ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
أستدار بهي لتصبح واقفه بأمانأما هو فاستقبل بدلا منها ..
أنا كويس
مش عايز أسمع صوت فاهمة والا لاء
أنت متأكد أن چرحك سطحي.. باين أن الچرح عميق خلينا نروح المستشفي عشان
تطمن علي دراعك
سالته رؤيه وهي تقترب منه پخوف. أما هو فتجاهل سؤالها واكمل مايفعله. مما جعلها تعاود عليه السؤال من جديد لكن بصيغه أخري
هكذا أجابها جبران بعدما انتهي من ضمادة چرحة.. وتخطاها وذهب إلي الدريسنج روم. وارتدي هيكول أخر بالون الأسود
ثم خرج آليها من جديد ونظرا لها بتحذير وهو موجه سبابته لوجهها
اللي حصل في الأوضة ديه حسك عينك حد ياخد
جففت دموعها بزمجرة بسبب ماحدث منذ قليل
صق علي أسنانة بضيق وتقدم إليها
موتك علي أيدة أهون من موتك علي أيدي أنا لو حد خد خبر باللي حصل هناوكيلك الله يا رؤيه.. أن محطيتي لسانك جوة بوقك وقفلتي عليه بقفل حدفتي مفتاحة في بير ملوش ئرار لهكون مموتك بأيدي وأنا كده كده مش طايقك فكتمي وخلي ليلتك معايا تعدي علي خير
طب ياريت ټموتني عشان تخلص مني وأنا كمان أخلص من حياتي اللي مبقاش باين لها حياة
كلمتين الفلسفة دول تضحكي بيهم علي حد غيري .. قعدي هنا ومش عايز المحك بره الأوضة مش هعيد كلامي تاني
تركها وهو يشعر بالضيق منها.. وذهب إلي الخارج.. واغلق باب الحجرة عليها.. أما هي فكانت تشعر بالأختناق يهددها لم تكن تشعر بالراحة في تلك الحجرة التي تشهد علي كامل چراحها.. مما جعلها تذهب وتضع الحجاب فوق رأسها.. وذهبت إلي خارج الحجرة قاصده سطح القصر.. وفور أن صعدت وجدت ذاتها تقف في منتصف ساحة واسعه بدون جدران منها للسماء وأسفلها عند الحافة حديقة القصر.. كانت الهيئة تجعلها تشعر بالرهبة فسكون ذلك المكان الواسع بينهم جبران يقف بهيئته الرجولية الطاغية ذات الوجه الحاد كأنه يتشاجر معهم..
شكله مبيعرفش يعيش من غير خناق
محدش حاسس بيا غيرك أنت وبس.. أنا عارفه أني أستحق المۏت.. ونفسي أموت .. بس أنا مش عايزة أموت قبل ماكفر عن غلطتي في حقك وحق نفسي وحق جبران اللي شال مصېبتي بسبب أنانيتي أنا مكنش قصدي أغشة أو أجرحه مكنتش فاهمة أن جوازي منه ويضربني كمان.. بس هو معملش كده محاولش يوم ماعرف أنه يضربني أو يفضحني.. بالعكس داره عليا وستر شرفي قدام الكل.. اللي عمله كبره في نظري وخلاني أشوفه أجدع وأرجل رأجل في الدنيا..