وتين الجزئين
عارف أنك تقدرى تواجهى كل الدنيا لوحدك
نظرت لها كريمه وابتسمت وحولت نظرها إلى النافذه ونعم بالله بس كل اللى نفسي فيه ربنا يعوضنى ويطلع راكان هو ابنى محمد
وضعت شغف يدها على كتفها تعطيها الأمان وتبث بداخلها الطمأنينة
أن شاء الله ربنا هرضيكى وأنا سحبت عينه ډم من راكان والعينه راحت المعمل واخدت عينه من وتين واخواتها بحجه فيروس كورونا عشان ميحسوش بحاجه قولى يا رب وأنا واثقه فى ربنا
ابتسمت شغف لا يا حبيبتي متقلقيش قولى انتى يارب وحاولى ترتاحى وتنامى شويه وأنا عندى مرور عشان هسلم ريهام الشفت وهى نفسها تشوفك
ردت عليها كريمه بحب وانا نفسي اشوفها سلملى عليها لحد ما أشوفها بس حرفيا مش هقدر انام روحى انتى شوفى شغلك ومتقلقيش عليا
غرفة احمد
كان يلتف حوله كلا من يونس ويعقوب وزياد بعد الكثير من الأسئلة هتف يونس ما انا لازم افهم ايه خلاكم تخبوا عننا الحقيقه كل الفتره دى وازى راكان عرف هل سامر إللى قاله وچرح أخويا بكلام بشرفى لدفنه صاحى
أخذ احمد نفس عميق وأخرجه ثقيل على قلبه وهتف
مكنش المفروض هو نفسه يعرف
بس هو سمع كلامى مع امكم بعد حاډثه المدرسة
ساعتها كان صغير وقع على سلالم المدرسة وامكم اڼهارت وهو تعب اوى الفتره دى واتحجز فى المستشفى بسبب ڼزيف في المخ
ولما خف ورجع القصر وجات خالتكم الله يرحمها عشان تزوره وساعتها قالت لامكم انتى عامله فى نفسك كده ليه يا ابرار إمال لو كان ابنك الحقيقي
كل يستمعون لكلام والدهم وقلوبهم تتقطع على أخيهم الذى تألم منذ أن كان صغير وزياد يحدث نفسه كيف لصديق عمره أن تحمل كل هذا العڈاب بمفرده
بمناسبة سامر راكان حپسه فى محزن الصحراوي هو المفروض انه حپسه من لحظه المؤتمر
هتف احمد بعصبيه وهو يلهث من شده انفعاله معقول راكان العاقل يتصرف بالهمجيه دى انا ليا حساب تانى معاه وظل يسعل أقترب منه يعقوب بكوب ماء واطعه له ارتشفه منه واعتدله فى جلسته
رد عليه يونس استنى نخرج سوى انا كمان ورايا مشوار مهم لازم واقترب من والده قبل رأسه وغادر مع زياد
وقف يونس أمام زياد ممكن اعرف مين من الحرس هناك
رد عليه زياد رئيس الحراسه واتنين معاه بس انت ناوى تعمل ايه ممكن افهم عشان انت راكان
تركه يونس وهتف وهو يسير رايح اخد حق أخويا سلام يا صاحبي وغادر المستشفى
نظر فى أثره زياد وهرول ورئه وهو يهتف استنى يا مچنون انت ناوى ايه وسار بجواره
ابتسم ونظر له استنى وانت
تشوف وركب سيارته وركب بجواره زياد لا وساروا إلى وجهتم حيث يكون الاڼتقام هو سيد الموقف
في الصعيد
كانت الفتايات يجتمعون مع جدتهم وجدهم و العمه فهيمه كان الصمت هو اللغه الوحيده الساكنه في المكان
شق هذا الصمت صوت فهيمه وهى تهتف
هو احنا في عزا هنا ولا ايه متقومى يا بت منك ليها تشعلك التلفزيون دا عشان نشوف المسلسل
ردت عليها والدتها الحجه فردوس هو في مسلسل اكتر من اللى احنا فيه
ردت عليها ساخره وهى ترتشف من كوب الحليب الدافئ ما هو انتى اللى غاويه مسلسلات ما هو لو كنتى سمعت الكلام وجوزته اللى كان بيحبها كان زمان الكل ارتاح هو ارتاح وكريمه بعد خطڤ ابنها ارتاحت وساعتها مكنش هيبقى في بنات بنهم وكل واحد كان راح بحاله مع ابنهم اللى راح لاكن انتى اللى حبك ل كريمه عمى عينك عن الحقيقة
هتف والدها الحاج محمد ملوش لازمه نقلب فى الماضى يا فهيمه خلاص اسكتى
هتفت صبا وهى تبكى بس احنا من حقنا نعرف ليه بابا بيعامل ماما كده ومين هى اللى كان بيحبها وبسببها عذب ماما نظرت له الحجه فردوس نظره هو يعلمها جيدا وهتفت انت يابنات هحكلكم ليه ابوكم عمل كده
أنصت الجميع لسماع الحكايه كما أنها ستحكى قصه من أساطير الزمن الجميل
كان فى ست من بحرى عايشه هنا مع اختها اللى مكنتش بتخلف وعندها