رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
تخرج
وقعت على الأرض.
زبيدة وقفه عند باب اوضة نوم تبص على سنابل النايمة براحة وبتكلم نفسها ياه يا سنابل كل ده نوم اللى يشوفك يقول منمتش من سنين ياختي عليك يا زبيدة ماهي فعلا مكنتش بتنام ليل نهار بصه للسقف عماله تكلم روحها من يوم ما دخلت ياسنابل سرايا رفيق وانت دبلانه وعيونك بهتانه ومبتنطقيش حرف ومن اول ماجينا هنا مقعدتيش حفظه مكان كل حته وكرسي كرسي حتى في الضلمة قيتى النور كأن ايدك عارفة وحفظه مكانها بتكلمي مبطلتيش كلام وانت نزله تنضيف وترويق والفرحة بتنط من عينك كانك لسه بتتعلمى الكلام.
صوت عربيه الاسعاف والمطافى طلعوها من شرودها حطت اديها على صدرها وقفت بسرعة وقفت وراء الشباك تحاول تسمع الناس للى معدين بيقولوا ايه فضلت وقفة تسمع وقت طويل فجأة سمعت صوت سنابل اتلفتت ليها لقت سنابل خارجه من الاوضه بتسند على الحيط جنبها وبتبك وبتضحك وجبينها كله عرق وبتشاور بإديها
سنابل غصن جات بره افتحلها الباب ياحاجه.
زبيدة بخضه من حالتها عنيها عليها بتبص على مكان ما شورت ليها بصت على الباب وسنابل بتقولها
عزيز قومنى من النوم وقالى قومي ياسنابل بكفايك نوم قومى افتحى غصن وقفه على الباب.
زبيدة وقفه مصډومة من كلام سنابل اتنفضت اول ما سمعت خبط على الباب وسنابل بتهرول وهى بتضحك صدقتني أهي جات.
الرواية مستمرة قيد الكتابه والتنزيل يومى
غصن 7
قاعدة في عربيتها عنيها على الباب الخارجي للقصر بتكلم نفسها ايه معتقل محدش بيطلع أو يدخل
يومين من وقت خروج صهيب مفيش خيال بنادم مشيايه مبرمج الشغالين والدكتور والممرضات والحيوان بتاع الأمن اللي رفض يدخلني حسابه بعدين
ان طالت الايام اوقصرت هعمل اللي في دماغي يا صهيب وبكرة تشوف.
_ الو.
..... ....
ايوه كويس
أخيرا باب من أبواب المعټقل اتفتح ههه ياتري مين اللي خرج.
..... ......
شابه صغيرة مين دى.
.........
هتعرفها منين
ياغبي هو احنا عرفنا بالباب ده غير بالصدفة خليك وراها وانت معايا على التليفون خطوة بخطوة أنا جايه بالعربية وراك.
عرفت انك غبي تخدها ازاي ياغبي كل الكمبوند أمن وكلاب مش شايف حواليك انت نفذ اللي هقولك عليه.
انا خلاص شفتك قدامي اهو اول متقرب من مدخل الكمبوند بكام متر قرب بسرعة منها خد شنطتها ووقعها وباقصي سرعة للمتوسيكل بتاعك ده وتخرج بره
الكمبوند وغطى وشك كويس الكاميرات في كل مكان مش عاوزة
اي خطأ يضيع الفرصه من اديا.
ايوه ده الوقت المناسب نفذ .
ههههه برافوا عليك على البيت شف الشنطة فيها إيه وصور كل اللي فيها وابعتهولي واتس واستنا تليفون مني.
وقفت العربية ونزلت بسرعة تمشي بخطوات سريعه وهي بتتكلم.
_ يا امن ياامن امسكوه امسكوه هرب هرب المچرم هرب.
قربت من البنت الوقعه قدام العربية وانحنت تمد اديها تساعدها تقف وبصوت رقيق وناعم تمثل القلق والخضه حطت اديها على صدرها وكلمت البنت.
انت كويسه المچرم المچرم طمنيني حصلك حاجه مش قادره اصدق اللي شفته قدامي دا انا انا مذهوله دا دا لولي وقفت العربية على اخر لحظه كنت لقدر الله خبطك بيها مش بتردي ليه فيك حاجه.
البنت لا أنا بخير مش قادره اتكلم من الخضة.
انا زيك اعصابي راحت مش قادره استوعب اللي حصل ده حصل ازاي.
البنت ولا انا كنت ماشيه عادي فجأة لقيت نفسي وقعه على الأرض ولولي ستر ربنا وحضرتك وقفتي عربيتك
على أخر لحظه الله أعلم كان حصلي ايه.
وقفت بشموخ ونظرة انتصار ماكرة في عنيها ساعدتها تقف وبنفس رقتها بالكلام.
قومي يا بنتي قومي تعبانه في حاجه بټوجعك اوديك للدكتور مستشفى تعرفي اللي عمل كده نبلغ الامن.
أنا الحمدلله كويسه مفيش حاجه ايدى بس اټجرحت من الوقعه.
أنا هوديك للدكتور ممكن يكون فيها كسر ولا حاجه حركي ايدك كده.
البنت پبكاء ايدي ما فهاش حاجة شويه خربشه من وقعتي على الأرض بس الحرامي اخد شنطتي . هرجع البيت منه لله الحړام اخد الشنطة بالي فيها النهاردة
أجازتي وكنت رايحة ازور أهلي بقالي أكتر من شهر ما شفتهمش.
_ بتمثل التأثر لبكاء البنت قربت منها تعالي انا هوصلك لأي
مكان تروحيه وكمان نبلغ عن سړقة شنطتك والبوليس اكيد عنده معلومات عن المجرمين بالمنطقة.
البنت هتعب حضرتك معايا.
مشيت نحية العربية وركبت مكانها وفتحت الباب التاني للبنت اتفضلي اركبي.
ساقت العربية وخرجت برة الكمبوند