شيب العذاري الجزاء التاني عشر
دلوه علي جوز امك
فا جوز امك قال يستغل الموقف... وساوم ابوكي بانة يتبرع بعضو من اعضائة في مقابل انه يرجع يعيش معانا وفي وسطنا من جديد
بصراحة استنتاج سلوي كان غريب
لكن مكنش في تبرير للملف الي معانا غير كده
فا رديت عليها
وقلتلها...
حتي لو هسلم معاكي بالفيلم الهابط الي انتي بتقولية دا
تقدري تقوليلي فين بابا دلوقتي
في اللحظة دي
ردت سلوي
وقالتلي...محدش هيقدر يعرف اجابة السؤال دا غيرك انتي يا مني
فسالتها
وقلتلها...وانا هعرف ازاي
فا ردت ببساطة
وقالتلي..
هتعرفي الاجابة من جوزك
فا قلتلها...ازاي
فا ردت سلوي
وقالتلي
هو مش جوزك ظابط
روحي قوليلة ان ابوكي اتخطف والي خطڤوه عملوا كده
وانك عايزة تعملي محضر
وهيبقي في اهتمام بالموضوع
وساعتها هنعرف ابوكي فين
في اللحظة دي
اقتنعت بكلام سلوي
وطلبت منها اني اخد الملف معايا كا دليل
فا ردت سلوي
وقالتلي ..لا يا عبيطة ..مستند زي دا مينفعش يظهر غير في النيابة
فسالتها
وقلتلها...
طب ولنفرض مصدقونيش
بدون ما اقدم دليل علي كلامي
وقالتلي
اول ما توصلي للقسم
ويسألوكي عن الدليل
قوليلهم سلوي اختي شاهدة علي الي بقولة والدليل معاها
وطبعا بمجرد ما هتتصلي بيا هتلاقيني جايبة الملف
وجاية في لحظتها
وساعتها بقي الظابط عز الدين هيجبر ابوه علي الاعتراف بمكان ابونا
فا رديت بحماس
وقلتلها..تمام
انا هروح فورا اطلب من عز الدين يبلغ با اختفاء ابويا
روحت لعز الدين غرفتة
ووقفت ادام سريرة
وبعدها هزيتة لغاية ما صحي من النوم
ولما سالني
وقالي...في ايه يا مني
بتصحيني ليه
فا رديت بمنتهي الجراءة
وبدون اي مقدمات
قلتلة ..
انا اكتشفت ان ابويا
اتخطف... ومحتاجة مساعدتك
فا قام عز الدين واتعدل علي السرير
وسالني
وقالي...معلش عيدي الي قولتية دا تاني كده
وقلتلة...ابويا اتخطف والي خطڤوه
فا رد عز الدين
وقالي...حد اتصل يطلب منك فدية
قلتلة..لا
فسالني تاني
وقالي..حد بعتلك رسالة ټهديد
قلت...لا
قال..انتي تعرفي المكان الي اتخطف فيه ابوكي
قلت...لا
فا رد عز الدين وقالي
امال عرفتي منين انه اتخطف
فا وقفت ساكتة ومردتش عليه
فا رجع يسالني تاني
بس المره دي شخط فيا
وهو بيقولي...ما تردي علي سؤالي يا مني
هو انا مش بكلمك
في اللحظة دي
لقيت ان مش هينفع اني اخبي علي عز الدين
ولازم اقولة علي الملف الازرق الي لقيتة في مكتب ابوه
وبالفعل...صارحت عز الدين
بالسبب الي خلاني اعتقد ان ابويا في خطړ
وقلتلة علي موضوع الملف
فا بصلي عز الدين بتعجب
وقالي...لا لو الموضوع كده
يبقي ابوكي في خطړ فعلا
بس استحالة ملف زي دا يبقي عند ابويا وفي مكتبة
وبصلي تاني عز الدين والشك في عنية
وقالي...
وريني كده الملف دا
فا قلتلة...لحظة واحدة هتصل بسلوي واجيب منها الملف
فا بصلي تاني عز الدين بشك
وقالي...انا مش مصدقك علي فكرة
هو انتي مش قولتي من شوية انك انتي الي لقيتي الملف
يبقي ازاي الملف مع سلوي
فا رديت وانا بتصل
بسلوي
وقلتلة...لحظة واحدة وانا هأكدلك كل كلمة قولتهالك
وبالفعل اتصلت بسلوي
وطلبت منها انها تجيب الملف وتيجي لغرفة عز الدين حالا
وبعد لحظات
لقيت سلوي داخلة علينا بايديها فاضية
فسالتها...وقلتلها...فين الملف يا سلوي
فاردت سلوي بعدما رسمت