الإثنين 25 نوفمبر 2024

الرحله

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز


دى
فاطمة اه اقبل وماله المهم انه هيبقى ذراع ابوه الكبير وهيورث من بعده كل الجاه ده
نهضت رحيل وهى تنظر اليها باستغراب قائله
رحيل ربنا يعينك على اللى دماغك ده
قالتها وصعدت للاعلى وفاطنة تتابعها پحقد 
حاډث جاد رحيل هاتفيا ليبلغها ان تنظره بالاعلى لحين عودته استعدت من اجله وارتدت ملابسا جميله
فى طريقه اليها نادته فاطمة لتبلغه بأن الطبيب ابلغها ان تكثف محاولاتها فى ايام التبويض كى تستطع الحمل وان هذا يتطلب منه ان يمكث عندها لعشر ايام بناءا على اوامر الطبيب رفض جاد متعللا بعدم التعجل الا ان بكاء فاطمة وتوسلاتها اليه جعله يرضخ مضطرا بتافف انتظرته رحيل طوال الليل حتى يأست ونامت مكانها فى الصباح لم تجده على الافطار لانشغاله بعمل هام

ظلا على هذا الوضع خاصة مع ارتباطه بعمل هام ومحاولات فاطمة طوال الوقت فى ان تشغله عن رحيل بكل الطرق 
تعمدت فاطمة ان تثير ڠضب رحيل كلما رآتها بتلميحاتها المكشوفه عن ليلتها مع جاد ورحيل تكتم جاهدة مشاعر
الغيرة فى حزن 
نهض صباح يوم باكرا ومر بغرفه رحيل
جاد انا عارف انك زعلانة وحقك بس ڠصب عنى
اجابته بحزن حقى انتى بتهدره ياجاد باهمالك ليا انا رضيت انى اكون زوجة تانية واتحمل بعدك عنى اربع ايام فى الاسبوع عشان خاطرك ياجاد
بس كمان تفضل عندها اسبوع كامل متفكرش حتى تسأل عنى
اجابها رحيل انا قلت لك من قبل انى مش عاوز اظلم فاطمة
رحيل وانت كده بتظلمها وانت بتقعد معاها اكتر مابتقعد معايا
اجابها بإقتضاب للاسف اه 
رحيل الساعه وانا معاكى بعمر السنتين اللى اتجوزت فيهم فاطمة وهى عارفه ده ومتأكده انى وانا معاها روحى فى مكان تانى فهمتى
زمت شفتيها وهى تهز رأسها بالفهم
قبل راسها ونهض لينصرف فقفزت من السرير لتلحق به قائله فى دلال
رحيل انت رايح فين بدرى كده 
جاد عندى ميعاد مهم جدا ومش عاوز اتأخر عليه
رحيل مينفعش الميعاد ده يتأخر نص ساعه بس
جاد دلوقتى 
نزلا معا بعد ساعه وفاطمة تراقبهم بالاسفل
بغل وحقد خرج جاد مسرعا ليلحق موعده بينما جلست رحيل قباله فاطمة وهى تعبث بضفيرة شعرها المبلله كى تكيدها والثانية تقصم اسنانها بغيظ 
يتبع
الجزء السابع عشر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
مرت الايام الباقية وجاد فى فاطمة حتى انتهت العشرة ايام
نزلت رحيل للافطار فى ضيق وهى تراقب فاطمة تستفزها بتقديم الطعام لجاد بدلال بينما انشغل هو بهاتفه تارة وبالحديث الى اسماعيل تارة اخرى سمعت رحيل صوت اشعار رسائل هاتفها
نظرت فيها فوجدتها رساله من جاد استغربت ونظرت اليه فوجدته يحادث اسماعيل نظرت مرة اخرى للرساله وقراتها فوجدت فيها اطلبى منى دلوقتى انك تروحى تقعدى عند جدك كام يوم 
رفعت عيناها اليه فوجدته يخبر اسماعيل بنيته للسفر اليوم عدة ايام لارتباطه بعمل ما
وجهت اليه الحديث واستأذنته ان تذهب للمبيت ببيت جدها فوافق فى جدية قبل ان ينصرف
وجدت سيارة من سياراته تنتظرها سارت بها حتى المزرعه صعدت للاعلى فتح لها فورا و هى تنظر امامها بإنبهار بعدما ملأ المكان بكل انواع الشيكولاتات الفاخرة والزهور الجميله
تقدمت اليهم وهى تسأله فى حب
رحيل كل ده عشانى
ولو اطول اجيب لك النجوم كلها تحت رجليك مش هتأخر لحظة
سحبها للداخل قائلا لها
جاد تعالى اوريك باقى الحاجات
دخلت الغرفه فوجدت ملابس كثيرة جديدة على السرير وعلب مجوهرات
سالته فى لهفه كل ده ليا
رحيل هو احنا هنقعد هنا كام يوم 
جاد ايه مش عاوزة 
رحيل بسرعه لاء عاوزة طبعا دى احلى مفاجأة عملتهالى 
جاد وجبت لك الهدوم دى عشان تبقى براحتك هنا ومتقوليش انا قاعدة متكتفه دايما فى القصر
انا بحبك اووووى بحبك موووت
جاد طب ماتيجى افرجك على اللبس هيعجبك اوووى
نهض بعد ساعتين فلم يجدها ارتدى بنطاله وناداها خرج فوجدها بالمطبح تطهو طعام اقترب منها وهو يسألها
جاد بتعملى ايه 
اجابته وهى تذيقه ملعقه طعام فى فمه
رحيل بطبخ لك
جاد انتى بتعرفى تطبخى 
رحيل اه طبعا يعنى بقالى فترة من ساعه ماعرفت ان القصر هيبقى لك وليا قلت اتعلم الطبيخ عشان لما نبقى لوحدنا اطبخ لك من ايدى
جاد مستغربا ومن علمك بقى 
رحيل بثقه دادة سيدة لما بروح عند جدى والباقى لمساتى بقى المهم يلا روح خد حمامك على مااجهز الغدا
اومأ براسه قائلا
جاد ماشى بس جهزى نفسك بعد الغدا عشان هننزل نركب خيل تعرفى تركبيه 
اقتربت منه قائله بثقه طبعا اللى بتكلمها دى فارسة محنكة جدو علمنى من صغرى 
ابتسم لها قائلا طيب ياحضرة الفارسة فاضل لك بس تتعلمى تمسكى وتستخدميه
رحيل بإستغراب ليه ياجاد هو انا هحتاج ده فى ايه 
كده لاى ظرف وبعدين انتى جريئة وذكية وهتتعلمى بسرعه 
قالها وانصرف للداخل بينما انهمكت هى فى تحضير الغذاء
ظلا معا لايام بالمزرعه يقضيان وقتهم بسعادة مابين التجول وركوب الخيل والتمرين على استخدام المسډس والشواء ليلا على انغام موسيقى هادئه
سهر معا يوما للفجر فى الخيمة التى بالحديقه نام جاد على قدم رحيل حكى لها عن ابوه وامه وعن طفولته معهم

وعن امنيته فى ان ينجب طفلا منها يسميها ضياء على اسم والده
تنحنحت رحيل فى تردد وهى تقول له
رحيل جاد انا كنت بتمنى لو نأجل فكرة الخلفة شوية
نهض عن قدمها وهو ينظر اليها مستغربا نعم
اجابته بتردد يعنى عشان نعيش شوية حياتنا وكده وبعدين يمكن ربنا يكرم فاطمة بحمل وتجيب لك الولد اللى بتتمناه وانا اجيب لك بنوتة حلوة
سألها جاد بإقتضاب انتى خاېفه تخلفى ولد يشيل الليله من بعدى صح يارحيل 
اجابته بحزن انا مش عاوزة اتحرم منك ولا من ابن اربيه واشوف بيكبر اودامى وفى الاخر ېموت قدامى عشان موروثات قديمة مشفناش منها غير الډم والحرمان
جاد يبقى نصيبى او نصيبه بس على الاقل اشرف لنا من اننا نعيش بعاړنا واحنا قاعدين فى بيوتنا زى النسوان وسايبين حق اهالينا ودمهم يروح هدر
قالها ونهض من جوارها فى ڠضب بينما زمت هى شفتاها بضيق
اتصل صالح باسماعيل وطلب منه ان يتقابلا سرا فى ارض لصالح مرمية الاطراف ليلا
ذهب اليه اسماعيل وحده فوجده ينتظره هناك وحوله رجاله
اسماعيل خير ياصالح عاوز منى ايه 
صالح بثقه عاوزك لمصلحة تهمنا يااسماعيل
اسماعيل مستفهما مش فاهم هات من الاخر
صالح بإختصار عاوز بنتى ترجعلى وبأى تمن واظن من مصلحتك انت والست اختك ان ده يحصل وفى اقرب وقت قبل ماتشيل عيل من ابن عمك فى بطنها ويجى ولد يورث كل الخير اللى انتم عايشين فيه ولا ايه ياكبير عيلتك مش انت الكبير برضه ولا صحيح ده جاد هو اللى بيسوق الدنيا كلها ماهو صاحب الليله والفلوس والتجارة والاراضى
اسماعيل بضيق المطلوب ايه ياصالح 
صالح ايه اللى يخلى جاد يطلق رحيل مفيش غير كرامته وشكله اودامه الناس يبقى نلعب عليها صح
اسماعيل ازاى 
صالح بخبث اختك تطهق رحيل فى عيشتها وتعيشها كل يوم فى مشكله شكل وطبعا ده هيضايق جاد وهيخنقه خصوصا وان حفيدتى دلوعه فى نفس الوقت انت هتقلل منه اودام رجالة عيلتكم وهتعايره كل شوية بنسبه معايا وبجوازته من بنت عدوه
وانه اتغير وبقى ماشى ورا مراته ونسى ډم ابوه كل ده مع شوية حاجات هنضبطها انا وانت سوا فى الشغل تخلى العيله عندك تقلب عليه لحد لما يلاقى نفسه مضغوط من كل ناحية ومضطر يختار يارحيل ياهيبته وشكله اودام عيلته
هز اسماعيل راسه قائلا وافرض اختارها خصوصا وانه واضح انه اتعلق بيها 
صالح بثقه اللى زى جاد ساعه الجد عمره ماهيضحى بتاره وبناسه وشكله ابدا عشان واحدة وعامة خلينا نجرب قلت ايه نتفق ولا تنسى كل اللى قلناه ونبارك لبعض قريب على حفيد عيله الموافية من عيله الچارحية
مد اسماعيل يده لصالح والاخير يبتسم بمكر
مر شهر وفاطمة تفتعل المشاكل والخناقات مع رحيل فى كل مناسبة حاولت رحيل ان تشكو لجاد عدة مرات الا انه انفعل عليها طالبا منها ان تتحمل لحين اكنمال بناء بيت فاطمة الجديد وانتقالها اليه 
فى نفس الوقت نجح صالح بمساعدة اسماعيل فى سرقه مخزن لل من احد ابناء اعمام جاد كما نجحا فى ان ېحرقا بيت لابن عم اخر
اجتمعت العائله كعادتها فى القصر للوقوف على انتهاكات صالح
حاول جاد تهدئة الجميع الا ان اسماعيل اشعل النيران وهو يفكر الجميع بأن كرامه العائله انتهت يوم زواج جاد من ابنه الجارحى والتى سلبته عقله 
صدم جاد من حديث اسماعيل خاصة مع تأييد الجميع لكلامه حاول جاد ان يسيطر على مجريات الامور الا ان حديث اسماعيل بأن جاد لن ينتقم من صالح ارضاءا لزوجته وان ډم ابوه اصبح فى طى
صدمت حين تأكدت من حدوث الحمل رمت الاختبار فى صندوق قمامة حمام غرفة نومها وهى حزينة لم تبلغ جاد لانه كان متغيبا وقتها كعادته منذ فترة 
ذهبت لبيت جدها واخبرت خادمتها سيدة بحدوث الحمل ومن قلقها من فكرة الانجاب وبخاصة لو انجبت طفل ذكر يرث تجارة ابيه فى و ارثه فى الٹأر اقنعتها سيدة ضرورة ان تبلغ جاد بالحمل وان تأجل ابلاغ جدها الا ان رحيل رآت ان تخبره فذهبت اليه فى مكتبه ابتسم حين رآها قائلا لها
صالح رحيل انا لما بشوفك اودامى بحس انى روحى اتردت لى تانى
منه لله اللى حرمنى منك
ابتسمت قائله وهو انا يعنى ياجدى مكنتش هتجوز وامشى فى يوم من الايام
اجابها صالح بحنان كنت هجوزك لحد تبعى على الاقل اقدر اجيلك بيتك وافرح بخلفتك
رحيل بتردد ماهو برضه ممكن تفرح بخلفتى ياجدو
صعق صالح قائلا لها پغضب اوعى يارحيل اوعى تشيلى منه عيل انتى مش بتاخدى الحبوب
تلعثمت قائله ماهو ياجدو هى الحبوب دى مش ضمان 100 يعنى احتمال يحصل حمل
صالح پغضب لالا يارحيل وبعدين لو حصل ننزله اوعى تكونى اتعلقتى بإبن الموافى يارحيل
ادارت وجهها الناحية الاخرى

قائله بضيق لا ياجدو طبعا انا بس بفرض معاك انه ممكن يحصل واحمل منه
صالح رحيل خليها كلمة فى راسك انا يستحيل هقبل ان حفيدى يبقى من نسل العيله دى 
يتبع
الجزء الثامن عشر
الحمد لله دائما وابدا 
وجدت صباح خادمة فاطمة اختبار الحمل فى صندوق القمامة اثناء تنظيف غرفه رحيل هرولت به بسرعه لفاطمة لتبلغها صعقټ فاطمة فور سماعها بالخبر واشتعلت النيران بداخلها وهى تخبر امها بحسرة مھددة بإجهاض رحيل لو تبين صدق الخبر مع حيرتها لعدم علم جاد بخبر الحمل وتعمد اخفاء رحيل الخبر عن زوجها كانت رحيل قد عادت من بيت جدها صعدت غرفتها لتجد ان الدولاب مفتوح وملابسها مبعثرة نادت لأمنه لتسألها عمن فعل هذا بالغرفه فأبلغتها بتردد وخوف عن رؤيتها لفاطمة وهى تخرج من غرفتها
نزلت رحيل مسرعه للاسفل وجدت فاطمة تشاهد التلفاز
اقتربت منها پغضب قائله فاطمة انتى ازاى تدخلى اوضتى من غير اذنى
لم تعرها فاطمة اهتمام وتجاهلتها باستفزاز فاطفأت رحيل التلفاز پغضب
نهضت فاطمة قبالتها وهى تشوح بيدها
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 29 صفحات