سايب مراتك سنه ونص عشان حضڼ
_ تتجوزنى ! تتجوزنى أنا
جاسر وقف وقال وهو بيقرب منها _ أها ولا حد غيرك يقدر يخلينى اټجنن واطلب طلب زى دا أنت بس
من غير أى مقدمات لفت قمر وشها ناحيتة وقالتلة والدموع فعينها _ طلبك مرفوض !
جاسر إتصدم من ردها _ مرفوض !
قمر _ آه واتفضل يلا من غير مطرود
جاسر بحدة _ بتطردينى دا جزاة الأصول إلى عاملتك بيها جزاة دخولى البيت من بابه !
قمر بعياط _ وياريتك ما دخلت ! كنت كنت صديق يا جاسر لية كدا ! دلوقتى مش هنبقى مش هنبقى أى حاجة !
كإن جاسر اټجنن من كلامها مسكها من إيدها بقسۏة و قال _ مش هنبقى أى حاجة ! واضح أنك متعرفنيش يا قمر أنا لما بعوز حاجة باخدها باخدها حتى لو كان التمن
جاسر بإستغراب _ كرامتك
قمر سحبت إيدها بقوة ومسكت دموعها _ آه كرامتى لا يا أستاذ فوق بقى وإسمعنى أنا مستحيل هقبل جوازة بدافع الشفقة منك مش هو دا السبب برده !
جاسر _ شفقة ! قمر أنا مش عايز اتجوزك علشان شفقان عليكى ولا عمر دا هيكون دافع علشان أعمل اى حاجة أنا قلبى أقسى من كدا بكتير لو متعرفيش
بصلها بحنية _ يا قمر أنا ب قاطعة صوت تكة المفتاح فى الباب كانت ماجدة داخلة وفإيدها خضار
اتفاجأت بجاسر بصت لقمر لقت عيونها حمرة و ملامحها متذمرة طابع عليها الحزن
قمر بحدة _ ولا حاجة كان جاسر لسة هيمشى قدامك اهوه ولفت وشها ببرود
جز على سنانة وشد على بوكية الورد فى إيدة
كانت قمر حاسة ببركان بيثور وراها لكن عملت نفسها من بنها
تقدم هو پغضب و زق بوكية الورد ناحيتها وقرب وشة منها وهو بيقول _ أنا لعڼة يا قمر مجرد ما بتحط إيدها على حاجة إستحاله تسيبها ولو كان روحها تمن لدا وبكرة هتشوفى !
ونزل وعفاريت الدنيا كلها بتطنطت قدامة
أول ما ركب الاسانسير خبط إيدة فى المرايا جامد لدرجة انكسرت وقال پغضب _ ترفضينى أنا دا أنت معدش معاكى ورق تلعبى بية أنا ملاذك أنا منقذك أنا جاسر الهوارى إلى كان مجرد حد يبصله نظرة مش على هواة ياخد فيها روحه يتقالى لا ! ماشى أنا هكسر ثقتك دى !
ماجدة _ عايز يتجوزك !
قمر _ آه طلب إيدى
ماجدة _ و ردك إية
قمر _ رفضت طبعا
ماجدة _ لية !! ء أنا مقصدش حاجة يا بنتى لكن دا عملة نادرة فى زماننا جاسر دا
قمر _ وفى ظروفى مش
كدا عمله نادرة ليا علشان كدا كان جاى حاطط فى بطنه بطيخة صيفى إنه مش هيترد مشوفتيش نظرة عيونه كانت كلها ثقة كلها غرور كإنى واحدة بشحت منه الستر و الحب وهو يعنى شفقان عليها مش عروسة جاى ينول رضاها !
ماجدة _ طب أهدى يا بنتى بس
قمر بعصبية _ بس !
ماجدة _ يعنى بردة ممكن تكون فرحته الزايده صورتلك كدا
تنهدت ماجدة بضيق مريم قربت ببطء وسألت ببراءة _ تيتة يعنى إيه جواز
ماجدة بلغبطة _ ي يعنى هتروحوا تعيشوا مع عمو جاسر !
مريم بدهشة _ بجد !! ط طب لو ماما مش راضية خلاص أنا اتجوز عمو جاسر و هاخد ماما معايا بردة !
نفخت ماجدة بضيق وقالت لقمر
_ شوفى خليتى بنتك تقول إية !
خدت الاكياس و دخلت المطبخ بنرفزة حطت قمر إيدها على وشها بتعب قربت مريم منها _ اتجوزى عمو جاسر يا ماما أنا بحبه أوى وعارفة أنك كمان بتحبية !
_بعد يوم_
خبط الباب لما قمر راحت تفتح اتفاجأت بناس كتير داخله بشنط واضح أنها غاليه
قمر _ انتو مين ! وإية الشنط دى !
شخص _ صاحب الشقة الاستاذ مروان الجزار طلب مننا ننقلة حاجتة هو والمدام علشان هينقلوا بكرة
قلب قمر إتقبض _ إية بكرة
هز راسة وخلص نقل الحاجة و نزل بسرعة مع الباقى
_بليل _
نامت قمر مع مريم وهى واخدها فى حضنها بتتخيل بكره إنها ممكن متكونش معاها بتتخيل مروان وهو بيشدها من إيدها بالڠصب و بيطردها
جسمها قشعر و دمعة فرت من عينها وهى بتتخيل مجرد تخيل
قامت من جنبها براحة وباستها على خدها طلعت موبايلها و اتصلت على جاسر و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٧
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود !
جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر !
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى