتي من بعد ما هي مشيت بقيت احس اني لوحدي رغم اني احيانا كتير كنت برفض الناس الي بتقدملي للجواز عشان ابقي جنبها
لمار بس انا معاكي وجمبك وكريم كمان معاكي ..... شكلك قريبه اوووي من حوريه
فاطمه انتي معايا يوم او اتنين وراجعه تاني تركيا وكريم وسكت شويه واتكلمت بسخريه طبعا معايا وجنبي فاطمه ف سرها وزمانه بيخوني دلوقتي اصلا هتفرق
لمار بحزن تعرفي اني مش عايزه ارجع تركيا تاني عايزه افضل هنا
فاطمه هنا ف الصعيد انا طول عمري نفسي اسافر واعيش حياتي بعيد عن حياه الصعيد وعاداتنا وتقاليدنا
لمار بحزن شديد اصلك متعرفيش انا هناك ف تركيا بيبقي طول الأوقات قاعده لوحدي صقر ف شغله وانا ف البيت مش بتشتغل احيانا كتير بيسافر ب شهور وانا بقعد لوحدي ف خوف وقلق وخاېفه جدا ل يرنوا عليا يقولوا انو مش راجع أو جرارها حاجه أنني اقعد لوحدي