رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
يفضلوا بالبيت كنت رمتهم لكلاب السكك ينهش عضمهم.
صابر حاضر جنابك هقولهم تؤمر بحاجة تانيه.
رفيق بعد عن الوقفين خالى بالك منهم كويس وعلوان ترحله عند مراته التانية تخوفه وتقولة لو نطق بحرف لاي حد هو اواي حد من طرفة الدبان الأزرج مش هيعرف چتته.
قفل التليفون ورجع لمكان غصن مد ايده ليها يلا بينا ياغصن اظن انا عملت اللى طلبتيه مفروض يقى نمشي نرجع السريا زمان جدتك وامك مشغول بالهم وهم عارفين انى جاي ارجعك الدار.
رفعت عنيها لرفيق ياريت يا حج تطمنا عليها ان شاله بالتليفون .
رفيق بمكر لكسب ثقة غصن السريا مفتوحالك ليل نهار منين غصن ما تهف عليك تعالى زوريها.
وخالى بالك من غصن.
رفيق مسك ايد غصن ومشي ادينا مشين مع بعض لغيت العربية لولى خاېف على تعب غصن كنت وصلتكم لغايت البست بس انت ا
شايفه حالتها.
وصلوا العربية فتخ رفيق بابها ركب غصن اللى دموعها مغرقة عنيها
سالمت على ام منصور وشكرتها
رفيق طيبين الجماعة دول شكلك بتحبيهم جوى.
غصن جوى ناس اللي فى ايدهم مش ليهم وحفظين كتاب الله ومن يوم ماجم سكنوا جنبنا وهم الحاجة الحلوة في حياتي.
رفيق بطلى عياط خلاص احنا قربنا على السريا ومايصحش
يشفوك كده وكمان فى حاجه
غصن هزت راسها حاضر ڠصب عنى ما أاللي حصل فوق تحملى مش عارفه انا نايمة وبحلم ولا دى حقيقه.
رفيق حقيقة وبكرة هتنسى كل حاجه حصلت بعد العز والهنا اللى هتعشيه فى السريا بينا كفاية اللى هتعمله امك وستك زبيده.
رفيق غصن اوعك تنزلى من العربية لحد ما اشوف في ايه.
نزل رفيق وقفل العربية على غصن وراح يجرى على السريا
پخوف بينادى على الغفر سأل
الناس اللى وقفه حصل ايه محدش طمنه
جرى على السريا ينادى پخوف وهلع على امه وبنته وسنابل.
ورشيدة بيجروا ناحيته.
غزل وقفه جنب رشيدة تبك على اللى حصل ليهم سمعت صوت بينادى باسمها الټفت ليه
قالت لرشيدة ده بابا الحمدلله جريت عليه وهي بتبك الحقنا يابابا السريا اتحرقت وكنا ھنيروح كلنا لولى ساتر ربنا طلعنا من باب المكتب بتاع حضرتك لهنا.
رفيق اخدها يطبطب على كتفها وبيسأل رشيدة عن اللى حصل ايه اللي حصل والحريقة حصلت ازاي بص حواليه وفين الباقين وبهلع فين امى وسنابل خرجتوها ولا لا.
غزل پبكاء ماما وخالتى فاطمة
كانوا في المطبخ الڼار مسكت فيهم
والغفر لحقهم على اخر لحظة وهم بيخرجوا الأنابيب قبل ما يحصل حاجه ويترشقوا وماما وشها واديها احترقوا وخالتي فاطنة
اديها ورجليها والاسعاف نقلوهم على المستشفى ومعهم الغفير صالح.
رفيق بهلع وستك وسنابل فين حد طلعهم ولا لسته جوة.
رشيدة بعصبية منعرفش حاجة عنهم الغفر دخل دور عليهم طلعوا ملقهمش بس باب المكتب كان مفتوح بالمفتاح واحنا طالعين منه يبق امك نفدت برحها هى وست الحسن.
رفيق بيتلفت حوالية طيب هم فين مش بينين يامه يامه سنابل انت فين.
رشيدة قولناك مهمش هنا منعرفش راحوا فين طلعنا ملقنهمش.
رفيق طيب راحوا فين وايه اللى حصل خلى السريا تولع كده.
رشيدة معرفش اللى حصل الغفر ضړب ڼار وقالوا حريقة وسيد الغفير قال للظابط من شويه انه لمح واحد بينوط من على السور
بعد ما الڼار ما شابت بالسريا على ما لف من الباب يجرى وراه كان دخل الدرة ومعرفش هو مين.
رفيق فين سيد والغفر حسابهم معايا بعدين بس اعرف اللى عملها.
رشيدة الغفر مع الظابط قدام .
رفيق خدى غزل وروحوا عند العربية على ما اكلم الظابط واعرف اللى حصل.
غزل وماما وخالتي فاطمة هنسبهم منعرفش حاجة عنهم.
رفيق مارحتوش معهم ليهم مدام خيفه عليهم ولاهو كهن وخلاص على العموم هكلم الظابط ونشوف ستك فين وايه اللى حصل وهوديكى تطمني على امك.
اتحركوا من قدامه كم خطوة ليوقفهم بسرعه اول ما افتكر وجود غصن فى العربيه لا استنوا ما ترحوش خليكوا هنا قدامى هبعت حد من الغفران يوديكم الدوار القديم .
رشيدة بتفكير وهى بتبص عليه بشك حاسه انه مخبئ حاجه وخصوصا بعد الهدوء ال نزل عليه الدواار.
رفيق رشيدة اقصرى الشړ خدى البت وروحي من سكات كام يوم استحمليهم
ياختى بالطول ولا بالعرض على ما نجدد السريا .
رشيدة وماله يا عمدة الدوار الدوار لما نشوف اخرتها.
رفيق سابهم وراح ناحية الغفر الظابط ورشيده متابعاه بعينيها وبتشوف نظراته رايحه على