عشق واڼتقام
بصوتا يكسوه الالام علي رفيقه سيف
انتبه له الديناصور واخفي العلبه
سيف هلا بالعريس مشرفني المكتب بنفسك ليه قولتلك متقلقش هتحمل باقي الملفات لحد ما ترجع
ابتسم عدي لرفيقه وقال انا مش جاي عشان الملفات انا جااي عشان اشكرك علي اليومين الا كلمت العميد عليهم من قبل مانا اقولك
ابتسم سيف وقال ياغبي انت اخويا مفيش بينا شكر وانت عارف
استاذن رياض للدخول
وبالفعل دلف ووجهه كافي ليدل عما يكن بداخله
عدي سلاما قولا من ربنا رحيم
ابتسم الديناصور وقال في ايه يابني مالك دخل علينا ذي الا دخل علي اعدائك كدا
رياض الصراحه مش طايقكم انتو الاتنين
عدي باستغراب ليه انت عملت حاجه ياسيف
عدي ماتتكلم يابني انت هتشككنا في نفسنا
رياض پغضب مش انتو الا شجعتوني اتجوز
سيف ايوا ليه
رياض ليه ايه كان يوم اسود لما سمعت كلامكم كل يوم نكد عيشه استغفر الله
دلف طارق وقال صباح الخير ياشباب
عدي اخرس انت الوقتي ثم وجه حديثه لرياض كمل
رياض كان مالي انا ومال الجواز ما كنت عايش في راحه ناقص نكد وهم
عدي ربنا يصد منافسكم
ابتسم الديناصور وقال جرا ايه يا عدي انت هتتراجع في كلامك ولا ايه والفرح الا بعد يومين دا
عدي بزمتك بعد الا سمعته دا المفروض تعمل ايه
طارق تتراجع يامعلم وتقولها كل شئ قسمه ونصيب
رياض ياررريت وتفلت بجلدك بدل ماتطولوش
رياض حلوه دي
عدي كدا والله ما هرحمكم امسك ياسيف الذفت دا
طارق وعلي ايه انا هروح مكتبي قولت اصابح عليكم مش اكتر سلام
عدي غور
رياض انا بقا مش هينفع اخرج من هنا لان في كذا عمليه كدا لازم انقاشها مع الديناصور
عدي طب خاليك معاه
وتوجه عدي الي الخروج ثم عاد وقال هو تلفيون البيت بتاعك يارياض مش اخره 56
عدي وهو يجذب هاتفه ولا حاجه هعمل مكالمه بسيطه لاروي واقولها علي رايك في الجواز بصراحه هتتبسط اوي
ركض رياض الي عدي وجذب الهاتف بلهفه وقال مايبقاش قلبك اسود يا عدي الله
ابتسم عدي وقال ايوا كدا اتعدل احسن ما اعملها معاك
رياض لا انا هتعدل وكل حاجه بس بلاش اروي اصل وقت الڠضب بتقلب علي ابو اسماعيل
اڼفجر عدي والديناصور من الضحك
سيف كدا انا مش مطمن اكيد في موضوع كبير
عدي كبير عشان انا جاي معاك
سيف لا عشان عارف انك الوحيد الا هتقنعني
عدي يعحبني فيك ذكائك ياديناصور
سيف طب يالا ياخويا
وبالفعل توجه سيف و عدي الي مكتب عثمان الانصاري
بمكتب الرائد طارق عبد الجليل
كان يقوم بعمله الي ان جاءه الشرطي ليخبره ان الفتاه التي امر باعتقالها البارحه مغشي عليها
فامر طارق باحضار طبيبه لرؤيه ما بها
وبالفعل تم نقلها الي غرفه مكتبه ليتامل ملامحها الهادئه التي لا تمت للاجرام بأي صله
دلفت الطبيبه وقامت بالاجراءت اللازمه
طارق خير
يادكتوره
الطبيبه لا خير واضح انها ماكلتش حاجه من امبارح
طارق باستغراببس احنا بندخل الاكل في مواعيده
الطبيبه اكيد ماكلتش الادويه دي تتاخد في معادها
طارق شكرا ليكي
الطبيه مفيش داعي للشكر عن اذنك
طارق اتفضلي
وخرجت الطبيبه تاركه طارق في دومه من الفكر انقذه منها استعاده تلك الفتاه لوعيها
فقامت مفزوعه عند رؤيتها لطارق يجلس امامها فعدلت من حجابها وقالت بضعف ظاهر بصوتها لو سمحت خرجني من هنا بابا زمانه قلقان عليا صدقني انا مش البنت دي دا تشابه اسماء مش اكتر حضرتك مش عايز تصدقيني ليه
طارق تعرفي انا بسمع الكلام دا كام مره في اليوم لو صدقت اي حد يقولي كدا يبقا هخرج معظم المساجين
مريم بس انا مش مجرمه انا مش هي والله طب ممكن حضرتك تسمحيلي اعمل مكالمه تلفونيه وهثبتلك علي طول
ابتسم طارق وقال بسخريه هتكلمي مين انتي لو تهمي حد كان زمانهم قلبوا عليكي الدنيا
وضعت مريم عيناها ارضا بنكسار وتركت العنان لدموعها
لم يعرف طارق لم استشعر بالالام بقلبه لرويتها تبكي
فقال التلفون علي المكتب تقدري تستعمليه
كفكفت مريم دموعها بفرحه وتوجهت مسرعه الي الهاتف كمن تسعي لطوق النجاه
ظل طارق ينظر لها ويتامل حركاتها بتمعن شديد الي ان تحدثت بلهفه
مريمايوا يابابا انا مريم
صمتت قليلا ثم تحدثت
انا اسفه متقلقش عليا انا كويسه بس في مشكله صغيره حصلت في تشابه في الاسماء بيني وبين واحده عليها قضيه
مريم ما تقلقش يا بابا الموضوع بسيط وانا كمان نسيت البطاقه الشخصيه بتاعتي فلو ممكن تبعتهالي مع حد من الخدم
لا متتعبش نفسك يا بابا يكفي انك تبعت حد من الخدم
اوك سلام
تعجب طارق من طريقه حديث
مريم
فاغلقت هي الهاتف بتوتر من نظراته التي تأبي تركها
فقال لكي يزيح عنها توترها اتفضلي اق عدي
فجلست مريم پخوفا شديد وهي تتابع حركاته
انتقل طارق الي مقعده الملائم للرائد ثم طلب طعام من الشرطي
فاحضر له كوبا من القهوه وكوب عصير وبعض الواجبات الخفيفه
وضع طارق امامها العصير والطعام وقاليالا كلي واشربي العصير دا
مريم پخوف لا متشكره مش جعانه
طارق لازم تاكلي عشان الدوا الا الدكتوره