چحيم شهاب
وداعيه الي الله بلطف
مي باستفهام انتي لابسه النقاب من امتي يا ايمي
اميمه الخمد لله من سنتين ربنا يثبتنا يا رب
مي بمحبه يا رب
اشترت مي فستا ن ودريل وخجاب لكل متهم وحذاء وشنطه باسعار معقوله
وعزمتها اميمه علي عصير وايس كريم واخذو الطلبات لولو وعادو الي دار المغتربات في الوقت المحدد
شعرت مي بالارهاق فهي لم تنام منذ وصلت للقاهره ظهرآ فقامت لتنام وكذلك فعلت اميمه
عند بابا الشركه حدث مثل اول مره ورفض الامن ان يسمح لها بالدخول
وقفت لتقول لأ لازم بعد كده تتعودو اني ادخل انا موظفه جديده هنا
وبالصدفه وقفت سيارة شهاب امام باب الشركه ونزل بنفس مظهره السابق ونظارته الكبيره رحب به رجال الامن وفتحو له الباب بسرعه واصروا علي منع مي من الدخول
نظر لها شهاب بتهكم وقال لهم معرفش وتركها ودخل فصاحت بصوت عالي
انت ما تعرفش اقسم بالله ما هي رجوله منك
لم يعيرها انتباه وصار مسرعا
قالت مي بعصبيه بص اطلب نور الدين بيه اساله المره ال فاتت هزء زميلكم بسببيي والله بالله عليكم تسبيوني ادخل
فاخرج جهاز لاسلكي اتصل منه لزميله الداخلي وقال اسال نور بيه كده عن ثم الټفت لمي وسال اسمك ايه
مي مي اسمي مي نور الدين تعمدت ان تقول ذلك مباشرة دون ذكر اسمها الكامل
اجري الرجل الاتصال وقال اتفضلي يا انسه مي اخر مزه هنوقف حضرتك علي الباب
مي باستهزاء دلوقتي بقيت حضرتك
ثم دلفت الي
دخلت مي عنوه بدون استئذان لتفاجئه
وهي تصيح انت بتعمل معايا كده ليه پتكرهني ليه استفدت ايه لما انا اترميت علي البوابه نص ساعة بسبب غرورك
قام شهاب من مكتبه لتلتفت مي لطول قامته وتنظر بتحدي الي وجهه الوسيم رغم الندبه الظاهره بعيناه السودوان وملامحه البارزه مما جعلها تتراجع للخلف واشار لها باصبعه
تقفي نص ساعة تقفي عمرك كله ما يهمنيش فاهمه قصة القرابه والفلم الهندي دا ما بياكلش معايا
ال شغلك عمي نور الدين تعاملك معاه مفهوم لازم تحا فظي علي المسافه ال بيني وبينك انا عارف اشكالكم كلكم صنف حقېر
مي باستياء انا صنف حقېر
شهاب پحده معلوم كلكم صنف حقېر ما لوش الا الطحن
شهاب بلهجه آمره اطلعي براااا
مي بصوت متهدج انت انت شيطان
شهاب پحده قلتها لك قبل كده وهقولها لك تاني لو انا في رايك شيطان انا بشوفك عفريته غبيه يلا براااااا انقلعي ومش عاوز اشوف خلقتك تاني انا عارف النوع ال بيتمسكن لما يتمكن بس مش عليا يلا برا
خرجت مي وهي تبكي دخلت لمكتب عمها نور الدين الذي كان يجلس علي كرسي انتريه مريح موضوع بغرفته لاستقبال العملاء
نور الدين بودوابتسامه اهلا يا مي
مي تبكي بحرارة ولا تستطيع الكلام
نور الدين مالك يا مي
مي بصوت مقطع قريبك يا عمو سابني علي البوابه وقال للامن ما يدخلونيش
ولما دخلت اسأ له بيعمل معايا كده ليه قال اني عفريته وشتمني
نور بابتسامه معلهش يا مي انا قلت لك ان شهاب مر بظروف خلته يفقد الثقه في الاخرين وبقي حاد في تصرفاته
هوا طيب بس ما بيحبش يتعامل مع الستات بوجه عام
فمتزعليش
مي ببراءه لأ يا عمو نور الدين دا بيعامل السكرتيره كويس هوا فاكر اني متسوله عليه
نور الدين بحنان انتي مش متسوله علي حد يا مي لا زم تعرفي كده تعالي معايا هنروح مكتب جمال ابن ناجي اخويا هتشتغلي معاه هوا محتاج مديره لمكتبه
مشت مي بجوار نور الدين الي ان دخل الي مكتب كبير به عدد من الموظفين وامام كل منهم حاسوب ثم دلف الي ممر صغير باخره مكتب جمال طرق باب المكتب
وقال جمال اتفضل لتدخل مي مع عمها لتتفاحي بشهاب يجلس علي كرسي بجوار شاب اخر
اتتفض هذا الشاب وقال يا اهلا يا عمي اتفضل
لم يتحرك شهاب من مكانه كانت ملامح وجهه مختفيه خلف نظارته السوداء
قال نور ازيك يا جمال
جمال اهلا وسهلا
نور الدين پغضب الي شهاب بتضايق مي ليه يا شهاب
شهاب باستنكار مين مي
نور الدين پحده مي بنت عمك
شهاب بسخريه والله علي اساس بنات العم بيطلعو في البخت مثلا ولا كسبناها في كيس شيبسي
نور بلوم عيب يا شهاب ال بتعمله دا
قام شهاب من مكانه وقال عن اذنك يا عمي انا رايخ مكتبي
نور الدين بياس