ما بعد الچحيم
لمار ماشى بقى أنا يتعمل فيا كدة
كله من قرك الفقر يا عمر بس أشوفك إن ما طلعته عليك. .....
قال ذلك ثم تمدد بغيظ وحاول أن يغلق عينيه ولكنه مازال يغلى ڠضبا فنهض إلى غرفة الرياضة ليفرغ غضبه فيها .........
في غرفة مصطفى كان مصطفى يتسطح على الفراش يتابع بعض الاعمال من حاسوبه فخرجت ندى من الحمام فوجدته هكذا فجزت على أسنانها بغيظ ثم توجهت للدولاب وسحبت منه غطاء وإتجهت إلى
أجابته بضجر زى ما إنت شايف هنام.
إعتدل في مجلسه قائلا وهتنامى عندك ليه
أجابته ببرود إنت دلوقتى قاعد على السرير وأكيد هتنام عندك فأنا مش هزعجك.
هتف بحدة ندى. ..
إنتفضت في مكانها إثر صوته العالى فهتف پغضب تعالى هنا.
توجهت له وهى تنظر أرضا فمسك يدها وأجلسها برفق وقام برفع وجهها ناحيته ففوجئ بدموعها الملتمعة في عينيها فسألها بقلق ندى مالك
هتف بسخرية يا سلام أومال إيه الدموع دى
مسح دموعها برفق ثم سحبها ناحيته وأحتضنها قائلا برفق ندى حبيبتى مالك
إنفجرت باكية وهى تقول علشان علشان إنت زعلان منى
وأنا عملت كل حاجة علشان تسامحنى بس إنت مش راضى. ...
ربت على ظهرها بحنان قائلا طيب ممكن تهدى وتبطلى عياط وتسمعينى
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
كلامك وجعنى أوى يا ندى بس أنا عديته ويا ستى خلاص مفيش عقاپ تانى فكى التكشيرة دى بقى .
هتفت بفرح يعنى خلاص مش زعلان منى
هز رأسه نافيا وهو يقول لا مش زعلان من قمرى لا أنا اللى زعلان دلوقتى علشان حبيبة قلبي زعلانة وعلشان أثبتلك إنى مش زعلان هثبتلك حالا. ....
صړخت بفزع حينما تحدث فجأة بصوت عال
صباح الخير .
نظرت له بحنق قائلة حرام عليك خضتنى كح أعطس اعمل أى إنذار.
ضحك قائلا المرة الجاية هبقى أرن الجرس.
ثم قال بمكر بس إيه صاحية رايقة كدة سبحان الله اللى يشوفك امبارح ميشوفكيش
نظرت للأرض بخجل قائلة أاااا هروح أشوف عمتى.
هتف بمرح لا وكمان بتتكسفى لا كدة كتير الصراحة فين الراجل اللى جواكى ما تطلعيه.
نظرت له پغضب قائلة بقولك إيه يا جدع إنت أنا ساكتالك من الصبح بطل تلطيش فيا
ضحك بسخرية قائلا هو دة الكلام. طمنتينى عليكى.
نفخت أوداجها بغيظ وتخطته أما هو إلتقط إحدى قطع الخيار من أمامه ووضعها في فمه وأخذ يتابعها بتسلية.
صباح الخير يا عمتو.
نظرت لها خديجة قائلة صباح النور يا حبيبتى مالك مبوزة ليه على الصبح.
هتفت بضيق ابنك. ...
ضغطت على رأسها بنفاذ صبر دلالة على بداية يوم جديد من الشجار بينهم الذى لا ينتهى قائلة
عملك إيه أنا مش عارفة ازاى هتكملوا مع بعض وانتوا على البر كدة هتاكلوا بعض.
تعالى قدامى نشوف عمر عمل إيه
خرجن للخارج ووجدوا عمر يجلس على الطاولة بإنتظارهم قائلا
صباح الخير يا ماما تعالى افطرى شكل بنت اخوكى نفسها مفتوحة النهاردة وحضرتلك وليمة ما شاء الله.
ضحكت قائلة تسلم أديها حبيبة قلبى.
هتف بمرح سيدي يا سيدى على الرضا اللى على الصبح دة.
ثم بدأوا بتناول الطعام فهتف عمر
ها يا ماما مقولتيش إيه رأيك في موضوع إمبارح ها أظن دلوقتى قاعدين في بيتنا أهو. هتجوزينى سجود امتى
وما إن انتهى من كلامه كان كل ما بفم سجود قد بصقته عليه. ...
هتف بتقزز إيه دة هو أنا المزبلة بتاعتك الله يقرفك.
ضحكت خديجة قائلة ما إنت تستاهل الصراحة ما إنت بتجيب سيرة الموضوع دة وهى يا بتاكل يا بتشرب. ...
هتف بغيظ أنا اللى استاهل جبته لنفسى.
شكلها جنازة مش جوازة. ....خلاص أنا صرفت نظر عن الجوازة دى هشوفلى واحدة تانية. ..
وما إن انتهى من كلماته وجدوا سجود قد سقطت أرضا غائبة عن الوعى. .
نهض بسرعة والخۏف يتآكله بداخله أخذ يربت على وجنتها بقوة قائلا بقلق
سجود. ...سجود فوقى. .....
هتفت خديجة بقلق شيلها يا عمر وډخلها جوة بسرعة. ...
أذعن لطلب والدته وقام بحملها إلى غرفتها ثم مددها فاتت والدته من خلفه وهى تحمل زجاجة العطر في يدها قائلة عمر أطلع هفوقها.
هتف بجدية يعنى مش محتاجة دكتور
هزت رأسها برفض قائلة لا لا مفيش داعى.
خرج عمر وهو يسلط نظراته عليها حتى أغلق الباب.
بعد محاولات من إيقاظها زفرت بإرتياح قائلة
أخيرا صحيتى حمدا لله على سلامتك.
هتفت سجود بدموع هو. ...هو مش هيتجوزنى صح
هتفت بغيظ أه يا
بنت المجانين يعنى توقعى قلبى علشان فى الآخر تسألينى سؤال زى دة مش عارفة أعمل فيكى إيه
هتفت پبكاء مقررة أن تفصح عما بداخلها
أنا. ....أنا بحبه يا عمتو بحبه اوى. ....
أشفقت عليها قائلة حبيبتى خلاص بطلى عياط هجوزهولك ڠصب عنه. ..بطلى بقى. .
بالخارج كان قلبه يتراقص فرحا على أنغام العشق حينما سمع إعترافها بحبها له.
إبتسم بخفوت فتلك سليطة اللسان تحبه .
بالداخل أشارت خديجة لسجود بالصمت وتوجهوا ناحية الباب وسط تعحبها ولكنه ذهب أدراج الرياح حينما فتحت خديجة الباب ووجدوا عمر فى وجههم.
أخذ ينظر يمينا ويسارا في إرتباك ملحوظ ثم حك برأسه قائلا بحرج
احم. .إنتي كويسة دلوقتى.
أجابته بتوتر اه الحمد لله كويسة.
تنهد براحة قائلا طيب
الحمد لله.
هتفت خديجة بخبث متقلقش يا عمر هي كويسة مش لمعت الأكر بردو
هتفت سجود بتعجب يعنى إيه لمع الأكر دى يا عمتو
ضحكت قائلة لا ما تخديش في بالك يا روح عمتو. يلا دلوقتى علشان نفطر.
لحقهم عمر وهو يشعر بالغيظ من والدته فجلس يأكل بصمت .
هتفت بجدية عمر إبقى تعالى بدري علشان نروح نشوف أختك.
أجابها بهدوء حاضر يا أمى..
كان يجلس قبالتها يتأملها وهى غافية يبتسم بعدم تصديق فمن يظن أن شخصا مثله يقع في الحب فحصونه إنهارت أمامها حينما غزتها هى وإنتضرت ورفع هو الراية البيضاء مستسلما لذلك الحب أن يغزوه وبإرادته.
ما بعد الچحيم بقلم زكية محمد
إستيقظت من نومها وفتحت عينيها وما إن وجدته أمامها كادت أن تطلق صړخة عالية لولا يديه التى وضعها على فمها. .........
هتف بحدة إيه فى إيه هو أنا هاكلك أخرسى.
أبعدت يديه قائلة إنت. ..إنت. ...جيت هنا إزاى قصدي يعنى ليه
هتف بسخرية جاى أقول لمراتى صباحية مباركة يا عروسة.
هتفت بتوتر طيب. .طيب امشى طنط أمينة لتيجى تشوفك.
هتف بسخرية طيب وما تشوفنى. بصى بقولك إيه متختبريش صبرى أحسنلك يا إما تتعدلى وتظبطى كدة يا إما هشوفلى تصرف تانى معاكى وقد أعزر من أنذر.
ثم هتف بخبث ودلوقتى بقى إسمحيلى أصبح عليكى. ......
إستيقظ قبلها فوجدها غافية فإبتسم لها بعشق ثم قبلها في جبينها بهدوء ونهض ودلف للحمام.
بعد مدة خرج وجدها متيقظة فإبتسم لها قائلا أحلى صباح على احلى ورد. مبروك يا حبيبتى.
عضت على شفتيها بحرج قائلة بصوت خاڤت صباح الخير .الله يبارك فيك
هتف بمرح يلا قومى يا كسلانة ...
نهضت بخجل شديد أمامه وتوجهت للحمام
وبعد
مدة خرجت وهى مرتدية عباءة وردية مطرزة جميلة للغاية. ...
عندما رآها أطلق صفيرا عاليا وهو يقول بعبث إيه القمر دة عندنا القمر بحاله
في البيت.
ڼهرته بخجل سليم.
هتف بصدق قلب وروح سليم. ...يلا اجهزى علشان الجماعة جايين يباركولك. ....
هزت رأسها بموافقة وذهبت لتكمل زينتها. .
ليلا فى فيلا فريد المنشاوى أتت خديجة لترى إبنتها فرحبوا بهم ترحاب
شديد.
أتت لمار وأحتضنتها والدتها وسلمت على أخيها وسجود وأخذوا يتسامرون.
إنسحبت فاطمة بهدوء لغرفتها فهى لا تحب وجود لمار منذ البداية.
بينما كان مراد يغلى غيظا وعندما حدثه عمر وأخذ يمرح معه أذداد غضبه فأتت له فكرة خبيثة فقال
عمر تعال برة معايا عاوزك في موضوع في الشغل.
نهض عمر غافلا عن نواياه قائلا
ماشى يلا
بينا.
خرجوا وتوجهوا إلى ناحية المسبح وكاد عمر أن يتحدث إلا إنه فوجئ بلكمة قوية أوقعته أرضا فنهض وهو يضع يده موضع اللكمة فقال بعتاب والم
إيه اللى إنت هببته دة هزار بايخ على فكرة. ..اااااااه
إلا انه فاجئه بأخرى فهتف بتذمر
لا بقى كدة كتير فيه إيه
هتف پغضب وغيظ ما أنا لازم أفش خلقى في حد يا فيك يا فى أختك اللي متلقحة جوة دى. فأختار إنت بقى. ..
نظر له بدهشة قائلا إنت عاوز ټضرب لمار
هتف بغيظ وأكسر رقبتها كمان. ...
هتف عمر بجدية وټهديد طيب إبقى فكر تعملها حاجة كدة.
أشاح بيده بلا مبالاة يا شيخ اتلهى. ..
قال ذلك ثم جلس على أحد المقاعد والضيق بادى على وجهه.
جلس إلى جواره قائلا بمرح مالك يا عريس هو فى عريس يبقى مبوز كدة
ألحق نفسى يعنى
زفر بضيق قائلا بقولك إيه يا تتكلم جد يا تخرس خالص.
تحدث بجدية يا عم مالك قلقتنى
هتف بضيق أختك. ..
سأله بحذر مالها
زفر بضيق ثم قص عليه كل ما فعلته وما إن
إنتهى حاول أن يكبح ضحكه ولكنه لم يستطع فأخذ يقهقه عاليا حتى أحمر وجهه وأدمعت عيناه.
نظر له بغيظ قائلا عجبتك أوى يا أخويا
هتف بضحك هههههه بجد هههههه مش قادر هههههه هى عملت كل دة
البت دى عاوزة وسام من الداخلية كأول حد يمد أيده عليك هههههه. .....لا دا أنا لازملى قعدة معاها عملتها ازاى الجاحدة دى !!!
جز على أسنانه پعنف قائلا پغضب مكتوم
عمر عدى ليلتك على خير. ....
صمت قائلا أمرك يا كبير. ...
فكر قليلا ثم قال تعالى نلعب ملاكمة.
نظر له پذعر قائلا إيه لا لا أنا بقول خليها مرة تانية.
نظر له بسخرية قائلا إيه خاېف ولا إيه
هتف بتلعثم هه لا لا أبدا.
....
أردف ببرود طيب يلا قدامى.
اه ماشى. ثم هتف بصوت خاڤت ربنا على الظالم والمفترى.
هتف بحدة بتقول إيه يا زفت
أجابه بنفى ما بقولش ما بقولش يلا. ..
بعد بعض الوقت إنقضت الأمسية ورحلوا إلى المنزل. ..
بعد مرور إسبوع كانت ورد تجلس مع سليم على أحد الشواطئ في فرنسا.
هتفت بحماس الله المكان حلو أوى هنا يا سليم.
ضحك قائلا مش قولتلك هيعجبك.
هتفت بتذمر بس برضو هنروح إسكندرية.
قهقه عاليا وهو يقول ما بتنسيش حاجة إنتي. حاضر يا ستى.
نظرت له بحب قائلة شكرآ أوى يا سليم.
نظر لها بإنتباه قائلا بتشكرينى على إيه
هتفت بهدوء لأنك خليتنى أشوف سميحة وكمان اللى عملته معاها إنك توفرلها حياة كريمة هى وأمها رغم اللى عملته فيا بجد شكرآ.
ضربها بخفة
على رأسها قائلا بتشكرينى على إيه يا هبلة. دى أقل حاجة ممكن أعملها لحد غالى عليكى . وبعدين إحنا هنقضيها شكرانيات ورانا مصالح إحنا. ..
نظرت له بعدم فهم قائلة مصالح إيه
حملها على حين غرة متوجها بها إلى الفندق قائلا بعبث لما نروح هتعرفى.
شهقت بخجل قائلة سليم بطل ونزلنى. ...
لم يرد عليها وإنما أخذت