رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
جاي معاك ياحضرة الظابط وانت يامه اقفلى الباب كويس نص ساعة بمشيئة ربنا وهكون عندك.
زبيدة ربنا يعديها على خير يابني روح ربي وقلبي رضين عليك.
مشي رفيق مع الظابط في عربية الشرطة ودخلت زبيدة البيت ابتسمت ودمعها نزلت وهي شايفه سنابل غصن سنابل هو انا ماليش جصم في بنت إبني الغالي.
سنابل مشبعتش من دافي وحنين ولاوريحتها زي ريحة عزيز.
غصن بتهته وصوت بيخرج بصعوبة حاسة انها بتحلم كلام امها وجدتها عن ابوها غير كلام عمها بتحاول تلاقي كلمة تعبر عن شعورها والاحساس اللي هي فيه.
غصن انا تايهه مش فاهمه حاجه ولا عارفه انا مين وبت مين غصن بت حورية وعلوان ولا بت سنابل وعزيز وعزيز طيب وحنين زى ما سمعه كلامكم ولا كان شاجي وبلويه كتير وبسبب عمايلة بعتوني
سنابل بعدت عن غصن وصړخت. لا عزيز عمرة ما كان وحش ده اطيب واحن بنادم على وش الارض عزيز عمرة ما اذي حد لما بيمشي كان بېخاف يدوس على نمله وهو مش واخد باله عزيز عمرة ما عمل حاجه تغضب ربنا ازاي تقولي عنه كده.
زبيدة بهدوء قربت من غصن تعالي يا بتي
اقعدى جنبي اقعدي انت كمان يا سنابل غصن في حاجات انت متعرفهاش حصلت وبردة في حاجات حصلت معاكي احنا منعرفهاش أبدا فريحي شوية والأيام قدمنا نحكي كل حاجه.
سنابل اڼهارت من البكاء وجسمها اتشنج زبيدة أخدتها تطبطب عليها وتقرأ قرآن ورفعت عنيها لغصن الواقفة بتبص پخوف لسنابل اسمعني يا بتي امك شايفه حالتها دى عليه من تمنتاشر سنة إمكن المرة دي اقل كتير من اللي كان بيحصلها امك زي ما انتي اتبهدلتي هي كمان داقت المر
رفعت هدوم سنابل شاورت على رجليها شايفة رجليها بصي كويس ده من ربطها بجنزير كل السنين
دى كانت بټيروح الف مرة ومرة في اليوم وكانت بتعافر لأجل اليوم اللي هتخدك عاشت على الامل ده.
زبيدة قاطعتها وبصت لغصن قوليلي ياغصن كنتى عايشة فين ومع مين ورفيق تعرفيه انه عمك من امته.
غصن التمامية كنت عايشة مع امي حورية.
زبيدة قطعتها مرة تانية حورية انا سمعه الاسم ده فين فين غصن واصفيها لي كده.
زبيدة بس عرفتها حورية بنت عزيزة خدامة رشيدة كانت متأكده انها اوس البلاوى.
سنابل ليه مجتيش دورتي علينا طالما عرفة ان رفيق عمك.
غصن انا معرفتش انا مين غير امبارح عشيه وعمي رفيق معرفتهوش غير إمبارح بردة.
زبيدة سنابل اقفلي ورايا كويس أنا هروح أستجدي كام حاجه من الدوار القديم واشيع غفير يجيب أكل من الدكان خدي امك في ياغصن واحكوا لبعض سنين وفضفضوا خرجوا اللي جواكم عشان تعيشوا اللى جاي مرتحين.
خرجت. زبيدى وقفلت سنابل الباب التفتت لغصن لقتها وقفة تبص على صورة عزيز فيك شبه منه نفس عيونك ونظرة الحزن اللي فيهم قربت منها شالت الحجاب من على شعرها شعرك نفس لون شعرة عزيز وهو عزيز اسم على مسمى فضلت سنين انا وعزيز محوزين بس ربنا مرزقناش وقتها بالخلفة كنت بدعي ربنا ليل نهار يرزقني بعيل شبه عزيز في كل حاجه
اجوز عمك رفيق من فاطمه وجاب عبدالله غزيز اللي سماه كان طاير بيه من الفرحة يومها فضلت ادعي ربنا وحملت وبعدها مكملش عمك كان اجوز مراته التانية رشيدة وجاب علاء يومها عرفت اني حامل فيك علاء كنت مسمياه وش السعد كان ملزمني ليل نهار على قد عزيز مافرح بحملي على قد ما كان
خاېف عليا ينزل زي اللي قبله جينا هنا مرة تانية منعني اطلع برة باب البيت واليوم اللي جيتي فيه كان اسعد يوم ليه ولأهل البلد دبح دبايح ملهاش عدد ويفرج علي الفقير والغني سنتين مكنش بيفرقك فيه وانت كمان كنت متعلقة بيه يوم ما ماټ روحي راحت مني بقيت عايشه ومش عايشة وبعد ما بعتي عني يووه انا اتكلمت كتير.
قعدت على كنبة وشورت لغصن
اقعدي يا غصن احكيلي كنت عايشة ازاي وحورية دي كانت بتعملك حلو.
غصن قعدت جنب امها وحكت ليها عن كل حاجه سنابل كل كلمة بتسمعها يزيد بكاها شدت بنتها لصدرها وتطبطب