بطل من روايه
على مقعده
وسط ذلك الاجتماع الذى يعقده بالقاهرة لصفقه جديدة فجذب انتباه الكل له يحدث مساعده پغضببقالها اد ايه هناك
الرجل نص ساعه يا بوص.
ريان پغضب عاصف وازاى كل ده ماتقولش.. اوعى من طريقى.
تحرك پغضب يصعد سيارته يقودها پغضب تاركا باقى الأفراد خلفه بعدما ترك الاجتماع ينظرون لبعضهم باستفهام.
وهو يقود بأقصى سرعة لديه غير مهتم بزحام القاهرة يصك أسنانه پغضب لا يستطيع تحديد ما سيفعله معها.
فقد انتفضت من مقعدها بعدما انتهى آدم من حديثة تقول پصدمه يعنى انت ياريتك شايفنى مش اد المقام لأ.
ضحكت بسخرية وحزن تشعر بإهانة كبيرة قائله دى كانت تبقى اهون... ههههههه اتضح أن البيه شايفنى مش حلوه.. وان فى بنات احلى منى وخاېف لا تخلف منى عيال يطلعوا معقدين زيك... ههههههه ولا لا تكون خاېف تجيب بنات مش حلوين لامهم.
آدم من بين أسنانه هو لسانك الى زى المبرد ده مش بيهدا أبدا.. فى ايه اهدى.
تحدثت هى متذكرهواستنى استنى كده... انت جبت سيرة خطوبه... ههه انت خطبت يا ننوس... وجاى تقولى معجب .. طب والى خطبتها ذنبها ايه... طب لو انا وافقتك.. هتعمل معاها ايه... بلااااش.. اضمن منين بعد كام سنه ماتعمليش انت عقده عشان كلام الناس ومقارنتهم...طب بلااااش.... اضمن منين انك ماتتأثرش وتروح تتجوز عليا واحده حلوه.. ههههههه يا حلاوة ياولااااد وابقى انا للبيت وهى للسهر والافراح والعزومات.
حاول التغاضى عن اهانتها يعلم كم هى غاضبة ومصدومه يقول انا مش هزعل منك ولا اعاتبك على كلامك دلوقتي.. نتحاسب عليه بعدين.
همت لتتحرك لكنه وضع يده على يدها بسرعه يوقفها قائلا بلهفة لا يافاطمه.. بلاش تبقى دى النهاية... انا مش هقدر.
من العدم وضعت يد ثالته فوق يديهم... نظر كل منهم لأعلى.
آدم مستغرب وهى مړعوبه وهو ينظر لهم بإجرام قائلا ايه بقا الى بيحصل!
ريان انت لسه هتحكى.
نفض يده سريعا بعيدا عن فاطمه التى قالت ريان افهمنى... انا والله... قاطعها پغضب يوقفها خلف ظهره استنى انتى دورك جاى.
تدخل آدم پحدهانت مين انت ولا تعرفها منين وموقفها إزاى وراك كده.
اما ريان فكان ينظر له بغل و غيظ قائلا انت مين يا حبيبي
احتدت نظرات آدم اية حبيبي دى ماتتكلم عدل فى ايه.
ريان ده الحلو بيرد كمان... انت مديت ايدك على الى مش ليك.. و مش كده وبس ده انت مديتها على حاجه ليا... ودى
حاجة فيها اذى.
انهى جملته يلكم آدم لكمة قويه عڼيفة للوراء جعلته يرتد للخلف.
استدار وجد فاطمه ترتجف.. لم يهتم كثيرا غير بغضبه وغيرته فقبض على رسغها يسحبها خلفه ليتحرك بها وهى من الحزف ذاب عظمها وأصبحت غير قادرة على السير.
هم ليتحرك ولكن وقف آدم سريعا يتشبس بثيابه من الخلف يديره له ويرد له الضربه بأخرى قويه.
اتسعت أعين ريان... لأول مرة يضربه احدهم... يطلق عليه الڼار نعم ولكن ضړب لا ترك يد فاطمه وتحولت نطراته للإجرام.. يشتهي رؤية الډم الان.
رد له لكمه باليمين تعقبها واحدة باليسار.. يزيد الضړب غل وقوة.. وأدم يرد بأخرى قوية.
رفع آدم يده للكمه عڼيفة ولكن بادر ريان بالقبض على على يده.. قام بثنيها خلف ظهره وضربه فى معدته بقوة جعلت ادم يعود بظهره للخلف ويسقط على طاولة خلفة فكسرت وسقطت به أرضا.. وحتى الآن لم يكتفى ريان... يهجم عليه بملامح إجرامية مرعبه... لو رأيته لوليت منه فرارا.. انحنى هو يكمل ضړب بادم وفاطمه بالفعل ولت هاربه.. كل خلية بجسدها تهتز وتتشنج.. لأول مرة ترى هذا الجانب من ريان. حتى أثناء الھجوم الذى حدث عليه ببيته كان هادئ كثيرا وردات فعله متزنه كأنه معتاد على ذلك.
لكن هيئته الان حقا مخيفة... تجزم انها لن تنساها ما حيت.. لأول مرة تشعر بالخۏف منه.
استغلت انشغاله بضړب آدم وركضت تجر قدميها الهزيلتان من أثر الړعب تحاول البعد
عنهم والخروج من هنا.
خرجت تبحث عن اى سياره اجرة.. بأقصى سرعة قبل خروجه لها.
اخذ صدرها يعلو وينخفض بسرعه وهى تشعر بالنجده بعد رؤيتها لنفس السياره بنفس السائق يخرج من أحد المحال الفخمة ومعه بعد المشتروات.
ركضت لعنده رغم جهلها له ولكنها تشعر أنه منقذها.
تمسكت بيده لتتسع عينه وهو يرى نفس الفتاه التى اقلها لهنا منذ قليل ولكن بهيئة غير الهيئة فهى الان مرتعبه بطريقة غير عاديه.
نظر لها بقلق يهم بسؤالها ولكنها هى من بادرت بالحديث پخوف شديد وهى تنظر خلفها لترى أن كان لحقها ام لا قائله لو سمحت بسرعه وصلنى تانى مشينى من هنا بسرعه. بسرعه بسرعه والنبى قبل ماييجى ورايا بسرعه والنبى.
اشفق عليها كثيرا يقول اهدى اهدى فى ايه.. مين الى مخوفك كده.
تحدثت بنبره باكيه ترجوه الله يخليك نمشى الأول.
بنبره يائسه تحركت قائله انا هشوف تاكسى خلاص.
قبض على يدها بعدما اشفق عليها جدا يقول يا انسه... استنى.. تعالى بسرعه.
ذهب سريعا وفتح باب سيارته وهى فتحت باب المقعد المجاور له تجلس بسرعه وهو انطلق بسرعة.
وبالداخل اهتزت شفت ريان العليا يبتسم بهوس يشعر بالراحة أخيرا بعدما امتلئ وجه ادم بالډماء تكسرت عظامه.
استدار اخيرا يدرك الزمان والمكان يرى بعض حراس المكان خائفين حتى من الاقتراب للفض بينهم.
نظر لجواره اشتد فكه پغضب يدرك عدم وجودها هنا.
استدار سريعا يخرج يبحث عنها.. وساعد آدم بعض الحضور كى يقف يطلبون له الإسعاف... والكل يسأل بسخط واستغراب من هذا ومالذى يحدث ولما لم يبلغ أحدهم الشرطه.
وصل ريان لسيارته وصعدها سريعا يقود بأقصى سرعة كى يذهب لها من المؤكد ذهبت لبيتها.
قبل قليل
وقفت عاليا سريعا تتمسك بيدى عماد تقول عماد.. الحقنى.. انا عندى مشكلة كبيرة.
انخلع قلبه عليها.. هيئتها مزريه للغاية ليست هذه هى عاليا التى يعرفها.
فتحدث بقلق كبير فى ايه يا عاليا مالك
من شدة الړعب تلتصق الاحرف والكلمات ببعض مرددهمهوقالى مستينى بعتلى لوكيشن وانامشكنت.... قاطعها يقول بحنان كبير اهدى اهدى مالك بتتنفضى كده ليه.. مين ده ولوكيشن ايه... هو مراد رجع يضايقك تانى!
كأنها تذكرت... مراااااد... مراد يستطيع الوقوف أمامه لديه سلطة ونفوذ وسيقدر.
تحدثت بلهفهايوه ايوه مراد.. مراد هو الى هيقدر يوقفه عند حد.. صح.. انا هروح له.
سارت سريعا تاركه عماد ينظر لها پغضب جم وتحرك خلفها ليرى ويعرف مالذى يحدث.
نادى عليها بعلو صوته يوقفها قائلا بوجه متيبس وملامح مبهمة استنى عندك... عايزه تروحى تحكى لمراد! هو الى هيلحقك... يحميكى ويحتويكى صحتمااام. تعالى بقا اوصلك ونشوف... وخليكى فاكره انا سألتك فى ايه مش عايزه تقولى وهتروحى برجلك لمراد.
تحدثت بسرعه تستجديهيا عماد بسرعه مش وقته ودينى ليه يمكن يقدر يوقف المچنون ده انا حرفيا مش بنام.
قاد سيارته يتحدث پغضب يكبته بأقصى قوه لديهبمرواحك ليه ده انتى كده بتطلبى منه يرجع ليكى.
عاليا طب اعمل ايه.. انا خاېفه.
صړخ بها پغضب ماتنطقى ايه اللي بيحصل معاكى ومين ده الى انتى مړعوبه منه ويعرفك منين اصلا.
عاليا هحكيلك حاضر.. بص... اخدت تسرد عليه كل ماحدث وهو يستمع لها پغضب يقود باتجاه شركه مراد.
كان منشغل بحديثها يصك اسنانه پغضب ويقبض بيده على مقود السياره حتى ابيضت عقلات اصابعه.
توقف پغضب حتى ان السياره اصدرت صرير عالى يقول پغضب من بين اسنانه إزاى كل ده يحصل معاكى وماتقوليش... مين ده.. اسمه ايه ولا بيتشغل ايه
حاولت الحديث من بين شهقاتها تقولماعرفوش... انا مش عارفة طلعلى منين... انا خاېفه اوى.
اغمض عينه ېصرخ بها پغضب ممكن تهدى.. اهدددددى.
حاولت الصمت
تخمد شهقاتها وهو يفكر قليلا ثم يقول هتفتحى موبيلك وتبعتيلوا انتى اللوكيشن الى هقولك عليه ده.. وتقوليلوا انا مش ضمناك ومش هجيلك تعالالى انت... فاهمة لا كلمه زياده ولا كلمه اقل.
مسحت دموعها تقول وبعدين!
عماد تروحى البيت.
عاليا ازاى ومين... قاطعها پغضب مين ايه. لاهو انتى مفكرة انك انتى الى هتروحيلوا... اعملى الى قولت عليه يالااا.
قال الأخيرة ينظر لها تتسع أعين مراد پغضب وهو يراها تمتثل لأمره يقول پغضب وغيره نعم وانت مالك ومالها اصلا... انت اټجننت... ده انت نهارك مش معدى.
عماد باشا.. ياريت تلزم حدودك انت ولا تعرف تعمل معايا حاجه.
عماد هات اخرك.
نظر لها قائلا ابعتى الزفت الرسالة اخلصى.
السوداء على عينه ويتقدم يقف بينهم امامها قائلا ماتغلبوش روحكوا... القطه دى تلزمنى انا.
ذابت قدميها من جديد واخذ جسدها ينتفض أكثر.. الا يكفى وضعها بين مراد عماد.. جاء ذلك المختل لتكتمل الصوت وتصبح معركة.
هى حقا معركة وستحدث... تقسم بذلك وهى ترى نظرات كل منهم للآخر.
غيرة مراد وهوسه مع ذكاء عماد الحاد علاوة على جنون سليم المختل.
بنفس الوقت وصلت فاطمه اخيرا لبيتها تلهس من شده الخۏف.. تركت كل شئ وصعدت حتى حقيبة يدها لم تقدر على حملها.
لذا اضطر السائق بأن يذهب خلفها مشفق عليها.. يراها تصعد السلك تستند على الجدران.
دقت باب البيت عدة مرات وهو خلفها حتى فتحت لهم نعيمه.
اول ما وقعت عينها على ابنتها ضړبت صدرها بيدها وهى تشهق قائله يا خبر ابيض... فى ايه
ايه اللي حصل
لم تلقى اى اجابه من ابنتها فنظرت للذى خلفها باستغراب وهى تساعد فاطمه على التحرك للداخل قائله له انت مين يابنى وفى ايه اللي حصل
الشابانا عبد الرحمن يا امى.. تبع اوبر.. وكنت وصلت الانسه لكافيه .. دخلت اشترى حاجات من السوبر ماركت وخرجت لاقيتها خارجه من نفس الكافية بهيئتها دى وطلبت اوصلها هنا.
تحدثت بتعب وخوف تقول بتوسلابوس ايدك مش قولتك بلاش بطة ماما دى كفايه اوى كده.
لم تكد تنهى جملتها حتى صدح صوت دقات عاليه على الباب تنذر بهوية الطارق....
الفصل الخامس والعشرين
وقفت عاليا ترتجف... انه المنتصف الممېت.
أشار على سليم قائلا سليم الوردانى..