الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

وتين الجزئين

انت في الصفحة 38 من 91 صفحات

موقع أيام نيوز


طرق الباب عامل الدلفيرى وأعطته له مجموعه من أكياس الأطعمة أخذها منه وشكره وغادر وناولها ل يونس
متنسوش يا رجاله اكل راكان و وتين وغادر الغرفه وضعها
يونس علي المنضده واقترب يقف أمام والده وجاء يعقوب من ورائه هيبقى كويس أن شاء الله 
سياره كريمه
كان يمر عليها الوقت كالدهر من أصعب ثماني ساعات مروا فى عمرها كان شريط حياتها يمر عليها كما لو أنها تعيشه الآن من لحظه زوجها وخصوصا كل ما فعله فيها جلال من انتهاك لحقوقها من بدايه ما أجبرها على ترك عملها وخدمته لأهلها وعصبته معها كم مره قهرها وأهانها وزلها واستغل يتمها وأنها وحيده فى الحياه بلا مأوى غيره وتوقفت عندما ضربها بلا سبب على كل موقف وخصوصا لو انها طالبت بحقها كأى أمرأه لها حقوق عند زوجها

وكم تألمت وهى تحمل طباع زوجها المريضه التى لا يقبلها من زوج أخته وتوقفت عند هذه الليله التى تعتبرها قطعت فى قلبها اى وصال بينهم 
عندما عرفه عليها آخرى وكان يريد الزواج بها لأنها لا تشبع نفسه المريضه من الزواج بأخرى 
وعندما عاتبته كان رده أنه ضربها وعايرها بفقرها ووحدتها فى الحياه وأنها بلا أهل ولا مأوى من غيره وسوف تلف لفتها وترجع حاسبه الرجاء
ولم يكتفى من هذا فقط كان يحملها نتيجه اختطاف ابنهما بحجه أن قدمها سئ عليه وأنها أصبحت ارض بور بعد ما انجبت البنات ولم تنجب بعدها له ولد يعوضه الذى فقده انهمرت دموعها ولم تعرف لماذا يحدث كل هذا معها وبعد وقت من البكاء تذكرت أن تحدث شغف تخبرها أنها أته اليها ظلت تكتب لها ما حدث معها فى رسالة واتس 
دوار محمد السيوفى
كانت تجتمع الحاجه فردوس مع حفيدتها صبا وصفا تتحدث معهم لكي يهدؤوا بعد ما حدث بين والديهم 
الحاجه فردوس وبعدين يا بنات انتم هتفضلوا زعلانين كده لحد امته امكم كان لازم تسيب البيت وتعمل الموقف ده من زمان يمكن تستغربوا وتقولوا ازاي تيته تقول كده بس انا طول عمري بعتبرها بنتي وعمري ما ردضيت على جلال ابني
بيعملوا فيها وهو كان لازم يقف عند حده طول عمري اقوله انها هيجي الوقت اللي هتسيبك فيه وهو فاكر أنها متقدرس واهيه قدرت وهو طلع خليل 
هتفت صبا طول عمره كان بيهنها ويقلل منها كتير
هى أستحملته عشانا واحنا لازم يا تيته نروح نعيش معي بلغيه بكده مستحيل نسبها لوحدها 
كان يمر من أمام الغرفه سمعها دفع الباب وانطلق يهاجمها وامسكها من شعرها 
وقفت والدته وسحبتها منه وڼهرته سيب بنتك يا عديم التربيه اطلع بره وضمت 
صبا فى أحضانها ورتبت على ظهرها بحنان 
وقفت صفا أمامه هو حضرتك فاكر لما تضربنا زى ما كنت بتعمل فى امنا هنسكت تبقى حضرتك غلطان لو ماما كان نقطه ضعفها انها يتيمه أظن أحنا من عيله كبيره قوي واكيد ورثين كثير قوي من حضرتك وخصوصا الطبع قبل الفلوس والوضع مختلف هننزل نشتكيك ل جدو هنحربك بنفس السلاح اللى زليت امنا به العمر كله 
ابتعدت صبا عن حضڼ جدتها ووقفت أمامه اظن احنا كبار كفايه عشان نختار حياتنا ونعيش مع مين وأحنا هنعيش مع أمنا وحضرتك عيش في البيت الطويل العريض دا لوحدك يمكن ساعتها تعرف قمتنا واندفعت خارج الغرفه وأغلقت باب الغرفه پعنف 
كان ينظر إلى باب الغرفه لا يصدق ما فعلته وهتف يحدث والدته بصوت عالي 
انتى اللى عملتى كده فيا ارحمنى بقا كريمه كانت زى الگ ه لولا تصرفاتك ومعرضتك ليا فى كل حاجه اعملها وادى البنات قلدوها و بكلمونى ازى لولا أنك جرئتيهم عليا مكنش في واحده فيهم قدرت تكلمني بالطريقه دي 
ردت عليه والدته الحاجه الفردوس بنفس العصبيه والصوت العالى 
انت انسان مش طبيعي وطول عمري عارفه ده وجه الوقت اللي لازم تعرف وتقدر قيمه مراتك وبناتك ولازم تفهم انك بتكبر وهم بيكبروا واللي كانوا بيقبله زمان معدش ينفع يقبلوه دلوقتي فوق لنفسك قبل فوات الاوان وتبقى عامل زي النخله اللي ما لهاش جزور وجذورك هم أولادك سواء كانوا بنات او صبيان سواء رجع الغايب او مارجعش فوق لنفسك يا ابن بطني ده عشان لا انا ولا ابوك يرضينا اللي انت بتعمله ويا رب اللي حصل النهارده يبقى درس لك طول عمرك وقلبي وربي هيغضبوا عليك لو قربت لبنت من البنات او مديت أيدك عليها 
تركته وغادرت الغرفه وراء حفيدتها صفا وصبا كانت الافكار تتخبط في عقله هو مدرك بل ميقن انه على حق وان لا يحق لاحد ان يخالف اوامره غادر الدوار وذهب الى وجهه غير معلومه 
عوده الى القاهره
انتشر الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرض ابرار واحمد الشاذلي واحتجازهما في المشفى كان و زياد صديق راكان عرف الخبر من يعقوب بعد أن عرفة من مواقع التواصل الاجتماعي ووصل إلى المستشفى
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 91 صفحات