وتين الجزئين
حروف الكلمات ولكن الكلمات تخرج ثقيله
ابتسمت شغف وظلت تقبلها من كف يدها وجهها ودموعها تنهمر من الفرحه
وهتفت حمد لله على سلامتك يا قلب اختك واتصلت على الممرضه تاتي لها بدكاتره من جميع التخصصات لكي يطمئنون عليها
ابتسمت ابرار بۏجع وهي تخرج الكلمات بصعوبه وألم وهتفت
هتفت شغف بسعاده وفرحه كان حلم يا حبيبتي مش عايزاكى تتكلمي خالص لحد ما الدكاتره يجوا يطمنونى عليكى ثوانى يا حبيبتي
واخيرجت هاتفها من جيبها وارسلت رسالة صوتيه لقاسم تخبره أن ابرار فاقت من غيبوبتها رد عليها في نفس اللحظة برساله صوته أخرى
ابتسمت بحب وهي تستمع الى الرساله وهتفت حبيب قلبي قاسم ما يفوتوش اي حاجه وأغلقت الهاتف ووضعته في جيبها وأبلغت الممرضه بوسيله الإتصال الخاصه بحالات الطوارئ وابلغتها ما تريده فى عجاله كى تعود إلى هذه التى تستعد وعيها أمامها
ودخل الدكاتره وتم فحصها وبعد قليل هتف طبيب المخ والأعصاب الحمدلله محصلش اي تأثير على خلايا المخ والأعصاب كويسه هى بس هتخضغ لعلاج طبيعى لمده شهر بشكل يومى عشان الجسم يسترد نشاطه من جديد واستأذن منها هو وباقى الأطباء وتركوهم
ابرار فاقت يا ريت يا ريت حد فيكو يطمنا
هتف طبيب المخ والاعصاب الهانم فاقت والحمد لله كويسه جدا وخلال دقائق هتتنقل غرفه عاديه وتقدرو تطمئنوا عليها بعد اذنكم وانصرف الجميع وتركهم لفرحتهم
وعانق كل منهما
الاخر يونس ويعقوب يعانقوا بعضهم فى سعاده غارمه
انهمرت دموع راكان بغزاره على وجنتيه وسجد بجوار والده ودعا ربه على هذا الفضل الكبير وعندما انتهى وقف وسحب يده والده احمد واجلسه على المقعد وهتف
الحمد لله يا بابا أن ماما بقت كويسه وقامت بسلامة
الحمد لله انها بخير
هتف احمد الحمد لله ربنا قومها لينا بالسلامة
جلس الجميع ينتظر انتقالها من غرفه العنايه
خرجت وتين وهي تنظر لهم وأبتسمت ماما انتقلت جناح 30
انا ما لحقتش أشوفها خرجت من الباب الثاني للعنايه يلا بينا بسرعه وامسك راكان كفها وهرول الجميع الى الجناح لكى يطمئنوا عليها وينتظروها هناك
اقترب راكان منهم على عجاله واشاره لهم بيده ان لا يحملوها وهتف
قولوا ليا بس انتم عايزين تشيلوها ازاي احنا هنشيلها واشار علي وعلى يونس ويعقوب و وتين
بعد ان شرح له الممرض ما يجب عليهم فعله
اعطاه راكان لهم التعليمات يونس هتمسك انت شرشف السرير من اليمين يعقوب هتشيله من عند رجلين ماما وانا أشيل من الجهه الشمال لوحدى وتين اعدلى المخده زى ما ماما بتحب بس براحه عليها
كان كل هذا تحت انذار الممرضين احمد و شغف و ابرار الفاخوره بتربيتها لاولادها
هتفت بۏجع ودموع تنهمر علي وجنتها
ربنا ما يفرقكم يا ولادي ويجعل يمكم قلبل يومى انتم اللي تشيلوني فى قبري
هتف الجميع بصوت عالي وأننا واحد
بعيد الشړ عليكى يا أمى ربنا يخليكي لنا يارب واقتربوا يقبلونها من رأسها ويديها وقدميها وأرتمت وتين تبكى على صدرها تبكي
كان احمد يشاهدهم ودموعه هي التي تحكي ما يشعر به داخله حينما شبع منها أولادها
اقترب منها وهتف كفايه عليكم كده بقى أبتسم الجميع له حتى ابرار وأفسح أولاده له الطريق
وشغف هتفت عن اذنكم عندى حالات هشوفها وارجع اطمن عليكى تانى بلاش تتعبه ماما عن اذنك يا برى
استأذنت لكى تتيح لهم الفرصة أن يرحب بها ويطمئن عليها
استند احمد رأسه على رأسها وهتف وجعتى قلبي عليكى يا ابرار وما كنتش هقدر اعيش ولا اكمل حياتي من غيرك اوعى تسبنى تانى لوحدى
أومات له بضعف وۏجع حقك علي كان ڠصب عني ما اقدرش اخسر راكان لو كان راح يبقى العيله كلها راحت كانت تتحدث وتنظر له راكان ابني هو سند اخواته وأمنهم هو إللى بيجره عليه يقول له الحقنى لو سابهم لوحديهم هيضيعه انا مش هبقى عيشه لو بعد عنى
هاته في راكان ما لوش لازمه الكلام ده يا امي دلوقتي المهم تقومي بالسلامه وكل اللي حضرتك عايزاه انا هعمله
التفه الجميع حولها وهى فردت زراعيه لكى تأخذ راكان في أحضانها وهتفت
كنت خائفه اموت قبل ما اشم ريحتك واخذك في حضڼي
ما في احضانها يبكي بعيد الشړ عليكى يا امي لسه بدري لحد ما اتجوزي العيال دي
ردت عليه ابرار وهى