چحيم شهاب
العارم ضحك الجميع
الفصل الرايع عشر عناق لاول مره
بعد ان ضحك الجميع علي كلام لوجي وخصوصا شهاب الذي ضحك عاليا فنست مي الجميع واخذت تنظر اليه بذهول فلاول مره تسمعه يضحك بهذا الشكل منذ ان تعرفت عليه
ازداد شبابا ووسامه ولم تستطع مي اخفاء اعجابها به
نظرت إلى اميمه التي قالت لها بهدوء
نهضت مي واقفه ثم قالت لنور الدين عمو نور الدين ممكن تسمحلي اروح شغلي اصل اميمه ولولو بيخرجو الصبح وانا لو قعدت هزهق من القعده لوحدي
نظر اليها نور الدين لبرهه وهي تنتظر الاجابة والموافقة الي ان قال
صحيح يا مي انا كبير العيله والمسئول عنها
وافقت اميمه وقالت صح لسان حضرتك يا عمي
اخدت مي تفرك كلتا يديها باحراج اتستاذن شهاب امام الجميع
نظرت إلي وجهه فرات اساريره منفرجه فمنذ قليل كان يضحك من كلام لوجي
فقالت بصوت منخفض ممكن اجي الشغل
تمهل شهاب قليلا ثم قال طيب
نهضت اميمه وهي تنظر إلى الساعه وتقول ياه ميعاد الدار عدي يا مي يلا بسرعة
قال جمال طيب اوصلكم في سكتي منا مروح
مي باصرار لأ شكرا هناخد تاكسي
نهض شهاب من مجلسه وقال انا هوصلكم
نظر نور الدين لشهد وتبادلو ابتسامه ذات معني
قالت لوجي بتوسل اجي معاكي يا خالو اجي يا مي
لوجي اوصل طنط مي مع خالو
شهد خدها معاك يا شهاب واكلها ايس كريم
وبالفعل خرجت لوجي تجري تسبقهم الي السياره
جلست بجوار اميمه في الخلف
وجلست مي بجوار شهاب
لوجي ضاحكه خالو هتجيب لطنط مي ايس كريم كمان
شهاب بتساؤل ايه رايكم تاكلو ايس كريم مع لوجي
مكان بيقدمه هايل
مي لأ معلهش اصلنا اتاخرنا قوي
هز راسه موافقا لكنه اوقف سيارته امام بنايه عاليه بها مول كبير ونزل ليبتاع الايس كريم من النوع الفاخر لمي واميمه ولوجي
اميمه بتحفظ شكرا ليه تعبت نفسك
شهاب بهدوء مافيش تعب
اخدت مي الايس كريم الخاص بلوجي وفتحته لها ووضعته بغلافه بحيث تظل ملابسها نظيفه واخذت لوجي تلتهمه بسعاده
مي اممم انت مجبتش لنفسك ليه
شهاب بابتسامه صغيره لأ ني مش عاوز
قالت مي انا كمان مش هقدر ثم استدارت وناولته لاميمه وقالت لها شيليه معاكي علشان لولو
عند بوابة الدار فوجئت كلا منهن ان البوابه اغلقت
كادت اميمه ان تبكي و قالت الحقي يامي قفلو البوابه
مي بحزن مدام عايده هتعملها حكايه ومعملناش تصريح
نادت اميمه يا داده يا داده
اقتربت العامله من البوابه وقالت ابله عايده منبهه منفتحش البوابه بعد الساعه حداشر
تدخل شهاب وقال لو سمحتي روحي قوليلها شهاب نور الدين عاوزك
اطاعته العامله وبعد قليل حضرت تحمل مفتاح ادارته في سلسلة كبيره مربوطه بالبوابه
ودخل شهاب تتبعه اميمه ومي وهم يشعرون وكانهم اطفال اصطحبهم والدهم للمدرسه
اصطحبتهم العامله لمكتب مديرة الدار
طرق شهاب الباب فقالت بصرامه اتفضل
احم السلام عليكم
انا شهاب نور الدين
عايده غني عن التعريف يا فندم بس المواعيد بتاعت الدار
شهاب يقاطعها انا مبسوط من نظام الدار والمحافظة على النظام ثم اخرج دفتر شيكاته وقال تسمحيلي اتبرع بمبلغ لاصلاحات الدار
كادت عايده ان تطير من الفرحه بمنحة شهاب للدار
ثم قالت طيب حضرتك تقرب لمين فيهم
شهاب بهدوء مي نور الدين بنت عمي وخطيبتي
عن اذنكم وانصرف تتبعه نظرات مي المذهوله واعجاب عايده والعامله
قالت اميمه ممكن اطلع يا مدام اوضتي
عايده بترحيب طبعا اتفضلو اتفضلي يا مي
في طريقهم الي غرفتهم
قالت اميمه مازحه اتفضلي بعد ما كنا مطرودين عند البوابه بركاتك يا شيخ شهاب
علقت مي ضاحكه لا شيكاتك يا شيخ شهاب
وفي غرفتهم قابلتهم لولو متجهمه
اميمه بحنان مالك يا لولتي
مي بود زعلانه ليه يا لولو
لولو پغضب انا مش ساكنه معاكم ولا ايه انتو بتنسوا ان احنا تلاته ورايحين جايين سوا مقلتوليش اخرج معاكم ليه مش قد المقام
مي بحنان انتي ماكنتيش هنا واحنا لو مش بنحبك ماكناش جبنا لك دي دي مش اي ايس كريم دا من بتاع الاكابر يا بت
ومن الشيخ شيبو بذات نفسه
جذبتها لولو بغيظ وقالت هاتي ليكو نفس تهزرو وما ان مسكتها حتي قالت دي ساحت
مي واميمه بصوت واحد من رميتنا علي البوابه
نامت مي قريرة العين سعيده انها ترضي بالقليل من حنان شهاب عليها
وهو كان لطيف معها وصديقتها والفضل يرجع لله ثم لذكاء عمها نورالدين
في اللحظه التي كان
فيها الجميع