الأربعاء 27 نوفمبر 2024

وتين الجزئين

انت في الصفحة 44 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


يرسمه القدر بريشه فنان يري العالم من حوله معتم  
كانت هناك قلوب يملئها ألم 
وقلوب يملئها طمأنينة 
وقلوب يملئها الحسره 
وقلوب يملئها السعاده 
من أمل قد فقد وانتزعه القدر كما انتزعهم من جدورهم 
مستشفى شغف
انتقلت حياه عائله احمد الشاذلي 
للعيش بجوار والدتهم في المستشفى واعطت لهم شغف دور كامل الذى يوجد به غرفة العناية المركزة لوالدتهم 

لم يذهب احمد الشاذلى
الى مجموعة الإستشارية وزع جميع القضايا على ابنائه غير محامين القائمين على القضايا اخري واعطى راكان كامل الصلحيات لتصرف بدلا عنه
ثم عمل له توكيل عام رسمى باداره المجموعه وكان لاينتقل من جوار ابرار الا لصلاه والاطمئنان على أولاده 
اما وتين
استردت كامل صحتها ولم تغادر المستشفى ولو لدقيقه كانت تراقب امها بقلق وخوف لم تعهدهم من قبل 
لم تشعر بهذا الضياع من قبل 
لم يعرف قلبها هذا الحزن من قبل 
ماذا فعل بها القدر يريد أن يسلب منها أغلى إثنين على قلبها امها واخيها
لقد أنقضى أسبوع وهذا الثانى لم يتبقى منه إلا أيام لقد مرو كسنوات عجاف تحصد كل ما يقابلها من أخضر
كانت اليالى فيهم ثقيله كألف دهر أخذت نفس عميق خرج ثقيل عليها
أستندت برأسها على باب غرفه العنايه وهى ترى والدتها ترقد فى سلام ووالدها يمسك كف يدها ويستند برأسه عليها 
أغمضت عينها وتركت العنان لدموعها لكى تسير لعلها تأخذ اوجاعها معها كفيضان أغرق كل ما يمر به في طريقه 
أما راكان 
كان يباشر القضايا لساعات معدوده ويعود مهرول الى المستشفى لكي يجلس تحت أقدام والدته 
ينتظر ان تفيق في أي لحظه كما أبلغتهم شغف وأنها سوف تفيق قريبا
وينظر إلى شريان حياته وتين والحزن يكسوه ملامحها
كان يتقطع قلبه عليها كلما وجدها تبكى أو تترجاه أن لايبعد عنهم بعد ان تفيق والدتهم ظل ينظر لها حتى غفت على المقعد وهى تبكى فى صمت انحنى حملها ووضعها فى فراشها ودثرها بالغطاء وقبل رأسها وظل ينظر لها بعشق يكسوه الۏجع 
اما يونس
سافر في قضيه لرجل الاعمال الذي ورطه السمري معه في قضايا الاغذية الفاسده وسوف يعود اليوم بعد انتهاء الحكم بعشر سنوات مع الشغل والنفاذ على رجل من رجال السمرى الذى أعترف أنه هو من دبر هذه الصفقه بدون علم السمرى وأنه وضع اوراقها وسط العقود التى كانت تريد امضاء سامر السمرى مدير التنفيذي للمجموعة 
ومن المؤكد أنه اعترف على نفسه بعد أن دفع له لكى لا يتورط السمرى ويخرج منها كشعره من العجين 
ولاكن أقسم يونس بداخله أن رحله الهلاك لعائله السمرى قد بدأت علي يده ولم يرحمهم أحد منه إلا العداله السماويه 
اما يعقوب 
كان يعمل كالساعه لم يهمل عمله كان يتنقل ما بين المجموعه والمستشفى كان يدعم الجميع ويدعو الله ان ينجيهم من هذه الكارثه 
اما زياد
كان ونعم الصديق الصدوق السند لصديقه وعائلته لم يتركهم متواجد معهم بأستمرار 
أما سالى 
كانت تحاول أن تظهر بينهم بحجه القضايا بشكل يلفت الإنتباه كانت تود ان ان تصطاد في الماء العكر 
اما علياء صديقه وتين
عادت من عزلتها بعد فشل زواجها من ابن عمها الذي كتب كتابها وطلقها وتركها يوم زفافها بعدما علم أن والدها كتب جميع أملاكه لوالدتها لأنه يعلم نوايا أخيه وابنه عادت لكى تعتذر من وتين علي اختفائها المفاجئ 
أما كريمه
كانت تذهب كل يومين إلى بناتها في عملهم لكى تتطمأن عليهم بعد أن كلف قاسم سائقه الشخصي أن يظل معها فى كل مره
حتى يعود بها إلى المستشفى واصراره على عدم مصالحتها
كان عزائهم الوحيد في هذه الأوقات الحزينة التى يعيشونها من غير والدتهم وقسوه والدهم عليهم وانتظار نتيجه التحليل DNE بعد أن قصت عليهم ما فعلته وأنها تنتظر نتيجه التحليل 
أنها ستأتى لهم والأطمئنان عليهم ولم تتخلى عن واجباتها نحوهم بعد قضاء الوقت معهم ويرجعون الى الدوار سعداء فارحين يطمئنون جدهم و جدتهم عليها 
اما جلال
كان يعيش مثل الأسد الذي لم تاتي له الفرصه كي يلتهم فريسته كان يتحاشى اللقاء او التصادم بوالده او والدته او بناته في هذا الوقت يريد فقط فريسته 
كان يشعر انه ينقصه شيء كبير 
نعم انه جلال
الشخصيه النرجسيه التي لا تقدر ان تعيش بعيدا عن فريستها لفتره طويله كان يتوعد الى كريمه أنه سوف يسقيها من كؤوس العڈاب ما لا تحمده بس تتيح له الفرصة 
اما الحاج محمد السيوفي
كان كل يوم يامر رئيس غفره ان يذبح من الذبائح ما يكفي فقراء الكفر ويامره ان لا يدخل بيته من لحمها جراما هى عطيه من الله ولله 
اما الحجه فردوس
كانت لا تفارق حفيدتها وتدعو الله وتقيم الليل توسلا فى يرد الغائب ويهدر سر ابنها وأسرته وتخرج الصدقات للفقراء والمساكين وابن السبيل لكى يحقق ما تتمناه 
اما فهيمه
كانت حائره بين ما يحدث من أخيها جلال وسكوت والدها محمد السيوفي عليه وعلى تصرفاتة التى
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 91 صفحات