الجمعة 22 نوفمبر 2024

روايه الاربعيني

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


الشغل ونشوفها ...
توجه الاثنين ذاهبين الي الشركه ...
حينما وصلوا ...أخذ شريف شيك وكتب فيه مبلغ من المال واعطاه لمحمود ..
محمود اي دا ياباشا ...
شريف شيك بباقي الفلوس اللي اتفقنا عليه ...
أخذه محمود وبداخله ېحترق ولكنه مضطرا ...لكي بعمل بهم ويخرج منهم الربح ...فهو تغير من اجل شقيقته التي ليس لها ذنب باي شئ ..
ظل شريف جالسا في مكتبه ...لا ينتبه لأي شئ ...منذ رؤيتها ...وعقله وقلبه يتصارعان ...اثر ذلك علي حياته العمليه ...
جلس ساعتين ولكنه شعر بالملل ...فأعطي للشركه اجازه اليوم وقرر العودة الي الفيلا ...

اتصل بمحمود يدعوه الي تناول الغذاء في الفيلا ....
....استغفروا الله .......
كانت يمني جالسه في حديقه الفيلا ...فسمعت صوت صفاره رزق ...فنهضت متوجهه نحوه غير مصدقه ...هتفت يمني بقلق 
رزق اي اللي جابك هنا ...وعرفت المكان ازاي ..
اجاب رزق قائلا مكنتيش عايزه تشوفيني ...انتي وحشتيني يايمني ...
اتي شريف في ذاك الوقت ...في حين ان محمود لم يكن اتي ...
نظر شريف الي يمني وهي تتحدث مع شخص اخر لم يعرفه ...
اتي الحرس علي الفور متوجهين نحوهم ...ولكن شريف استوقفهم قائلا 
روحوا مكانكم ...
تصرف غريب من شريف ...فكيف لشخص أخر ان يكلم زوجته سرا ...
ظل شريف واقفا ...ينظر اليهم وهم يتحدثون ولكنه لم يسمع باي شئ يتكلمون ...
ع الجانب الآخر....
رزق يعني مش هتعرفي تخلصي منه ...دا انتي هيبقي ورثك كبير وهنعيش سوا في العز ...
يمني انت كل اللي همك الفلوس ..
رزق لا ياحبيبتي وأنتي كمان...انت اقصد ان الجوازه دي جات مصلحه ...
ڠضبت يمني بداخلها ....أردفت قائله لكي تنهي هذا الحوار امشي يارزق ...عشان لو حد شافنا هتبقي مصېبه ...
بالفعل توجه رزق ...وعادت يمني الداخل لتجد شقيقها وزوجها ..
أسرعت يمني تعانق شقيقها قائله 
محمود ...عامل اي وحشتني ..
محمود انتي كمان ياحبيبتي وحشتيني اوي...
كان شريف يشتعل بداخله منذ رؤيتها مع ذلك الشخص ...لكنه علم بانه حبيبها
جلسوا الجميع علي مائدة الطعام ...وبعدما انتهوا ...انصرف محمود ...وتوجهت يمني الي غرفتها ...
بعد مرور ساعه ..
دلف شريف الي الغرفة وهو يشتعل ڠضبا ...من تلك الفتاه فهل من المعقول ان يكون عمرها ١٨عام ...
جلس ع الكرسي يخلع حذائه ...الي ان اقتربت يمني منه وتعلقت في رقبته قائله شريف بيه ...بوسني ..
نطر لها شريف غير مستوعبا نعم ...
تقابلت عينيهم ...قاصده بان تجعله بقول حقي برقبتي ...
يمني هو انا مش مرآتك ...وليا حق ...ليه بقي مش بتعطيني حقي ...بقول
بوسني ...
...قائلا 
مبسوطه كده ...
استدار لكي يخلع ملابسه ...ولكنها ارادت بان تغيظه قائله 
هو دا اخرك ..
نظر شريف لها وحملها بين أكتافه قائلا 
هتعرفي اخري دلوقتي ...
القي بها علي الفراش ...وأخذ يخلع ملابسه ...ولكن يمني كان هدفها بان توصله الي أقصي حالات الإثارة ...وبعدها تنسحب ..
فتصنعت المړض ...وانا بطنها تؤلمنا ...حقا أستاذه في التمثيل ..
شريف بلهفه يمني ...مالك
ازاحته يمني بأيديها قائله 
انا كده لما بقرف من حد ...الي ان اخذت تتأوه بدلع ...
ابتعد شريف عنها ...لكي يلبي رغبتها ...
فتح باب الغرفة متوجها للخارج ....
......صلوا علي النبي ......
ظل شريف جالسا مع والدته بالساعات ...
هتفت فريده قائله 
صدقني ياشريف ...هي بتعمل كده عشان هي طفله لسه ...لكن مع الوقت هتستجيب معاك..
شريف انا مقدر اللي هي فيه..وعارف ان كبير عليها ....لكن هي مش عاطيه فرصه لأي حاجه ..
ربتت امه علي كتفيه قائله 
بكره هتعرف كلامي ...
علي الجانب الآخر ....
ابتدت يمني الحړب مع شريف ....
فنهضت من مجلسها ...اخذت فستانا قصير فوق الركبه ...وفعلت شعرها كالقطه ...اخذت تبحث عن روج لون احمر ...ولكنها تائهه امام كميه الميكب التي أمامها ...
الي ان وجدت الروج ووضعته علي شفتيها ...
كانت تبدو جميله للغايه ...حتي لا احد لا يستطيع ان يضعف أمامها ...
دلف شريف الي الغرفة في الليل ..
لا يجدها ...ربما تكون في الحمام ...
خرجت من الحمام ...وأخذت مصاصه ...متوجهه نحوه وجلست علي رجليه ...
شريف ينظر الي جسدها قائلا يمني ...أنتي حلوه اوي ...ليه بتحرميني منك ..
أخذ يمني تأكل المصانع بدلع قائله ظروف بقي ياشريف بيه ...ولا أقولك ياعمو شريف ...بحكم السن اللي بينا ..
لم يستطع شريف ان يسيطر علي نفسه أمامها ...
نهضت مسرعه ...فاسرع ورائها شريف ولكنه استطدم بالمنضده
فوقع علي الأرض ...وقفت يمني أمامه قائله 
سلامتك ...
كيف لفتاه ان تفعل به هذا ...شريف التي تتمناه النساء ...يضعف امام فتاه بالشكل دا ..
نهض شريف من مجلسه ...الي ان حملها قائلا 
انا خلاص سلمتلك امري ..ومش هسيبك يايمني غير لما اخد حقي ...
القاها علي الفراش ...وقام بخلع ملابسه بالكامل ...
وجاءت يمني لتنهض سريعا ...ولكنه شب حركتها تماما ...محاوطها بجسده ...
صاحت يمني قائله بطني بتوجعني ...ابعد عني بكرهك...
شريف وهو ډافنا وجهه في وجهها ...قائلا بكل شوق ولهفه 
انا هريحلك بطنك ...
يتبع....
الفصل الخامس 
مدد بجسده ...
صړخت يمني قائله 
انت مش راجل ...
الي ان أتت العامله تطرق علي الباب عده طرقات ...
نهض شريف في الفور ...ذاهبا نحو الباب...فتحه قائلا بضيق 
عايزه اي 
العامله انا اسفه
 

انت في الصفحة 6 من 14 صفحات