روايه حنان حسن الحادي عشر
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
دا الزم يفضل سر بيني وبينك
لغاية ما نشوف حل
للكاتبة..حنان حسن
في اللخظة دي
ابتعدت عن عز الدين
وطلبت منة كوباية مية
واثناء ما كان عز الدين بيجيبلي المية
فضلت افكر في المصېبة السودة الي انا فيها
وقلت لنفسي
يارتني ما كنت عرفت الحقيقةوزودت حيرتي اكتر
وبدل ما كنت عايزة اعرف اجابة سؤال واحد
دلوقتي عندي اكتر من مية سؤال عايزين اجابة
هو...
ياتري الحمل الي في بطني هيبقي ايه
يعني الحمل هيطلع ايه بالظبط
والسؤال االهم
هو..
وازاي مېت يجيب فوطة وخصلة شعر بيضاء في المتام
وامي تصحي تالقيهم في الحقيقة
وياتري ايه عالقة الكلب او العفريت بزوج امي
واشمعني العفريت اختار نبرة صوت زوج امي بالتحديد
ولية دعاء بتستغيث من زوج امي برضوا بالتحديد
ال كده بقي اكيد جوز امي له عالقة بالي بيحصل
واقول...
يكونش جوز امي لما اتعض من الكلب بتاع الدجال
اتحول وبقي جني ومش بني ادم
يلهوي...دا كدا بقي امي كان عندها حق لما فكرت تخلص منهواقول...
بس ازاي جوز امي مش بني ادم
دا بياكل وبيشرب وعايش حياتة زي اي بني ادم عادي
يبقي ازاي نقتلة بدون ذنب
ورجعت تاني اقول...
ال بس الي بيحصل مش طبيعي و اكيد جوز امي وراه سر
وفي اللحظة دي
قررت اراقب جوز امي واحطة تحت عني ليل نهار
بدون ما حد يعرف اني براقبة
وخصوصا عز الدين
النة في االول وفي االخر
جوز امي يبقي ابوه
وعز مش هيصدق عن ابوه اي كالم
اال لما يشوف بعنية دليل ملموس
يربط بين الدكتور خليفة وبين كل الي بيحصل
وقبل ما اتحرك من مكاني
فضلت اتلفت حواليا
لغاية ما لقيت سلسلة المفتايح بتاعة عز الدين
حتي المفتاح الي بيفتح غرفة جوز امي ومفتاح مكتبة كمانبدون ما عز يشعر وخفيتهم في جيبي
وبعدما عز رجع
قعدت معاه شوية
وبعدها سيبتة ورجعت علي غرفتي
للكاتبة..حنان حسن
المهم...
بعدما استأذنت من عز الدين
ورجعت لغرفتي
لقيت نفسي بمر من امام المكتب بتاع جوز امي
انا كنت بسمع من امي ان المكتب
دا جواه اسرار الدكتور خليفة كلها
ايوه فعال...انا بنفسي كنت بشوف جوزها بيقفل علي نفسة في مكتبة و بيقضي يومه كله في المكتب
دا
وممكن لو دخلت مكتبة
االقي حاجة كده وال كده
وبالفعل
ا انتهزت فرصة ان مفاتيح المكتب كانت معايا
واتسللت وفتحت مكتب جوز امي
وقلت اشوف يمكن االقي اي حاجة تدينة...او تبرئة
وقفلت عليا
قضيت طول الليل وانا بفتش في كل االدراج والملفات والورق بتاعةوكنت تقريبا قربت ايأس واسيب المكتب واخرج
لكن الي رجعني عن فكرة الخروج من المكتب
هو...الملف االزرق الي جه في ايدي اخيرا
والي خالني ركزت مع الملف
هو الصورة الي جواه
اصلها كانت صورة شخص اعرفة كويس اوي
ومجرد وجود صورة الشخص دا بالذات في مكتب جوز امي
فا دي لوحدها مصېبة سودة
ودا خالني اتفحص الملف الي في ايدي كله بمنتهي التركيز
وبعدما شوفت الصورة بتاعة الشخص اياه...و انتهيت من قراءة الملف
دماغي اتقلبت حرفيا
عارفين ليه...
ملحوظة
انا
توقفت عن نشر باقي اجزاء الرواية عشان الكل يتأكد ان الرواية كاملة و حصري عندي
انا فقط
واظن دلوقتي حضراتكم اتاكدتم
عموما االجزاء الباقية هتنزل قي ميعادها بدون انقطاع باذن اهلل
بس برجوا من حضراتكم
تتفاعلوا مع االجزاء الي هتنزل الن الصفحة بتاعتي بتتحجب بسبب التفاعل الضعيف
وبالمناسبة عايزة اشكر االستاذة ايمان بهلول